بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وجدتك اهلا للعبادة
والحمد الله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .. هناك سؤال يدور في ذهني وان كان غريبا عند سماعه للوهلة الأولى في مجتمع من المفروض أن يكون مسلما حقا ولكن عند التمعن جيدا بواقع حال المجتمع يكون منطقيا وهو (هل الله عز وجل موجود فعلا ؟ وإذا كان الجواب نعم موجودا فأين أثره ؟ وإذا كان الجواب لا ! فبمن يقترن وجودنا إذن ؟ إذ إن وجود الله تعالى لابد أن يقترن بوجود اثر يدل عليه وفق قاعدة ((الأثر يدل على المؤثر)) وهذا الأثر لايكون إلا بوسيلة أو واسطة تكون قد اقتبست واستلهمت من الله تعالى ما جعلها تدل عليه من حيث صفاته (يا من دل على ذاته بذاته) أي وجه الله في الأرض) .
إذن هل وجود وجه الله في كل زمان واجب حتمي أم لا ’ وهنا يتولد أيضا سؤال وهو (أين وجه الله) ؟ اهو غائب أم حاضر فإذا كان غائبا تناقضت المعادلة
بوجوب وجود هاد لكل قوم والقرآن الكريم يشير إلى ذلك (لكل قوم هاد) وإذا كان حاضر فلابد من أن يكون له اثر يدل عليه من حيث دعوته و عمله الداعي إلى الله إلى الصراط المستقيم إلى أجلاق وعمل محمد (صل الله عليه وآله الطيبين الطاهرين) اليقينية لا الظنية والدعوة إلى الصراط المستقيم قد وجهها الله عز وجل وأمر بها في قوله تعالى (وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) ’ إذ جعل الله أمر الاتباع في هذه الآية على عامة الناس ولم يقتصر على شخص واحد فلو كان كذلك لقال (اتبعه) وكذلك الأمر بعدم اتباع الصراط المستقيم عدم اتباع الحق التام عدم اتباع من لايدل على الله فهو اتباع ظن ( أن الظن لايغني من الحق شيئا) إذ به ستفرق عن السبيل الحق الى السبل فأين الصراط المستقيم في يومنا هذا الذي امرنا الله به ؟ أين خليفة الله في الأرض ؟ أين الأثر الحقيقي الذي يدل على المؤثر (الله) سبحانه .
هل بحثنا عليه حقا ليربينا لنسير إليه لنقتدي به ليخرجنا من الظلمات إلى النور ويجعلنا أئمة في الأرض من بعد استضعافنا كي نكون أولياء الله الذين يمشون على الأرض هونا كي نكون قد وفينا بعهدنا مع
الله الذي اخذه منا بقوله ((الست بربكم)) وهل وهل وهل كثير وكثير وكثير ..
فلابد لنا من الرجوع الى انفسنا والوقوف مليا عند كثير من الامور التي لطالما اعتمدنا عليها ظآنين اننا ناجون نها سواءا بصلاتنا الشكلية او بعبادتنا التي هي قلقلة لسان او غيرها من الاعمال التي لانعرف غايتنا بها مجرد اتباع الهوى اذن يجب علينا ان نحاسب انفسنا ونعرفها من اي نفس هي امارة بالسوء ام لوامة ام مطمئنة اي من عرف نفسه عرف ربه ((المعرفة المعرفة المعرفة لا العرفان او السلوك))
اللهم صل على محمد وال محمد
وجدتك اهلا للعبادة
والحمد الله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .. هناك سؤال يدور في ذهني وان كان غريبا عند سماعه للوهلة الأولى في مجتمع من المفروض أن يكون مسلما حقا ولكن عند التمعن جيدا بواقع حال المجتمع يكون منطقيا وهو (هل الله عز وجل موجود فعلا ؟ وإذا كان الجواب نعم موجودا فأين أثره ؟ وإذا كان الجواب لا ! فبمن يقترن وجودنا إذن ؟ إذ إن وجود الله تعالى لابد أن يقترن بوجود اثر يدل عليه وفق قاعدة ((الأثر يدل على المؤثر)) وهذا الأثر لايكون إلا بوسيلة أو واسطة تكون قد اقتبست واستلهمت من الله تعالى ما جعلها تدل عليه من حيث صفاته (يا من دل على ذاته بذاته) أي وجه الله في الأرض) .
إذن هل وجود وجه الله في كل زمان واجب حتمي أم لا ’ وهنا يتولد أيضا سؤال وهو (أين وجه الله) ؟ اهو غائب أم حاضر فإذا كان غائبا تناقضت المعادلة
بوجوب وجود هاد لكل قوم والقرآن الكريم يشير إلى ذلك (لكل قوم هاد) وإذا كان حاضر فلابد من أن يكون له اثر يدل عليه من حيث دعوته و عمله الداعي إلى الله إلى الصراط المستقيم إلى أجلاق وعمل محمد (صل الله عليه وآله الطيبين الطاهرين) اليقينية لا الظنية والدعوة إلى الصراط المستقيم قد وجهها الله عز وجل وأمر بها في قوله تعالى (وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) ’ إذ جعل الله أمر الاتباع في هذه الآية على عامة الناس ولم يقتصر على شخص واحد فلو كان كذلك لقال (اتبعه) وكذلك الأمر بعدم اتباع الصراط المستقيم عدم اتباع الحق التام عدم اتباع من لايدل على الله فهو اتباع ظن ( أن الظن لايغني من الحق شيئا) إذ به ستفرق عن السبيل الحق الى السبل فأين الصراط المستقيم في يومنا هذا الذي امرنا الله به ؟ أين خليفة الله في الأرض ؟ أين الأثر الحقيقي الذي يدل على المؤثر (الله) سبحانه .
هل بحثنا عليه حقا ليربينا لنسير إليه لنقتدي به ليخرجنا من الظلمات إلى النور ويجعلنا أئمة في الأرض من بعد استضعافنا كي نكون أولياء الله الذين يمشون على الأرض هونا كي نكون قد وفينا بعهدنا مع
الله الذي اخذه منا بقوله ((الست بربكم)) وهل وهل وهل كثير وكثير وكثير ..
فلابد لنا من الرجوع الى انفسنا والوقوف مليا عند كثير من الامور التي لطالما اعتمدنا عليها ظآنين اننا ناجون نها سواءا بصلاتنا الشكلية او بعبادتنا التي هي قلقلة لسان او غيرها من الاعمال التي لانعرف غايتنا بها مجرد اتباع الهوى اذن يجب علينا ان نحاسب انفسنا ونعرفها من اي نفس هي امارة بالسوء ام لوامة ام مطمئنة اي من عرف نفسه عرف ربه ((المعرفة المعرفة المعرفة لا العرفان او السلوك))
تعليق