تويت
في علامات ظهور المهدي(عجل الله فرجه) المروية عن ائمة اهل البيت (عليهم السلام)
وقد رواها اصحابنا رضوان الله عليهم بأسانيدهم المتصلة كالنعماني والشيخ الطوسي في كتابي الغيبة والمفيد في الارشاد وغيرهم ونحن نوردها بجذف الاسانيد قصدا للاختصار او نذكر حاصل الرواية ونسردها مفصلة مرتبة بحسب الامكان تسهيلا لتناولها ومعرفتها.
ثم ان هذه العلامات منها بعيد مثل اختلاف بني العباس وزوال ملكهم وغير ذلك ومنها قريب كخروج السفياني وطلوع الشمس من مغربها وغير ذلك(1)
ومنها محتوم كما نص عليه في الروايات كالسفياني واليماني والصيحة من السماء (2) وغير ذلك ومنها غير محتوم.
قال المفيد بعد سرده لعلامات الظهور:ومن جملة هذه الاحداث محتومة (3) ومنها مشترطة (4).
ولعل المراد بالمحتوم :ما لابد من وقوعه ولا يمكن ان يلحقه البداء الذي هو اظهار بعد اخفاء لاظهور بعد خفاء والذي هو نسخ في التكوين كما ان النسخ المعروف نسخ في التشريع وبغير المحتوم او المشترط ما يمكن ان يلحقه البداء والمحو والنسخ في التكوين {يمحو الله ما يشاء}(5) فهو مشترط بعدم لحوق ذلك.
فأما المحتوم فقد اختلفت الروايات في تعداده زيادة ونقيصة ففي بعضها :خمس علامات محتومات قبل قيام القائم(عليه السلام) :السفياني واليماني والمنادي من السماء باسم المهدي وخسف في البيداء وقتل النفس الزكية (6).
وفي بعضها قال :من المحتوم وعد المذكورات الا انه قال :بدل اليماني وكفّ تطلع من السماء وعدّ معها القائم(7) وفي بعضها قال: من المحتوم-وعدّ المذكورات ايضا الا انه ذكر- طلوع الشمس من مغربها واختلاف بني العباس في الدولة- بدل اليماني , والخسف - وعدّ معها قيام القائم من ال محمد (8).
قال النعماني في غيبته :هذه العلامات التي ذكرها الائمة (عليهم السلام) مع كثرتها واتصال الروايات بها وتواترها واتفاقها موجبة ان لايظهر القائم (عليه السلام) الا بعد مجيئها اذ كانوا قد اخبروا انه لابد منها وهم الصادقون حتى انه قيل لهم :نرجو ان يكون ما نؤمل من امر القائم ولا يكون قبله السفياني فقالوا بلى, والله انه لمن المحتوم الذي لابد منه ثم حقّقوا كون العلامات الخمس (9) :أي اليماني والسفياني والنداء من السماء وخسف بالبيداء وقتل النفس الزكية التي هم[هي] اعظم الدلائل على ظهور الحق بعدها كما ابطلوا امر التوقيت وقالوا :{ من روى لكم عنّا توقيتاً فلا تهابوا ان تكذّبوه كائناً ما كان فانّا لا نوقّت}
وهذا من اعدل الشواهد على بطلان امر كل من ادّعى ذلك قبل مجيء هذه العلامات (10).
وقال المفيد في الارشاد :قد جاءت الاثار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي (عليه السلام)وحوادث تكون امام قيامه وايات ودلالات فمنها: خروج السفياني وقتل الحسني واختلاف بني العباس في الملك وكسوف الشمس في النصف من شهر رمضان وخسوف القمر في آخره على خلاف العادة وخسف بالبيداء وخسف بالمشرق (11) وخسف بالمغرب(12) وركود الشمس من عند الزوال الى وسط اوقات العصر وطلوعها من المغرب وقتل نفس زكية يظهر الكوفة في سبعين من الصالحين وذبح رجل هاشمي بين الركن والمقام وهدم حائط مسجد الكوفة واقبال رايات سود من قبل خراسان وخروج اليماني وظهور المغربي بمصر وتملّكه الشامات ونزول الترك الجزيرة ونزول الروم الرملة وطلوع نجم بالمشرق يضيء كما يضيء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه وحمرة تظهر في السماء وتنتشر في افاقها ونار تظهر بالمشرق طولاً وتبقى في الجو ثلاثة ايام او سبعة ايام وخلع العرب اعنتها (13) وتملكها البلاد وخروجها عن سلطان العجم وقتل اهل مصر اميرهم وخراب الشام واختلاف ثلاثة رايات فيه ودخول رايات قيس والعرب الى مصر ورايات كندة الى خراسان وورود خيل من قبل المغرب حتى تربط بفناء الحيرة واقبال رايات