تويت
اللهم صل على محمدوآل محمد.
ﺃﻇﻬﺮﺕ
ﺩﺭﺍﺳﺔ
ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ
ﺣﺪﻳﺜﺔ
ﺃﻥ
ﺍﻟﺘﺨﻠﻰ
ﻋﻦ
ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ
ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ
ﺃﺛﻨﺎﺀ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ
ﻓﻰ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺤﻔﺰ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﻳﻄﻮﺭ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻄﺮﺃ
ﻓﻰ ﺃﺫﻫﺎﻧﻬﻢ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ "ﺇﻧﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺴﺒﺐ ﺁﻻﻣﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﻣﺸﻜﻼﺕ
ﺻﺤﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ
ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺎﺋﻘﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺩﻳﻠﻰ
ﺗﻠﺠﺮﺍﻑ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ، ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻳﺒﺪﻭ ﻓﻜﺮﺓ ﺟﻴﺪﺓ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺧﻼﻝ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ، ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ
ﺑﺎﻟﻜﺴﻞ ﻳﺪﺏ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﺑﺎﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ،
ﻭﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺫﻟﻚ ﻳﺤﻔﺰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ
ﺟﺴﺪﻳﺎ ﻭﻋﻘﻠﻴﺎ ﻭﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﺎﻟﻴﻘﻈﺔ
ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ.
ﻭﻳﻨﺼﺢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﺻﺤﺎﺏ
ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻣﻜﺎﺗﺐ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ
ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ
ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻮﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ، ﻭﺃﻥ ﺍﻯ ﺗﻌﺪﻳﻞ
ﺑﺴﻴﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻐﻴﺮ
ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﺑﻪ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ
ﺍﻟﺒﻌﺾ.
ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ
ﻟﻤﺪﺓ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻟﻬﻢ ﻓﻰ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻭﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺇﻣﺎ ﻓﻰ
ﻏﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻣﺼﻔﻮﻓﺔ ﺣﻮﻝ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺃﻭ
ﻏﺮﻑ ﺑﻼ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻓﻰ ﺍﻷﺳﺎﺱ، ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ
ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ، ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ
ﺃﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﻤﺎﺳﺎ ﻭﺭﻏﺒﺔ ﻓﻰ
ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺇﻥ ﺭﺅﻳﺔ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺆﺛﺮ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﺃﻯ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ
ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺣﻴﺎﻝ
ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻬﻢ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻣﺮ
ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ.
ﺃﻇﻬﺮﺕ
ﺩﺭﺍﺳﺔ
ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ
ﺣﺪﻳﺜﺔ
ﺃﻥ
ﺍﻟﺘﺨﻠﻰ
ﻋﻦ
ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ
ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ
ﺃﺛﻨﺎﺀ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ
ﻓﻰ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺤﻔﺰ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﻳﻄﻮﺭ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻄﺮﺃ
ﻓﻰ ﺃﺫﻫﺎﻧﻬﻢ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ "ﺇﻧﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺴﺒﺐ ﺁﻻﻣﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﻣﺸﻜﻼﺕ
ﺻﺤﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ
ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺎﺋﻘﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺩﻳﻠﻰ
ﺗﻠﺠﺮﺍﻑ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ، ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻳﺒﺪﻭ ﻓﻜﺮﺓ ﺟﻴﺪﺓ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺧﻼﻝ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ، ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ
ﺑﺎﻟﻜﺴﻞ ﻳﺪﺏ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﺑﺎﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ،
ﻭﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺫﻟﻚ ﻳﺤﻔﺰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ
ﺟﺴﺪﻳﺎ ﻭﻋﻘﻠﻴﺎ ﻭﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﺎﻟﻴﻘﻈﺔ
ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ.
ﻭﻳﻨﺼﺢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﺻﺤﺎﺏ
ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻣﻜﺎﺗﺐ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ
ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ
ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻮﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ، ﻭﺃﻥ ﺍﻯ ﺗﻌﺪﻳﻞ
ﺑﺴﻴﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻐﻴﺮ
ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﺑﻪ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ
ﺍﻟﺒﻌﺾ.
ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ
ﻟﻤﺪﺓ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻟﻬﻢ ﻓﻰ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻭﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺇﻣﺎ ﻓﻰ
ﻏﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻣﺼﻔﻮﻓﺔ ﺣﻮﻝ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺃﻭ
ﻏﺮﻑ ﺑﻼ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻓﻰ ﺍﻷﺳﺎﺱ، ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ
ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ، ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ
ﺃﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﻤﺎﺳﺎ ﻭﺭﻏﺒﺔ ﻓﻰ
ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺇﻥ ﺭﺅﻳﺔ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺆﺛﺮ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﺃﻯ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ
ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺣﻴﺎﻝ
ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻬﻢ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻣﺮ
ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ.