.بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
هو أبو الفضل العباس بن علي بن أبي طالب (ع)، الملقب بـ "قمر بني هاشم"، أبوه الإمام عليّ ابن أبي طالب (ع) ابن عم الرسول (ص) وزوج ابنته المحبوبة فاطمة الزهراء (ع)، وأخواه هما الحسن بن علي والحسين بن علي (ع) الملقبين في الإسلام بسيدا شباب أهل الجنة، وأمه أم البنين واسمها فاطمة بنت حزام، وأرجع بعضهم نسبها إلى عامر بن صعصعة.
قصة مولده
و ينقل أن علي بن أبي طالب (ع) قال لأخيه عقيل بن أبي طالب وكان نسّابة عالماً بأخبار العرب وأنسابهم: « ابغِني امرأة وقد ولدتها الفحولة من العرب لأتزوجها لتلد لي غلاماً فارساً، فقال له: أين أنت عن فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابية فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها ولا أفرس، فتزوجها علي (ع) وأول ما ولدت العباس عليه السلام.
و قد ذُكر عن أم العباس (ع) « وأبوها حزام من أعمدة الشرف في العرب، ومن الشخصيات النابهة في السخاء والشجاعة وقَرْي الأضياف، وأما أسرتها فهي من أجلّ الأسر العربية، وقد عرفت بالنجدة والشهامة، وقد اشتهر منهم جماعة بالنبل والبسالة ».
ولد العباس (ع) سنة 26هـ واستشهد في سنة 61هـ وعمره 34 سنة عاش منها مع أبيه 14 سنة وحضر بعض الحروب فلم يأذن له أبوه في النزال.
سيرته
و يقول السيّد عبد الرزاق المقرّم « هذه الفضائل كلها وان كان القلم يقف عند انتهاء السلسلة إلى أمير المؤمنين فلا يدري اليراع ما يخط من صفات الجلال والجمال وأنه كيف عرقها في ولده المحبوب ؟ قمر الهاشميين ».
و يقول أيضاً: « وقد ظهرت في أبي الفضل (العباس) الشجاعتان الهاشمية التي هي الأربى والأرقى فمن ناحية أبيه سيّد الوصيين، والعامرية فمن ناحية أمه أم البنين ».
و روي عن الامام جعفر الصادق (ع) أنه قال " كان عمنا العباس بن عليّ نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله (ع) وأبلى بلاءً حسناً ومضى شهيداً".
و روي أيضا عن الامام علي بن الحسين زين العابدين « رحم الله العباس فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه ».
و قد عاصر العباس الحروب التي خاضها أبوه والأحداث التي عصفت بالأمّة الإسلامية كمقتل عثمان بن عفان، ثم بيعة أبيه والنكث بها من قبل البعض، ثم معركة الجمل، ومعركة صفين، ومعركة النهروان.
ألقابه
السقّاء
قمر بني هاشم
بطل العلقمي
سبع الغضنفر
وسبع القنطره
وجيدوم السرية أي (مقدام السرية)
حامل اللواء
وكبش الكتيبة
العميد
وحامي الظعينة
وباب الحوائج
بأبي الفضل
وأبي القربة
وأبي القاسم
في كربلاء
و صورة متخيلة للعباس وهو يرفض شرب الماء قبل أخاه الحسين (ع) حيث كان صاحب لواء الحسين في معركة كربلاء واللواء هو العلم الأكبر ولا يحمله إلاّ الشجاع الشريف في المعسكر.
و لما طلب الإمام الحسين (ع) من أصحابه الرحيل قام إليه العباس فقال " ولِمَ نفعل ذلك ؟ لنبقى بعدك ؟ لا أرانا الله ذلك أبداً."
و من أشهر مواقفه في كربلاء لما أخذ عبد الله بن حزام ابن خال العباس أماناً من ابن زياد للعباس واخوته من أمه قال العباس وإخوته: لا حاجة لنا في الأمان، أمان الله خير من أمان ابن سمية.
و أجاب العباس الشمرَ (وهو بعض أخواله): لعنك الله ولعن أمانك، أتُؤمننا وابن رسول الله لا أمان له ؟!
و من شجاعته أنه في كربلاء حين حوصر أربعةُ رجال بين الأعداء ندب إليهم الحسين أخاه العباس فحمل على القوم وضرب فيهم بسيفه حتى فرّقهم عن أصحابه ووصل إليهم فسلموا عليه وأتى بهم ولكنهم كانوا جرحى... »."
و اشتهر بالسقاء لأنه استشهد وهو يحاول احضار الماء للعطاشى من آل البيت (ع) في كربلاء وعندما عاد بالقربة غال به القوم وأوقعوه من فرسه وقطعو كفيه ومزقوا القربة.