سود من قبل المشرق نحوها, وبشقّ في الفرات حتى يدخل الماء ازقة الكوفة وخروج ستين كذّابا كلهم يدّعى النبوة وخروج اثني عشر من آل ابي طالب كلهم يدّعي الامامة لنفسه واحراق رجل عظيم القدر من شيعة بني العباس بين جلولاء وخانقين وعقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة بغداد وارتفاع ريح سوداء بها في اول النهار وزلزلة حتى ينخسف كثير منها وخوف اهل العراق وبغداد وموت ذريع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وجراد يظهر في اوانه وفي غير اوانه حتى ياتي على الزرع والغلات وقلة ريع لما يزرعه الناس واختلاف صنفين من العجم وسفك دماء كثيرة فيما بينهم وخروج العبيد عن طاعة ساداتهم وقتلهم مواليهم ومسخ القوم من اهل البدع حتى يصيروا قردة وخنازير وغلبة العبيد على بلاد السادات ونداء من السماء حتى يسمعه اهل الارض كل اهل لغة بلغتهم ووجه وصدر يظهران من السماء للناس في عين الشمس واموات ينتشرون من القبور حتى يرجعوا الى الدنيا فيتعارفون فيها ويتزاورون ثم يختم ذلك باربع وعشرين مطرة تتصل فتحيي بها الارض بعد موتها وتعرف بركاتها وتزول بعد ذلك كل عاهة عن معتقدي الحق من شيعة المهدي فيعرفون عند ذلك ظهوره بمكة ويتوجّهون نحوه لنصرته كماجاءت بذلك الاخبار قال: ذكرناها على حسب ما ثبت في الاصول وتضمّنتها الآثار المنقولة وبالله نستعين واياه نسال التوفيق (14).
ثم اورد المفيد عدة احاديث مسندة في علامات الظهور ننقلها في تضاعيف .
وعن كتاب العدد القوية :قد ظهر من العلامات عدة كثيرة مثل خراب حائط مسجد الكوفة وقتل اهل مصر اميرهم وزوال ملك بني العباس على يد رجل خرج عليهم من حيث بدا ملكهم وموت عبد الله آخر ملوك بني العباس وخراب الشامات ومدّ جسر مما يلي الكرخ ببغداد كل ذلك في مدة يسيرة وانشقاق الفرات وسيصل الماء ان شاء الله الى ازقة الكوفة (15).
يمكن ان تكون هذه علامات بعيدة ويمكن كون العلامة غير ما حصل بل شيء يحصل فيما بعد .
العلامات المستفادة من الروايات :
1- اختلاف بني العباس وذهاب ملكهم واختلاف بني امية وذهاب ملكهم.
2- خروج ستين كذابا كلهم يقول :انا نبي.
3- خروج اثني عشر من بني هاشم كلهم يدعو الى نفسه.
4- قول اثني عشر رجلا انهم رأوه.
5- خروج كاسر عينه بصنعاء.
6- خروج السفياني والخراساني واليماني وخسف بالبيداء.
7- خسف الجابية وكثرة الاختلاف والحروب وخروج الاصهب والابقع وخراب الشام .
8- اختلاف رمحين بالشام ورجفة بها وخسف بحرستا واقبال قوم من المغرب اليها.
9- سقوط طائفة من مسجد دمشق الايمن.
10- النداء على سور دمشق .
11- خروج المرواني وعوف السلمي وشعيب بن صالح.
12- خروج الحسني وقتله .
13- خروج رايات من مصر الى الشام وخروج المصري.
14- ركز رايات قيس بمصر ورايات كندة بخراسان .
15- نزول الترك الجزيرة والروم والرملة .
16- حصار الكوفة.
17- تخريق الروايا في سكك الكوفة أي روايا الماء .
18- تعطيل المساجد اربعين ليلة والظاهر انه بالكوفة.
19- كشف الهيكل.
20- خفوق رايات حول المسجد الاكبر بالكوفة.
21- قتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين.
22- قتل الاشفع صبرا في بيعة الاصنام.
23- سبي سبعين الف بكر من الكوفة.
24- خروج مئة الف من الكوفة الى السفياني.
25- خروج رايات من شرقي الارض مع رجل من ال محمد(صلى الله عليه واله وسلم).
26- خروج رجل من نجران يستجيب للامام(عليه السلام).
27- نداء من جهة المشرق: يا اهل الهدى اجتمعوا.
28- تلوّن الشمس.
29- بعث اهل الكهف وخروجهم مع القائم (عليه السلام).
30- ظهور نار بالكوفة.
31- ظهور نار من المشرق.
32- النار والحمرة في السماء.
33- انبثاق الفرات.
34- كثرة القتل بين الحيرة والكوفة.
35- قتل رجل من الموالي بين الحيرة والكوفة.
36- هدم حائط مسجد الكوفة.
