تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
علامات الظهور
اذا اردنا ان نستعرض الاخبار الواردة في الاحاديث عن علامات ظهور الإمام (عجل الله فرجه الشريف) لوجدناها كثيرة جدا ، الى حد قد نجد تداخلا يصل الى حد الارباك في خلط الأمور .
وربما كان مرد هذا الأمر الى عدم التحقيق والتدقيق في احاديث علامات الظهور ، بالإضافة الى ما وضعه الوضاعون ودسه اعداء الدين ، ولعل غياب كثير من المعطيات يزيد في صعوبة المسألة ، وساعد على ذلك استغلال السلطات وخاصة بني العباس للأمور والصاق احاديث او صفات والايعاز بمن يدعي الإمامة امعاناً في تشويه الحقائق والتشكيك بالمسألة .
ومن المسائل التي طرحت بإزاء هذا الأمر ، مسألة ولادة المهدي وانه لم يولد ليبقى بل سيولد في عصر خروجه ، مما اوجد خلافاً قوياً بين المسلمين ، في الوقت الذي كان امر ولادته محسوماً بكافة التفاصيل التي مرت ، ولا تزال آثار الاختلاف حتى يومنا هذا
حيث يذهب عدد من الطوائف وبعد التسليم في امرٍ الإمام وخروجه آخر الزمان إلا ان ولادته ستكون في حينها .
وارادوا ان يشككوا في امكانية بقائه حياً طيلة هذه الفترة الطويلة وما اشبه ، مع ان المسألة خاضعة لمشيئة الله القادر على كل شيء ، وكما هو حاصل مع الخضر والمسيح (عليهما السلام) وهومسلم ببقائهما احياء .
ولا تعدو المسألة عن اغراض سياسية او شخصية تابعة لمقتضيات الظالمين .
من هنا ولعله الاصح عند النظر الى علامات الظهور يجب ان يفرق الانسان الباحث والمهتم بين العلامات الثابتة ، المحتومة ، والعلامات المتغيرة او الآنية او الرتبطة بظرف معين .
v العلامات الثابتة
من هنا القول ان العلاقات الثابتة هي التي يمكن ان تحدد معالم الظهور وعصره .
وهي ليست كثيرة وقد بلغ الحديث عنها حد التوتر . كما جاء في كتاب الغيبة للنعماني عن ابي جعفر (عليه السلام)
انه قال : ((إن من الأمور اموراً موققوفة واموراً محتومة وان السفياني من المحتوم الذي لا بد منه)) . واذا اردنا تعداد العلامات المحتومة نقول :
1- العلامة الأولى خروج السفياني وقد اشارت اليه روايات كثيرة ويحدد بعضها ان ذلك يكون في شهر رجب . اللهم صلي على محمد وال محمد
علامات الظهور
اذا اردنا ان نستعرض الاخبار الواردة في الاحاديث عن علامات ظهور الإمام (عجل الله فرجه الشريف) لوجدناها كثيرة جدا ، الى حد قد نجد تداخلا يصل الى حد الارباك في خلط الأمور .
وربما كان مرد هذا الأمر الى عدم التحقيق والتدقيق في احاديث علامات الظهور ، بالإضافة الى ما وضعه الوضاعون ودسه اعداء الدين ، ولعل غياب كثير من المعطيات يزيد في صعوبة المسألة ، وساعد على ذلك استغلال السلطات وخاصة بني العباس للأمور والصاق احاديث او صفات والايعاز بمن يدعي الإمامة امعاناً في تشويه الحقائق والتشكيك بالمسألة .
ومن المسائل التي طرحت بإزاء هذا الأمر ، مسألة ولادة المهدي وانه لم يولد ليبقى بل سيولد في عصر خروجه ، مما اوجد خلافاً قوياً بين المسلمين ، في الوقت الذي كان امر ولادته محسوماً بكافة التفاصيل التي مرت ، ولا تزال آثار الاختلاف حتى يومنا هذا
حيث يذهب عدد من الطوائف وبعد التسليم في امرٍ الإمام وخروجه آخر الزمان إلا ان ولادته ستكون في حينها .
وارادوا ان يشككوا في امكانية بقائه حياً طيلة هذه الفترة الطويلة وما اشبه ، مع ان المسألة خاضعة لمشيئة الله القادر على كل شيء ، وكما هو حاصل مع الخضر والمسيح (عليهما السلام) وهومسلم ببقائهما احياء .
ولا تعدو المسألة عن اغراض سياسية او شخصية تابعة لمقتضيات الظالمين .
من هنا ولعله الاصح عند النظر الى علامات الظهور يجب ان يفرق الانسان الباحث والمهتم بين العلامات الثابتة ، المحتومة ، والعلامات المتغيرة او الآنية او الرتبطة بظرف معين .
v العلامات الثابتة
من هنا القول ان العلاقات الثابتة هي التي يمكن ان تحدد معالم الظهور وعصره .
وهي ليست كثيرة وقد بلغ الحديث عنها حد التوتر . كما جاء في كتاب الغيبة للنعماني عن ابي جعفر (عليه السلام)
انه قال : ((إن من الأمور اموراً موققوفة واموراً محتومة وان السفياني من المحتوم الذي لا بد منه)) . واذا اردنا تعداد العلامات المحتومة نقول :
2- اليماني .
3- الصيحة في السماء .
4- قتل النفس الزكية .
5- الخسف بالبيداء .
وهناك روايات تزيد بأن شروق الشمس من المغرب وغروبها من المشرق من المحتوم ..
تعليق