استشهاده
و عند استشهاده تروي المصادر أن الحسين (ع) وقف عند رأس أخيه وقال "الآن انكسر ظهري، وقلّت حيلتي، وشمت بي عدوي" وحاول حمله إلا أن العباس (ع) رفض معللا أنه يستحي من الأطفال ومن سكينة بنت الحسين لأنه لم يحضر الماء وكذلك قام بمواساة أخيه الحسين حيث قال العباس (ع) "أنت تمسح الدم والتراب عني وتواسيني وتنقلني إلى الخيم بعد ساعة وعند سقوطك من سيمسح الدم والتراب عن وجهك " .
و بقي الحسين بن علي سلام الله عليه ورأس أخيه العباس في حجره حتى فاضت روحه في اليوم العاشر من محرم الحرام من العام الحادي والستين للهجرة النبوية.
كان أبو الفضل نعم الأخ المواسي لأخيه والناصح الأمين له في كل حياته وما تقدم عليه في حركة أو سكون و لا تخلف عنه كذلك بل كان طوع أمره ورهن إشارته.
ولأجل ذلك كله استحق العباس هذه المكانة المرموقة والجاه العظيم عند الله ورسوله والأئمة والناس أجمعين حتى أصبح باباً للحوائج ما دعا الله طالب حاجة وقدّمه بين يدي حاجته وتوسل به إلا قضاها الله له إكراما لهذا المولى المعظم والعبد الصالح المكرم في الأرض والسماء، وما قصده مكروب إلا كشف الله ما به من محن الأيام وكوارث الزمان تبياناً لعظمة منزلة أبي الفضل العباس (عليه السلام).
ولا يسع المرء إلا أن يقف إجلالاً وإكبارا لموقف بطل العلقمي العظيم يوم آثر آخاه على نفسه فضرب أروع مثال في التضحية والإيثار، ومن يتصور العباس وهو يرمي الماء من كفه مع شدة عطشه إذ يتذكر عطش أخيه الحسين وعياله فيخاطب نفسه قائلاً:
يا نفس من بعد الحسين هوني وبعــــده لا كــــنت أو تكــــــــوني
هـــذا حــسين وارد المنـــــــــون وتــــشربين بارد المــــــــــعيـــــن
من يتصور هذا المشهد الرائع من الإيثار وشرف النفس والغيرة على الأخوة، فلا يقف على رؤوس أصابعه محاولاً استشراف هذه القمة العالية والسنام الشامخ من المجد وعلو الكعب في الأخلاق الفاضلة والخصال الطيبة أملاً أن يصيبه وابلٌ من صيبّها أو أن يغرف غرفة من بحرها اللجيّ تنفعه في رحلته نحو الكمال المنشود.
والشيء الذي يدعو إلى الاعتزاز بتضحية أبي الفضل ونصرته لأخيه الحسين (عليه السلام) أنها لم تكن بدافع الأخوة والرحم الماسة وغير ذلك من الاعتبارات السائدة بين الناس وإنما كانت بدافع الإيمان الخالص بالله تعالى ذلك أن الإيمان هو الذي تفاعل مع عواطف العباس وصار عنصراً من عناصره ومقوماً من مقوماته وقد أدلى بذلك في رجزه عند ما قطعوا يمينه التي كانت تقيض براً وعطاءاً للناس قائلاً:
والله أن قطعتم يميني إني أحامي أبداً عن ديني
وعن إمام صادق اليقين
اوليس اليوم نحن بأمس الحاجة الى ايثار مثل هذا ؟ولاتأخذا العنصرية ولا التحزب ولا العشائرية ولاولا.......
انما همنا الدين فقط،لاتأخذنا فيه لومة لائم لاحظوا العبارة {اني احامي ابداً عن ديني}الدين يُفدى بالموال والنفوس والاهل والعيال وكل شي}
اذكركم قول الشاعر عن لسان الامام الحسين{عيه السلام}((ان كان دين محمد لم يستقم الابقتلي ياسيوف خذيني}
ثم قال قمر بني هاشم {وعن امام صادق اليقين}أي لاانه اخيه ويدافع عنه بقصد الاخوة بل لانه امام معصوم مفترضة طاعته في عنقه ويجب الذبُّ والذود عنه والدفاع بكل شيء ممكن،ايها المسلمون هذه دروس من عظمائنا لم لا نستفيد منها
نتركهم ونذهب لزيد وعمر؟ولكن ليس الخاسرون هؤلاء ،بل نحن من نخسر .
