تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
سأل سائل من شيوخ السلفية من أهالي مكة المكرمة أثناء أداء مناسك العمرة لهذه السنة حيث قال أنتم الجعفرية الاثنا عشرية تكفرون عائشة أم المؤمنين لأنها خرجت على إمام زمانها وهو علي بن أبي طالب عليه السلام وتكفرون أبا بكر وعمر لأنهما أغتصبا الخلافة من علي عليه السلام ؟
فكان الرد على سؤاله من أين لك هذا الحديث والكلام نحن الشيعة لا نكفر أحد من المسلمين لا نقول أن عائشة كافرة ولا أبا بكر ولا عمر كافر وأنما هذا أفتراء وكذب على مذهب أهل البيت عليهم السلام من علمائكم وأشياعكم .
وقال أنتم تقولون أن الأئمة أثنا عشر وهم الباقر والصادق والكاظم وغير من الأئمة عليهم السلام هم الخلفاء ما هو دليلكم على ذلك في القرآن
فكان الجواب : جاء في صحيح البخاري قال صلى الله عليه واله (( يكون بعدي إثنا عشر خليفة كلهم من قريش))
رداً على هذا الحديث قال: نعم
أنه أبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية ويزيد هؤلاء كلهم من قريش وهم الخلفاء بعد النبي صلى الله عليه واله
فكان الرد عليه أن هؤلاء ليس بأثنا عشر حتى يكو ن كلامك صحيح
فالغريب والعجيب من هذه العقول أن معاوية من الخلفاء الأثنا عشر الذين يهدون الأمة الأسلامية الى الخير والسداد حسب ما جاء به النبي صلى الله عليه واله والقرآن الكريم .
قال أحمد بن حنبل ( عن عبد الله بن بريد قال دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفراش ثم أوتينا بالطعام فأكلنا ثم أوتينا بالشراب فشرب معاوية ثم ناول أبي ثم قال ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه واله (هذا في مسند أحمد )
أول من أتخذ التختم في اليسار خلاف السنة هو معاوية ( ربيع الأبرار )
عن سعيد ابن جبير : قال : ((كنا عند أبن عباس بعرفة فقال : يا سعيد مالي لا أسمع الناس يلبون فقلت : يخافون من معاوية فخرج أبن عباس من فسطاطه فقال لبيك اللهم لبيك وأن رغم أنف معاوية لبيك ، اللهم ألعنهم فقد تركوا السنة من بغض علي عليه السلام ))
أقول بالله عليكم أن بعض السلف الذي يهرب عن حديث الرسول وعن نقله للناس ويشرب الخمر رغم تحريمه ويجعل لنفسه حكماً (سنة ) مقابل حكم رسول صلى الله عليه واله ويترك السنة الصحيحة التي ثبتت عن رسول الأعظم صلى الله عليه واله بمجرد أنها صارت شعاراً للشيعة أو بمجرد أنها كانت مورداً لأهتمام الإمام علي عليه السلام كما في التلبية
هل هؤلاء أتباع سنة رسول صلى الله عليه واله ؟ ويجب الأقتداء بهم ويكونوا أئمة وخلفاء ويكونوا فخراً لمن يتبعهم ؟ّ!!
:
سأل سائل من شيوخ السلفية من أهالي مكة المكرمة أثناء أداء مناسك العمرة لهذه السنة حيث قال أنتم الجعفرية الاثنا عشرية تكفرون عائشة أم المؤمنين لأنها خرجت على إمام زمانها وهو علي بن أبي طالب عليه السلام وتكفرون أبا بكر وعمر لأنهما أغتصبا الخلافة من علي عليه السلام ؟
فكان الرد على سؤاله من أين لك هذا الحديث والكلام نحن الشيعة لا نكفر أحد من المسلمين لا نقول أن عائشة كافرة ولا أبا بكر ولا عمر كافر وأنما هذا أفتراء وكذب على مذهب أهل البيت عليهم السلام من علمائكم وأشياعكم .
وقال أنتم تقولون أن الأئمة أثنا عشر وهم الباقر والصادق والكاظم وغير من الأئمة عليهم السلام هم الخلفاء ما هو دليلكم على ذلك في القرآن
فكان الجواب : جاء في صحيح البخاري قال صلى الله عليه واله (( يكون بعدي إثنا عشر خليفة كلهم من قريش))
رداً على هذا الحديث قال: نعم
أنه أبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية ويزيد هؤلاء كلهم من قريش وهم الخلفاء بعد النبي صلى الله عليه واله
فكان الرد عليه أن هؤلاء ليس بأثنا عشر حتى يكو ن كلامك صحيح
فالغريب والعجيب من هذه العقول أن معاوية من الخلفاء الأثنا عشر الذين يهدون الأمة الأسلامية الى الخير والسداد حسب ما جاء به النبي صلى الله عليه واله والقرآن الكريم .
قال أحمد بن حنبل ( عن عبد الله بن بريد قال دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفراش ثم أوتينا بالطعام فأكلنا ثم أوتينا بالشراب فشرب معاوية ثم ناول أبي ثم قال ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه واله (هذا في مسند أحمد )
أول من أتخذ التختم في اليسار خلاف السنة هو معاوية ( ربيع الأبرار )
عن سعيد ابن جبير : قال : ((كنا عند أبن عباس بعرفة فقال : يا سعيد مالي لا أسمع الناس يلبون فقلت : يخافون من معاوية فخرج أبن عباس من فسطاطه فقال لبيك اللهم لبيك وأن رغم أنف معاوية لبيك ، اللهم ألعنهم فقد تركوا السنة من بغض علي عليه السلام ))
أقول بالله عليكم أن بعض السلف الذي يهرب عن حديث الرسول وعن نقله للناس ويشرب الخمر رغم تحريمه ويجعل لنفسه حكماً (سنة ) مقابل حكم رسول صلى الله عليه واله ويترك السنة الصحيحة التي ثبتت عن رسول الأعظم صلى الله عليه واله بمجرد أنها صارت شعاراً للشيعة أو بمجرد أنها كانت مورداً لأهتمام الإمام علي عليه السلام كما في التلبية
هل هؤلاء أتباع سنة رسول صلى الله عليه واله ؟ ويجب الأقتداء بهم ويكونوا أئمة وخلفاء ويكونوا فخراً لمن يتبعهم ؟ّ!!
:
تعليق