بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم ثبّتنا على الأيمان والقول الصادق واحسن عاقبتنا على خير مع أوليائك الابرار الاطهار ..
السلام عليكم اخوتي الكرام ورحمة الله وبركاته
انطلاقاً من قول الفتوى الصريحة للمرجع الديني أية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله بالجهاد الواجب الكفائي في مقاتلة الدواعش والارهابيين اينما وجدوا على ارض العراق الحبيب ومساندة القوات الامنية العراقية ودعمها بكل وسيلة ممكنة ..
فلذلك هبّوا جنود الله من أبناء كربلاء المقدسة الغيارى لتطبيق الفتوى والجهاد ضد الدواعش المرتزقة .حيث التحق عدد غفير منهم الى مراكز التسجيل والتطوع والى الانخراط في سلك القوات الامنية المسلحة للألتحاق باخوانهم من ابناء الجيش العراقي لتمشيط وتطهير محافظات العراق المتضررة كنينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك وسامراء وجرف الصخر والخنافسة وغيرها وتأمين السلامة للمواطنين والشعب العراقي الأبي من هؤلاء الملّة الضالة المضلة والوحوش المتمثلين بهيأة وحوش..
فعلى اساس ذلك تشكلت قوات ضاربة من ابناء كربلاء المقدسة بعدد من الافواج والسرايا وكذلك الألوية وفي الوقت الحاضر نخطط لتشكيل فرقة كاملة ومهيأة ومستعدة أما للنصر أو الشهادة وهو أمنية كل مؤمن بهذه الدنيا..
علماً ان هذه القوات تحت اشراف الحكومة والجهات الامنية المختصة وقد سُجلت بشكل قانوني وذلك لكي لا نخرج عن نص الفتوى للسيد المجاهد علي الحسيني السيستاني دام ظله حيث أوعز للمجاهدين الانخراط في سلك القوات المسلحة حصراً ولم يجوز لأي جهة العمل خارج تعليمات الدولة والقوات الامنية المسلحة..
ونحن نحتاج في مثل هكذا ظروف تكاتف الجهود ولحمة القلوب واخلاص النية وتدبير وتنظيم الامور معاً
ولا تنسون من صالح دعواتكم اعزائنا الكرام ... واياكم والتقاعس والتخاذل بحجة انه واجب كفائي (يعني ان غيري فعله فسقط عني) فهذا الكلام غير صحيح فالسيد حفظه الله تعالى قال في حال اكتمل العدد لهزيمة الدواعش والارهابيين الوهابيين اللعناء يسقط عن الباقين.. اما الان فالواجب على من يقدر على حمل السلاح والثبات فيها فاليذهب فان وافاه الاجل هنالك فهو شهيد من الدرجة الاولى بفتوى سماحة السيد دام ظله... والعراق الان محتاج الى رجال اشاوس اخواني ...
وفوق هذا كله اخواني الاعزاء علينا ان لا نغفل عن مسالة الدعاء والجانب الروحي..فالله سبحانه وتعالى يفتح ابواب كثيرة بمجرد الدعاء والتوسل والابتهال اليه وكيف واننا اليوم في امس الحاجة اليه لرفع الهم والغم والكرب عن العراقيين ودفع البلاء والظلم والجور عنهم والثبات والعزيمة وحسن الخاتمة والعاقبة اولاً وآخراً...فلذلك علينا الدعاء واخلاص النيّة والابتعاد من المسميات الدنيوية والمقامات الاجتماعية التي لا تغني ولا تسمن من جوع ...
وهذه دعوة الى جميع الاخوة الاعزاء الغيارى من ابناء كربلاء المقدسة حصراً الالتحاق والانخراط في مجال التدريب والقتال في صفوف الجيش العراقي الشجاع ولا تأخذكم في الله لومة لائم والله مع الصابرين.ولا تَدَعُو المرتزقة الفجّار الكفرة الوهابية بأن يتمكنوا من الوصول الى مشارف مدينة الحسين عليه السلام ابا الاحرار وسيد الاخيار وولي الابرار..وليعلموا ان شيعة الكرار حيدر عليه السلام هم خريجوا جامعة علي ابن ابي طالب عليهما السلام والجميع يعلم من هو هذا الرجل العظيم الذي لولاه لما قام الاسلام دين الله في العالمين ابداً.واننا على نهج الحسين سائرون في التضيحة والفداء ومن قِربَةِ العباس عليه السلام شاربون الوفاء بأعلى قممه والاخلاص باكمل وجهه والايثار بأوضح صوره...فنحن من هذه المدارس متخرجون.أما هم فعلى نهج ابن العاص سائرون ومنهج الغدر والخيانة والدسيسة لمعاوية وابن مرجانه متبعون فهل سوف يبقون يذكرون!..
