تويت
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين الذي من عنده النصر وهو العزيز الحكيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد عدد كلماتك وعدد معلوماتك صلاة لا نهاية لها ولا غاية لأمدها
سبب تبسم الإمام الحسين لزائره
يذكر الشهيد الجليل أية الله دستغيب الشيرازي في كتابه
نقل بعض الثقات من أهل العلم في النجف الاشرف عن المرحوم العالم الزاهد الشيخ مشكور قوله :في إحدى الليالي و في عالم الرؤيا رأيت بأنني قد تشرفت با الدخول إلى الحرم المطهر للأمام سيد الشهداء (عليه السلام )
وأذا بشاب عربي يدخل الحرم و سلم مبتسما على الأمام (عليه السلام ) فرد الأمام (عليه السلام) مبتسما أيضا.
استيقظت ولكن في ذهني أسئلة عدة :
أولا,من هذا الشاب العربي و من يكون بحيث لم أراه في يقظتي ؟
ثانيا ,ما هو العمل الذي جعله مورد اهتمام الأمام الحسين (عليه السلام )بحيث رد سلامه مبتسما و في ليلة ذلك اليوم المصادف يوم الجمعة ,ذهبت إلى الحرم الطاهر ووقفت في إحدى الزوايا ,و أذا بنفس الشاب الذي رايته في منامي يدخل فجأة إلى الحرم المقدس و يقف إمامه ويسلم مبتسما و لكنني لم أر سيد الشهداء (عليه السلام )في يقظتي , و كنت مراقبا لذلك الرجل العربي حتى خرج من الحرم المطهر فتبعته و نقلت له رؤيتي ثم سألته :ما هو العمل الذي قمت به و جعل الأمام (عليه السلام ) يرد سلامك مبتسما ؟!
قال الشاب :لدي أم و أب طاعنان في السن و نسكن على بعد عدة فراسخ من كربلاء ,نأتي ليالي الجمعة إلى كربلاء لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) و أقدم أسبوعا مع أبي وهو راكب الدابة و الأسبوع الآخر أحضر مع أمي ليلة الجمعة عندما كان الدور لأبي جعلته فوق الدابة
و أذا بأمي تشرع با لبكاء
و تقول : يجب أن تأخذني معك هذه الليلة لأنني قد لا أبقى إلى الأسبوع القادم.
قلت لها :الدنيا تمطر و الجو بارد جدا و أخذك معي عسر . و لم توافق .كنت مضطرا أن أضع والدي فوق الدابة و هي فوق ظهري ,مع مشقة شديدة أتيت بها إلى الحرم و أنا على تلك الحالة مع أمي و أبي فرأيت سيد الشهداء (عليه السلام )و سلمت عليه وتبسم الأمام بوجهي أيضا ورد سلامي ,و من ذلك الحين و لحد ألان أشاهد الإمام (عليه السلام )كلما جئت إلى الحرم في كل ليلة جمعة و هو يرد علي مبتسما.
الحمد لله رب العالمين الذي من عنده النصر وهو العزيز الحكيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد عدد كلماتك وعدد معلوماتك صلاة لا نهاية لها ولا غاية لأمدها
سبب تبسم الإمام الحسين لزائره
يذكر الشهيد الجليل أية الله دستغيب الشيرازي في كتابه
نقل بعض الثقات من أهل العلم في النجف الاشرف عن المرحوم العالم الزاهد الشيخ مشكور قوله :في إحدى الليالي و في عالم الرؤيا رأيت بأنني قد تشرفت با الدخول إلى الحرم المطهر للأمام سيد الشهداء (عليه السلام )
وأذا بشاب عربي يدخل الحرم و سلم مبتسما على الأمام (عليه السلام ) فرد الأمام (عليه السلام) مبتسما أيضا.
استيقظت ولكن في ذهني أسئلة عدة :
أولا,من هذا الشاب العربي و من يكون بحيث لم أراه في يقظتي ؟
ثانيا ,ما هو العمل الذي جعله مورد اهتمام الأمام الحسين (عليه السلام )بحيث رد سلامه مبتسما و في ليلة ذلك اليوم المصادف يوم الجمعة ,ذهبت إلى الحرم الطاهر ووقفت في إحدى الزوايا ,و أذا بنفس الشاب الذي رايته في منامي يدخل فجأة إلى الحرم المقدس و يقف إمامه ويسلم مبتسما و لكنني لم أر سيد الشهداء (عليه السلام )في يقظتي , و كنت مراقبا لذلك الرجل العربي حتى خرج من الحرم المطهر فتبعته و نقلت له رؤيتي ثم سألته :ما هو العمل الذي قمت به و جعل الأمام (عليه السلام ) يرد سلامك مبتسما ؟!
قال الشاب :لدي أم و أب طاعنان في السن و نسكن على بعد عدة فراسخ من كربلاء ,نأتي ليالي الجمعة إلى كربلاء لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) و أقدم أسبوعا مع أبي وهو راكب الدابة و الأسبوع الآخر أحضر مع أمي ليلة الجمعة عندما كان الدور لأبي جعلته فوق الدابة
و أذا بأمي تشرع با لبكاء
و تقول : يجب أن تأخذني معك هذه الليلة لأنني قد لا أبقى إلى الأسبوع القادم.
قلت لها :الدنيا تمطر و الجو بارد جدا و أخذك معي عسر . و لم توافق .كنت مضطرا أن أضع والدي فوق الدابة و هي فوق ظهري ,مع مشقة شديدة أتيت بها إلى الحرم و أنا على تلك الحالة مع أمي و أبي فرأيت سيد الشهداء (عليه السلام )و سلمت عليه وتبسم الأمام بوجهي أيضا ورد سلامي ,و من ذلك الحين و لحد ألان أشاهد الإمام (عليه السلام )كلما جئت إلى الحرم في كل ليلة جمعة و هو يرد علي مبتسما.
تعليق