اللهم بجاه العباس بن علي ألف بين قلوبنا واجمع شملنا على الهدى والتقوى
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
هو أبو الفضل العباس بن علي بن أبي طالب (ع)، الملقب بـ "قمر بني هاشم"، أبوه الإمام عليّ ابن أبي طالب (ع) ابن عم الرسول (ص) وزوج ابنته المحبوبة فاطمة الزهراء (ع)، وأخواه هما الحسن بن علي والحسين بن علي (ع) الملقبين في الإسلام بسيدا شباب أهل الجنة، وأمه أم البنين واسمها فاطمة بنت حزام، وأرجع بعضهم نسبها إلى عامر بن صعصعة.
قصة مولده
و ينقل أن علي بن أبي طالب (ع) قال لأخيه عقيل بن أبي طالب وكان نسّابة عالماً بأخبار العرب وأنسابهم: « ابغِني امرأة وقد ولدتها الفحولة من العرب لأتزوجها لتلد لي غلاماً فارساً، فقال له: أين أنت عن فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابية فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها ولا أفرس، فتزوجها علي (ع) وأول ما ولدت العباس عليه السلام.
و قد ذُكر عن أم العباس (ع) « وأبوها حزام من أعمدة الشرف في العرب، ومن الشخصيات النابهة في السخاء والشجاعة وقَرْي الأضياف، وأما أسرتها فهي من أجلّ الأسر العربية، وقد عرفت بالنجدة والشهامة، وقد اشتهر منهم جماعة بالنبل والبسالة ».
ولد العباس (ع) سنة 26هـ واستشهد في سنة 61هـ وعمره 34 سنة عاش منها مع أبيه 14 سنة وحضر بعض الحروب فلم يأذن له أبوه في النزال.
سيرته
و يقول السيّد عبد الرزاق المقرّم « هذه الفضائل كلها وان كان القلم يقف عند انتهاء السلسلة إلى أمير المؤمنين فلا يدري اليراع ما يخط من صفات الجلال والجمال وأنه كيف عرقها في ولده المحبوب ؟ قمر الهاشميين ».
و يقول أيضاً: « وقد ظهرت في أبي الفضل (العباس) الشجاعتان الهاشمية التي هي الأربى والأرقى فمن ناحية أبيه سيّد الوصيين، والعامرية فمن ناحية أمه أم البنين ».
و روي عن الامام جعفر الصادق (ع) أنه قال " كان عمنا العباس بن عليّ نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله (ع) وأبلى بلاءً حسناً ومضى شهيداً".
و روي أيضا عن الامام علي بن الحسين زين العابدين « رحم الله العباس فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه ».
و قد عاصر العباس الحروب التي خاضها أبوه والأحداث التي عصفت بالأمّة الإسلامية كمقتل عثمان بن عفان، ثم بيعة أبيه والنكث بها من قبل البعض، ثم معركة الجمل، ومعركة صفين، ومعركة النهروان.
ألقابه
السقّاء
قمر بني هاشم
بطل العلقمي
سبع الغضنفر
وسبع القنطره
وجيدوم السرية أي (مقدام السرية)
حامل اللواء
وكبش الكتيبة
العميد
وحامي الظعينة
وباب الحوائج
بأبي الفضل
وأبي القربة
وأبي القاسم
في كربلاء
و صورة متخيلة للعباس وهو يرفض شرب الماء قبل أخاه الحسين (ع) حيث كان صاحب لواء الحسين في معركة كربلاء واللواء هو العلم الأكبر ولا يحمله إلاّ الشجاع الشريف في المعسكر.
و لما طلب الإمام الحسين (ع) من أصحابه الرحيل قام إليه العباس فقال " ولِمَ نفعل ذلك ؟ لنبقى بعدك ؟ لا أرانا الله ذلك أبداً."
و من أشهر مواقفه في كربلاء لما أخذ عبد الله بن حزام ابن خال العباس أماناً من ابن زياد للعباس واخوته من أمه قال العباس وإخوته: لا حاجة لنا في الأمان، أمان الله خير من أمان ابن سمية.
و أجاب العباس الشمرَ (وهو بعض أخواله): لعنك الله ولعن أمانك، أتُؤمننا وابن رسول الله لا أمان له ؟!
و من شجاعته أنه في كربلاء حين حوصر أربعةُ رجال بين الأعداء ندب إليهم الحسين أخاه العباس فحمل على القوم وضرب فيهم بسيفه حتى فرّقهم عن أصحابه ووصل إليهم فسلموا عليه وأتى بهم ولكنهم كانوا جرحى... »."
و اشتهر بالسقاء لأنه استشهد وهو يحاول احضار الماء للعطاشى من آل البيت (ع) في كربلاء وعندما عاد بالقربة غال به القوم وأوقعوه من فرسه وقطعو كفيه ومزقوا القربة.
