بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
الدنيا جنة الله
... أيها الانسان هل سألت نفسك في يوم من الايام عن هذه الدنيا هل هي أهلا لن نهتم بها ونسعى أليها ونكرس حياتنا لاجلها هل الدنيا نراها اليوم وما تحمله من مآسي وأحزان وهموم هل هناك شخص لم يمسه الهم في هذه الدنيا ولم تصيبه الأحزان هل فكرت يوما في سبب وجودك في هذه الدنيا هل خلقك الله سبحانه وتعالى{كنت كنزا مخفيا فاردت ان أعرف فخلقت الخلق ...}
أي أن الله سبحانه عبر عن نفسه بأنه كنز والكنز هو أثمن شيء في الوجود أي أن الانسان هو أثمن شيء في هذا الوجود فان الله سبحانه وتعالى قد خلق جميع الاشياء فجعلها مظهر لخلقه ولكن عندما خلق الانسان فأنة ميزة عن جميع مخلوقاتة ( بالعقل) فاراده أن يصبح مظهر لوجوده وأن يعرف الله بواسطة الانسان فان الاثر يدل على المؤثر فان الله لا يرى ولن يرى ولكن يعرف الله بواسطة مخلوقاته يتضح لنا من هذا الحديث أننا خلقنا لكي يعرف الله بنا أي أن يكون وجه الله وخليفته على الارض وأننا يجب أن بسير دائما لمعرفة الله أي من أين ؟ وأين ؟ وإلى
أين ؟ .
أي أن يكون لنا في هذه الحياة مبدأ ووسيلة وغاية ’
فالمبدأ هو أن نرفض واقع حالنا في هذه الدنيا ونحزن ونخاف من أننا لم نحقق غاية وجودنا في هذه الدنيا ولم نرى الله ولم نعرفه وأول علامة على ذلك أننا لم نبلغ أي مرحلة من الخشوع في صلاتنا .
قال الإمام علي (عليه السلام) في خطبة العارفين التي يصف فيها نفسه والراحل التي مر بها حتى عرف الل : {أن أحب عباد الله إليه عبد أستشعر الحزن وتجلبب الخوف فز هر مصباح الهدى في قلبه أي أن الأشياء والإرادة لمعرفة الله سبحانه يجب أن تبدأ أولا من الانسان نفسه فيجيبه الله على ذلك فيجب أن نخاف ونحزن من واقع حالنافمثلا نرى النبي إبراهيم (عليه السلام ) كيف حزن وخاف من واقع حال قومه الذين كانوا يعيشون فب جاهلية فبدأ يبحث عن الله فذهب الى الكوكب ثم الى القمر ثم الى الشمس فبحث حتى وجد ربه الذي يستحق العبادة .
وكذلك نبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)} الذي حزن وخاف من واقع حال قومه الذين كانوا يعيشون في جاهلية ثانية فنراه منذ طفولته كان يتفكر ويبحث عن الله سبحانه فهكذا نحن يجب ان نحزن ونخاف من واقع حالنا في هذه الدنيا خاصة ونحن في جاهلية ثالثة هي أعظم من الاولى والثانية فاما أن نسعى الى الله بالاجتباء أو أن نبحث عن الوسيلة (المجتبى) الإمام الرباني الذي حزن وخاف وإراد الله فوجده وعاد إلينا لكي يدلنا علي الله فيكون وسيلتنا لبلوغ غاية وجودنا في هذه الدنيا .
فالله سبحانه وتعالى عندما خلقنا في هذه الدنيا أراد منا أن نعيش في الجنة فالجنة ليس كما يخيل لنا أنها حديقة موجودة في السماء وإنها مليئة بالفواكه والخضر وكل ما تشتهيه نفوسنا من غذاء واذا كانت كذلك فأن هذا الغذاء هو للحيوان والانسان سواء ولكن الجنة بالنسبة للانسان يجب أن تكون جنة المعرفة أي أن الجنة هي الدنيا نفسها ولكن عندما نعيشها ونحن نعي كل شيء حولنا ونعرف علة وجود كل شيء حولنا
فأن النبي آدم (عليه السلام ) عندما مال الى الشجرة مال الى الدنيا فأن الله تعالى قال له أخرج منها ولم يقل له أنزل منها أي أخرج من رحمة الله رحمة الربوبية رحمة
معرفة الله المعرفة الكاملة أي أن الجنة هي معرفة الله وعبادته بحقيقة العبودية ...
