تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قلنا للحديث تتمة وهذه هي
ايتها الام الغالية ....
لقد نظر علماء النفس التربوي إلى الخلافات الزوجية من زاوية واسعة جداً ، فقد اشاروا إلى ان التفكك الاسري لا ينحصر بإنفصال الوالدين
أو طلاقهما أو وفاة احدهما ، بل يتعداه إلى الطلاق الروحي والعاطفي بينهما ، وأن كان المنزل الواحد لا يزال يجمع بين افراد الاسرة ، فمن
شأن ذلك الطلاق الروحي ان يهدد المنزل بالإنهيار وإصابة الضعفاء
فيه بالاضرار النفسية الجسمية فعندما ينهار المنزل لا تسقط إنقاضه إلا على رؤوس الاطفال لأنهم الضحية الدائمة
للشجار ولما يؤدي إليه ولقد وجدوا ان إنهيار الترابط العائلي يلعب دوراً أساسياً ورئيسياً في بلوغ الافراد والمجتمعات
اسفل الدرك النفسي والإخلاقي .
لذلك يشعر الطفل بإنعدام التوازن النفسي والطمأنينة الداخلية ، فيصبح فريسة سهلة للإضطرابات النفسية المختلفة التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً
بالتشويش الذي يمنع الطفل عن التماهي بالنموذج الوالدي المثالي والجيد .
هذا واياك ايتها الام ان تشركي طفلك في خلافاتك الزوجية ، وان تطلبي منه مناصرتك وإتخاذ موقف مؤيد لك
ومعارض لوالده ، فإن هذا من شانه ان يجعل منه غارقاً في مأزق نفسي لا يعرف سبيلاً للخلاص منه فيتحمل
أوزار خلافاتٍ لا شأن له فيها ولا حول ولا قوة ، ويدفع ثمن ذلك حرمانه من الاهتمام والرعاية ويقع فريسة الشعور
بالذنب القاتل .
أعلمت بعد هذا ايتها الحنونة مدى تأثير ذلك على مستقبل أبنائك مسلكاً وسلوكاً ؟؟؟
أأدركت اهميتك في صناعة الإنسان ؟؟
ايتها الام ان كل حركة من حركاتك أو خطوة من خطواتك أو كلمة من كلماتك من شانها ان ترسم شخصية ولدك
... فأنت في نظره القدوة التي تُتَبع والاسوة التى يتأسى بها .
انت عالمه الذي يحيط به وينمو فيه ويترعرع .
فأنت بإستطاعتك ان تخلقي منه انساناً عظيماً وفعالاً تشد إليه الرحال وتعلق به الآمال ...
كما ان بأستطاعتك ان تخلقي منه إنساناً فاشلاً ضعيفاً ، خائباً فاسداً، يملأ الارض ظلماً وجوراً يرتكب المحرمات وينتهك الحرمات .
نعم ايتها الام :
إذا اردت سعادة المجتمعات وسعادة أبنائك فانتبهي إلى سلوكك وتصرفاتك لكيلا تكوني مصداقاً ( لفاقد الشي لا يعطيه ) .
وحذار ... حذار .... ان تجذبك السهرات الليلية والجلسات الصباحية عن مجالسة اولادك ومحادثتهم والاهتمام بمشاكلهم وخصوصاً في مرحلة
نضوجهم وتفتحهم على امور الحياة وخباياها ... فإنهم في تلك المرحلة أحوج إليك من غيرها لانهم إلى الانحراف اقرب وإلى الضياع طريقهم
اخصر واخصب .
تحياتي لكل الامهات
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قلنا للحديث تتمة وهذه هي
ايتها الام الغالية ....
لقد نظر علماء النفس التربوي إلى الخلافات الزوجية من زاوية واسعة جداً ، فقد اشاروا إلى ان التفكك الاسري لا ينحصر بإنفصال الوالدين
أو طلاقهما أو وفاة احدهما ، بل يتعداه إلى الطلاق الروحي والعاطفي بينهما ، وأن كان المنزل الواحد لا يزال يجمع بين افراد الاسرة ، فمن
شأن ذلك الطلاق الروحي ان يهدد المنزل بالإنهيار وإصابة الضعفاء
فيه بالاضرار النفسية الجسمية فعندما ينهار المنزل لا تسقط إنقاضه إلا على رؤوس الاطفال لأنهم الضحية الدائمة
للشجار ولما يؤدي إليه ولقد وجدوا ان إنهيار الترابط العائلي يلعب دوراً أساسياً ورئيسياً في بلوغ الافراد والمجتمعات
اسفل الدرك النفسي والإخلاقي .
لذلك يشعر الطفل بإنعدام التوازن النفسي والطمأنينة الداخلية ، فيصبح فريسة سهلة للإضطرابات النفسية المختلفة التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً
بالتشويش الذي يمنع الطفل عن التماهي بالنموذج الوالدي المثالي والجيد .
هذا واياك ايتها الام ان تشركي طفلك في خلافاتك الزوجية ، وان تطلبي منه مناصرتك وإتخاذ موقف مؤيد لك
ومعارض لوالده ، فإن هذا من شانه ان يجعل منه غارقاً في مأزق نفسي لا يعرف سبيلاً للخلاص منه فيتحمل
أوزار خلافاتٍ لا شأن له فيها ولا حول ولا قوة ، ويدفع ثمن ذلك حرمانه من الاهتمام والرعاية ويقع فريسة الشعور
بالذنب القاتل .
أعلمت بعد هذا ايتها الحنونة مدى تأثير ذلك على مستقبل أبنائك مسلكاً وسلوكاً ؟؟؟
أأدركت اهميتك في صناعة الإنسان ؟؟
ايتها الام ان كل حركة من حركاتك أو خطوة من خطواتك أو كلمة من كلماتك من شانها ان ترسم شخصية ولدك
... فأنت في نظره القدوة التي تُتَبع والاسوة التى يتأسى بها .
انت عالمه الذي يحيط به وينمو فيه ويترعرع .
فأنت بإستطاعتك ان تخلقي منه انساناً عظيماً وفعالاً تشد إليه الرحال وتعلق به الآمال ...
كما ان بأستطاعتك ان تخلقي منه إنساناً فاشلاً ضعيفاً ، خائباً فاسداً، يملأ الارض ظلماً وجوراً يرتكب المحرمات وينتهك الحرمات .
نعم ايتها الام :
إذا اردت سعادة المجتمعات وسعادة أبنائك فانتبهي إلى سلوكك وتصرفاتك لكيلا تكوني مصداقاً ( لفاقد الشي لا يعطيه ) .
وحذار ... حذار .... ان تجذبك السهرات الليلية والجلسات الصباحية عن مجالسة اولادك ومحادثتهم والاهتمام بمشاكلهم وخصوصاً في مرحلة
نضوجهم وتفتحهم على امور الحياة وخباياها ... فإنهم في تلك المرحلة أحوج إليك من غيرها لانهم إلى الانحراف اقرب وإلى الضياع طريقهم
اخصر واخصب .
تحياتي لكل الامهات
تعليق