استشهاده
و عند استشهاده تروي المصادر أن الحسين (ع) وقف عند رأس أخيه وقال "الآن انكسر ظهري، وقلّت حيلتي، وشمت بي عدوي" وحاول حمله إلا أن العباس (ع) رفض معللا أنه يستحي من الأطفال ومن سكينة بنت الحسين لأنه لم يحضر الماء وكذلك قام بمواساة أخيه الحسين حيث قال العباس (ع) "أنت تمسح الدم والتراب عني وتواسيني وتنقلني إلى الخيم بعد ساعة وعند سقوطك من سيمسح الدم والتراب عن وجهك " .
و بقي الحسين بن علي سلام الله عليه ورأس أخيه العباس في حجره حتى فاضت روحه في اليوم العاشر من محرم الحرام من العام الحادي والستين للهجرة النبوية.
كان أبو الفضل نعم الأخ المواسي لأخيه والناصح الأمين له في كل حياته وما تقدم عليه في حركة أو سكون و لا تخلف عنه كذلك بل كان طوع أمره ورهن إشارته.
ولأجل ذلك كله استحق العباس هذه المكانة المرموقة والجاه العظيم عند الله ورسوله والأئمة والناس أجمعين حتى أصبح باباً للحوائج ما دعا الله طالب حاجة وقدّمه بين يدي حاجته وتوسل به إلا قضاها الله له إكراما لهذا المولى المعظم والعبد الصالح المكرم في الأرض والسماء، وما قصده مكروب إلا كشف الله ما به من محن الأيام وكوارث الزمان تبياناً لعظمة منزلة أبي الفضل العباس (عليه السلام).
ولا يسع المرء إلا أن يقف إجلالاً وإكبارا لموقف بطل العلقمي العظيم يوم آثر آخاه على نفسه فضرب أروع مثال في التضحية والإيثار، ومن يتصور العباس وهو يرمي الماء من كفه مع شدة عطشه إذ يتذكر عطش أخيه الحسين وعياله فيخاطب نفسه قائلاً:
يا نفس من بعد الحسين هوني وبعــــده لا كــــنت أو تكــــــــوني
هـــذا حــسين وارد المنـــــــــون وتــــشربين بارد المــــــــــعيـــــن
من يتصور هذا المشهد الرائع من الإيثار وشرف النفس والغيرة على الأخوة، فلا يقف على رؤوس أصابعه محاولاً استشراف هذه القمة العالية والسنام الشامخ من المجد وعلو الكعب في الأخلاق الفاضلة والخصال الطيبة أملاً أن يصيبه وابلٌ من صيبّها أو أن يغرف غرفة من بحرها اللجيّ تنفعه في رحلته نحو الكمال المنشود.
والشيء الذي يدعو إلى الاعتزاز بتضحية أبي الفضل ونصرته لأخيه الحسين (عليه السلام) أنها لم تكن بدافع الأخوة والرحم الماسة وغير ذلك من الاعتبارات السائدة بين الناس وإنما كانت بدافع الإيمان الخالص بالله تعالى ذلك أن الإيمان هو الذي تفاعل مع عواطف العباس وصار عنصراً من عناصره ومقوماً من مقوماته وقد أدلى بذلك في رجزه عند ما قطعوا يمينه التي كانت تقيض براً وعطاءاً للناس قائلاً:
والله أن قطعتم يميني إني أحامي أبداً عن ديني
وعن إمام صادق اليقين
اوليس اليوم نحن بأمس الحاجة الى ايثار مثل هذا ؟ولاتأخذا العنصرية ولا التحزب ولا العشائرية ولاولا.......
انما همنا الدين فقط،لاتأخذنا فيه لومة لائم لاحظوا العبارة {اني احامي ابداً عن ديني}الدين يُفدى بالموال والنفوس والاهل والعيال وكل شي}
اذكركم قول الشاعر عن لسان الامام الحسين{عيه السلام}((ان كان دين محمد لم يستقم الابقتلي ياسيوف خذيني}
ثم قال قمر بني هاشم {وعن امام صادق اليقين}أي لاانه اخيه ويدافع عنه بقصد الاخوة بل لانه امام معصوم مفترضة طاعته في عنقه ويجب الذبُّ والذود عنه والدفاع بكل شيء ممكن،ايها المسلمون هذه دروس من عظمائنا لم لا نستفيد منها
نتركهم ونذهب لزيد وعمر؟ولكن ليس الخاسرون هؤلاء ،بل نحن من نخسر .
اللهم بجاه العباس بن علي ألف بين قلوبنا واجمع شملنا على الهدى والتقوى
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
تعليق