إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المرض العضال ؟؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المرض العضال ؟؟؟؟؟



    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد له رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله واله الطاهرين
    وبعد
    ان الرياء داء عضال يغب الله سبحانه وتعالى والتحذير منه واجب بل وصية من وصايا الانبياء عليهم السلام
    فان الله عزوجل حذرنا من الرياء في الاقوال والافعال وذلك في كثير من ايات القران ، لسوء عاقبته وخدشه في التوحيد
    وبين لنا سبحانه ان الرياء يحبط الاعمال وهذا الرويات الشريفة حذرت من الرياء وشددت حرمته .
    قال الله تعالى (( يا ايها الذين امنوا لاتبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ..))[1]
    فقد قرن الله تعالى في هذه الاية الشريفة بين الرياء وابطال العمل .
    وقال تعالى : (( والذين ينفقون اموالهم رئاء الناس ولايؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ))[2]
    وهنا نرى ان الله تعالى قد عطف عدم الايمان به سبحانه ولا باليوم الاخر على الرياء واعتبرهما صفتين متلازمتين
    وقال ايضا (( ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ))[3]
    فبين سبحانه وتعالى صفتين كذلك للمرائي الكسل عن العبادة في الخلوة وخداع الناس وبين واقع الحال وهو ان المخدوع نفس المرائي لا الناس ، لأنه في الحقيقة المرائي يخسر عمله في الاخرة ولا يحصل من الناس على شيء
    ومن هنا جاءت الروايات الشريفة لتعزز ذلك وتؤكد عليه من ان هذا ما هو الا مرض عضال فنراها توصفه بالشرك ،
    ورد عن النبي صلى الله عليه واله (( اني تخوفت على امتي الشرك ، أما انهم لا يعبدون صنما ولا شمسا ولا قمرا ولكنهم يراءون أعمالهم ))[4]
    فيوصف النبي صلى الله عليه واله ان المرائي مشرك أي بمعنى يشرك عمله الذي يكون لله غيره من خلقه ,
    وعن الامام الصادق عليه السلام (( لو ان عبدا عمل عملا يطلب به وجه الله تعالى والدار الاخرة وادخل فيه رضا
    احد من الناس كان مشركاً ))[5]
    فنجد ان حديث الامام الصادق عليه السلام يفسر لنا حديث النبي صلى الله عليه واله ويبين وجه التسمية بالشرك .
    فعلينا الابتعاد عن هذا المرض العضال حتى لا ينتشر في ارواحنا فيمرضها فتأتي يوم القيامة من الخاسرين ..
    فما هو العلاج اذن ؟؟؟
    بإذن الله تعالى سنخصص موضوعا اخر للعلاج .
    نسأل الله تعالى حسن العاقبة ...


    [1] - سورة البقرة 254

    [2] - سورة النساء 38

    [3] - سورة النساء 142

    [4] - شرح النهج لابن ابي الحديد ج2ص179

    [5] - المحاسن ص122


    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله)
    {
    من كنتُ مولاه فهذا عليٌ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله }


  • #2
    نعم إيها الاسدي المبارك
    فاﻟﺮﻳﺎﺀ ﻫﻮ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﻭﺇﺑﺮﺍﺯ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ
    ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ
    ﺍﻟﺤﻘﺔ، ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻷﺟﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﻓﻲ
    ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﺍﻻﺷﺘﻬﺎﺭ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﺼﻼﺡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ
    ﻭﺍﻟﺘﺪﻳﻦ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻴﺔ ﺇﻟﻬﻴﺔ
    ﺻﺤﻴﺤﺔ.
    ﻓﺎﻟﺮﻳﺎﺀ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ
    ﺃﻣﻮﺭ ﺛﻼﺙ: ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺤﻘﺔ، ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ
    ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ.
    ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﻦ
    ﺟﻬﺘﻴﻦ:
    ﺍﻷﻭﻟﻰ: ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺤﻘﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ
    ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ
    ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ.
    ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ: ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺒﺎﻃﻠﺔ
    ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺒﻴﺤﺔ ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ: "ﻛﻞ
    ﺭﻳﺎﺀ ﺷﺮﻙ."
    ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ: "ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ
    ﻭﺟﻞ: ﺃﻧﺎ ﺧﻴﺮ ﺷﺮﻳﻚ، ﻣﻦ ﺃﺷﺮﻙ ﻣﻌﻲ ﻏﻴﺮﻱ
    ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻋﻤﻠﻪ ﻟﻢ ﺃﻗﺒﻠﻪ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﺧﺎﻟﺼﺎً

    تعليق

    يعمل...
    X