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بقلم الخادم الصغير: اكرم الحسيني اللاوندي
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم ثبّتنا على الأيمان والقول الصادق واحسن عاقبتنا على خير مع أوليائك الابرار الاطهار ..
السلام عليكم اخوتي الكرام ورحمة الله وبركاته
انطلاقاً من قول الفتوى الصريحة للمرجع الديني أية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله بالجهاد الواجب الكفائي في مقاتلة الدواعش والارهابيين اينما وجدوا على ارض العراق الحبيب ومساندة القوات الامنية العراقية ودعمها بكل وسيلة ممكنة ..
فلذلك هبّوا جنود الله من أبناء كربلاء المقدسة الغيارى لتطبيق الفتوى والجهاد ضد الدواعش المرتزقة .حيث التحق عدد غفير منهم الى مراكز التسجيل والتطوع والى الانخراط في سلك القوات الامنية المسلحة للألتحاق باخوانهم من ابناء الجيش العراقي لتمشيط وتطهير محافظات العراق المتضررة كنينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك وسامراء وجرف الصخر والخنافسة وغيرها وتأمين السلامة للمواطنين والشعب العراقي الأبي من هؤلاء الملّة الضالة المضلة والوحوش المتمثلين بهيأة وحوش..
فعلى اساس ذلك تشكلت قوات ضاربة من ابناء كربلاء المقدسة بعدد من الافواج والسرايا وكذلك الألوية وفي الوقت الحاضر نخطط لتشكيل فرقة كاملة ومهيأة ومستعدة أما للنصر أو الشهادة وهو أمنية كل مؤمن بهذه الدنيا..
علماً ان هذه القوات تحت اشراف الحكومة والجهات الامنية المختصة وقد سُجلت بشكل قانوني وذلك لكي لا نخرج عن نص الفتوى للسيد المجاهد علي الحسيني السيستاني دام ظله حيث أوعز للمجاهدين الانخراط في سلك القوات المسلحة حصراً ولم يجوز لأي جهة العمل خارج تعليمات الدولة والقوات الامنية المسلحة..
ونحن نحتاج في مثل هكذا ظروف تكاتف الجهود ولحمة القلوب واخلاص النية وتدبير وتنظيم الامور معاً
ولا تنسون من صالح دعواتكم اعزائنا الكرام ... واياكم والتقاعس والتخاذل بحجة انه واجب كفائي (يعني ان غيري فعله فسقط عني) فهذا الكلام غير صحيح فالسيد حفظه الله تعالى قال في حال اكتمل العدد لهزيمة الدواعش والارهابيين الوهابيين اللعناء يسقط عن الباقين.. اما الان فالواجب على من يقدر على حمل السلاح والثبات فيها فاليذهب فان وافاه الاجل هنالك فهو شهيد من الدرجة الاولى بفتوى سماحة السيد دام ظله... والعراق الان محتاج الى رجال اشاوس اخواني ...
وفوق هذا كله اخواني الاعزاء علينا ان لا نغفل عن مسالة الدعاء والجانب الروحي..فالله سبحانه وتعالى يفتح ابواب كثيرة بمجرد الدعاء والتوسل والابتهال اليه وكيف واننا اليوم في امس الحاجة اليه لرفع الهم والغم والكرب عن العراقيين ودفع البلاء والظلم والجور عنهم والثبات والعزيمة وحسن الخاتمة والعاقبة اولاً وآخراً...فلذلك علينا الدعاء واخلاص النيّة والابتعاد من المسميات الدنيوية والمقامات الاجتماعية التي لا تغني ولا تسمن من جوع ...
وهذه دعوة الى جميع الاخوة الاعزاء الغيارى من ابناء كربلاء المقدسة حصراً الالتحاق والانخراط في مجال التدريب والقتال في صفوف الجيش العراقي الشجاع ولا تأخذكم في الله لومة لائم والله مع الصابرين.ولا تَدَعُو المرتزقة الفجّار الكفرة الوهابية بأن يتمكنوا من الوصول الى مشارف مدينة الحسين عليه السلام ابا الاحرار وسيد الاخيار وولي الابرار..وليعلموا ان شيعة الكرار حيدر عليه السلام هم خريجوا جامعة علي ابن ابي طالب عليهما السلام والجميع يعلم من هو هذا الرجل العظيم الذي لولاه لما قام الاسلام دين الله في العالمين ابداً.واننا على نهج الحسين سائرون في التضيحة والفداء ومن قِربَةِ العباس عليه السلام شاربون الوفاء بأعلى قممه والاخلاص باكمل وجهه والايثار بأوضح صوره...فنحن من هذه المدارس متخرجون.أما هم فعلى نهج ابن العاص سائرون ومنهج الغدر والخيانة والدسيسة لمعاوية وابن مرجانه متبعون فهل سوف يبقون يذكرون!..
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بقلم الخادم الصغير: اكرم الحسيني اللاوندي
تعليق