اللهم صلِ على محمد وال محمد
الدنيا جنة الله
... أيها الانسان هل سألت نفسك في يوم من الايام عن هذه الدنيا هل هي أهلا لن نهتم بها ونسعى أليها ونكرس حياتنا لاجلها هل الدنيا نراها اليوم وما تحمله من مآسي وأحزان وهموم هل هناك شخص لم يمسه الهم في هذه الدنيا ولم تصيبه الأحزان هل فكرت يوما في سبب وجودك في هذه الدنيا هل خلقك الله سبحانه وتعالى{كنت كنزا مخفيا فاردت ان أعرف فخلقت الخلق ...}
أي أن الله سبحانه عبر عن نفسه بأنه كنز والكنز هو أثمن شيء في الوجود أي أن الانسان هو أثمن شيء في هذا الوجود فان الله سبحانه وتعالى قد خلق جميع الاشياء فجعلها مظهر لخلقه ولكن عندما خلق الانسان فأنة ميزة عن جميع مخلوقاتة ( بالعقل) فاراده أن يصبح مظهر لوجوده وأن يعرف الله بواسطة الانسان فان الاثر يدل على المؤثر فان الله لا يرى ولن يرى ولكن يعرف الله بواسطة مخلوقاته يتضح لنا من هذا الحديث أننا خلقنا لكي يعرف الله بنا أي أن يكون وجه الله وخليفته على الارض وأننا يجب أن بسير دائما لمعرفة الله أي من أين ؟ وأين ؟ وإلى
أين ؟ .
أي أن يكون لنا في هذه الحياة مبدأ ووسيلة وغاية ’
فالمبدأ هو أن نرفض واقع حالنا في هذه الدنيا ونحزن ونخاف من أننا لم نحقق غاية وجودنا في هذه الدنيا ولم نرى الله ولم نعرفه وأول علامة على ذلك أننا لم نبلغ أي مرحلة من الخشوع في صلاتنا .
قال الإمام علي (عليه السلام) في خطبة العارفين التي يصف فيها نفسه والراحل التي مر بها حتى عرف الل : {أن أحب عباد الله إليه عبد أستشعر الحزن وتجلبب الخوف فز هر مصباح الهدى في قلبه أي أن الأشياء والإرادة لمعرفة الله سبحانه يجب أن تبدأ أولا من الانسان نفسه فيجيبه الله على ذلك فيجب أن نخاف ونحزن من واقع حالنافمثلا نرى النبي إبراهيم (عليه السلام ) كيف حزن وخاف من واقع حال قومه الذين كانوا يعيشون فب جاهلية فبدأ يبحث عن الله فذهب الى الكوكب ثم الى القمر ثم الى الشمس فبحث حتى وجد ربه الذي يستحق العبادة .
وكذلك نبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)} الذي حزن وخاف من واقع حال قومه الذين كانوا يعيشون في جاهلية ثانية فنراه منذ طفولته كان يتفكر ويبحث عن الله سبحانه فهكذا نحن يجب ان نحزن ونخاف من واقع حالنا في هذه الدنيا خاصة ونحن في جاهلية ثالثة هي أعظم من الاولى والثانية فاما أن نسعى الى الله بالاجتباء أو أن نبحث عن الوسيلة (المجتبى) الإمام الرباني الذي حزن وخاف وإراد الله فوجده وعاد إلينا لكي يدلنا علي الله فيكون وسيلتنا لبلوغ غاية وجودنا في هذه الدنيا .
فالله سبحانه وتعالى عندما خلقنا في هذه الدنيا أراد منا أن نعيش في الجنة فالجنة ليس كما يخيل لنا أنها حديقة موجودة في السماء وإنها مليئة بالفواكه والخضر وكل ما تشتهيه نفوسنا من غذاء واذا كانت كذلك فأن هذا الغذاء هو للحيوان والانسان سواء ولكن الجنة بالنسبة للانسان يجب أن تكون جنة المعرفة أي أن الجنة هي الدنيا نفسها ولكن عندما نعيشها ونحن نعي كل شيء حولنا ونعرف علة وجود كل شيء حولنا
فأن النبي آدم (عليه السلام ) عندما مال الى الشجرة مال الى الدنيا فأن الله تعالى قال له أخرج منها ولم يقل له أنزل منها أي أخرج من رحمة الله رحمة الربوبية رحمة
معرفة الله المعرفة الكاملة أي أن الجنة هي معرفة الله وعبادته بحقيقة العبودية ...
تعليق