حسب مخيلتي عندما سافرت بسفينتي الفضائية الى الفضاء وانا بطريقي لرؤية الكواكب وقفت انضر الى كوكب الارض ومن جهةً ما من كوكب الارض رأيت نور.يشع في تلك الجهة أتيت بمركبتي لاتقرب منه.رأيت هذا النور. يحد حدود العراق. من كل جهاته .وفيه ضياء ساطع ينافس ضياء القمر ونور يصل نور الشمس وتحول هذا النور الى دماء فائرة تفور ولا تهدء أبدا ًوكل ثانية تزيد.ويرجع النور مرة اخرى وهكذا على العكس يبقى منضر العراق. من الفضاء حسب مخيلتي. وعندما رجع بي خيالي ورحلتي عبر الفضاء التي أخذتني بها مخيلتي. فسرت ذلك المنضر بأن هذا النور والضياء المنبعث هو نور المراقد المقدسة ونور الناس الطيبين والمؤمنين و لولاهم لكان العراق باهت لايسطع. والدماء التي رأيتها هي الدماء الممتدة منذ تأسيس العراق الى يومنا هذا هي دماء الحسين(ع) ودماء الشهداء الذين استشهدوا مع الحسين (ع) ودماء الشهداء الذين دافعوا عن دينهم ووطنهم وشرفهم ودماء كُل من ضحى من اجل هذا البلد المقدس هذه كانت رحلتي التي عشتها في هذه الضروف القاسية قد أخذني خيالي وفكري الى هذا المنضر وهذا التفسير. فسوف يبقى العراق بلد الحضارات بلد المقدسات بلد الخيرات ويبقى شامخاً. ولن نتخلى عنه أبدا ً/بقلم "نور الهدى حامد"
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
منضر العراق من الفضاء حسب مخيلتي
تقليص
X
تعليق