37- خسف ببغداد والبصرة وقتل بالبصرة وخراب وفناء وخوف بالعراق.
38- خراب البصرة.
39- خراب الري.
40- خروج الرايات السود من خراسان.
41- خروج قوم بالمشرق.
42- رفع اثنتي عشر راية مشتبهة.
43- قيام قائم من اهل البيت بجيلان.
44- حدث بين المسجدين وقتل خمسة عشر كبشا من العرب.
45- الاختلاف الشديد في الدين.
46- ظهور الفساد والمنكرات.
47- عضّ الزمان وجفاء الاخوان وظلم السلطان وخروج زنديق من قزوين.
48- السنون الخداعة.
49- الجوع والخوف والقحط والقتل والطاعون والجراد والزلازل والفتن ونقص الاموال و الانفس والثمرات.
50- اشتداد الحاجة والفاقة وانكار الناس بعضهم بعضا.
51- تمييز اهل الحق وتمحيصهم.
52- تمييز اولياء الله وتطهير الارض من المنافقين.
53- الفتن والمسخ.
54- خلع العرب اعنّتها وهو كناية عن خروجها عن طاعة ملوكها وفعلها ما تشاء.
55- بيعة الصبي ورفع كل ذي صيصية صيصيته.
56- كثرة التولية والعزل.
57- النداء من السماء باسم القائم.
58- قتل النفس الزكية.
59- كسوف الشمس والقمر في غير وقته.
60- ركود الشمس وخروج صدر ووجه في عين الشمس.
61- وجه يطلع في القمر وكفّ من السماء .
62- طلوع كوكب مذنّب.
63-اشتداد الحرّ.
64- عدم بقاء صنف من الناس الا قد ولّوا.
65- موت خليفة.
66- قتل خليفة وخلع خليفة واستخلاف ابن السبيّة .
67- اربع وعشرون مطرة.
68- المطر في جمادي الآخرة ورجب.
69- خروج دابة الارض والدجّال ونزول عيسى وطلوع الشمس من مغربها .
1- الارشاد 2 : 371 باب ذكر العلامات
2- الغيبة للنعماني :252 باب ما جاء في العلامات
3- كشف الغمة 2 :457 باب ذكر العلامات
4- الاشاد 2 : 370
5- الرعد 39
6- اكمال الدين واتمام النعمة : 650 باب 57 ح7
7- الغيبة للنعماني :257 باب 14 ح15
8- الارشاد 2: 371 , كشف الغمة 2: 459
9- الغيبة للنعماني : 282 باب ما جاء في العلامات
10- الغيبة للنعماني 282 الباب 14
11- هو الخسف ببغداد والبصرة
12- هو الخسف بالشام
13- خلع العرب اعنتها كناية عن خروجها عن الطاعة لغيرها تشبيها بالفرس الذي خلع عنانة فلا يكون له عنان يقاد به ويمسك ومنه قولهم : خلع فلان عذاره أي اصبح كالفرس المرسل الذي لا عذار في راسه يفعل ما يشاء ويذهب اين شاء ومقابلة قولهم : ملك فلان زمام الامر او مقاليده وغير ذلك
14- الارشاد 2: 368 باب ذكر علامات القائم
15-العدد القوية 77: 131 نبذة من احوال الحجة.
(اعيان الشيعة – الجزء 5)
وقد رواها اصحابنا رضوان الله عليهم بأسانيدهم المتصلة كالنعماني والشيخ الطوسي في كتابي الغيبة والمفيد في الارشاد وغيرهم ونحن نوردها بجذف الاسانيد قصدا للاختصار او نذكر حاصل الرواية ونسردها مفصلة مرتبة بحسب الامكان تسهيلا لتناولها ومعرفتها.
ثم ان هذه العلامات منها بعيد مثل اختلاف بني العباس وزوال ملكهم وغير ذلك ومنها قريب كخروج السفياني وطلوع الشمس من مغربها وغير ذلك(1)
ومنها محتوم كما نص عليه في الروايات كالسفياني واليماني والصيحة من السماء (2) وغير ذلك ومنها غير محتوم.
قال المفيد بعد سرده لعلامات الظهور:ومن جملة هذه الاحداث محتومة (3) ومنها مشترطة (4).
ولعل المراد بالمحتوم :ما لابد من وقوعه ولا يمكن ان يلحقه البداء الذي هو اظهار بعد اخفاء لاظهور بعد خفاء والذي هو نسخ في التكوين كما ان النسخ المعروف نسخ في التشريع وبغير المحتوم او المشترط ما يمكن ان يلحقه البداء والمحو والنسخ في التكوين {يمحو الله ما يشاء}(5) فهو مشترط بعدم لحوق ذلك.
فأما المحتوم فقد اختلفت الروايات في تعداده زيادة ونقيصة ففي بعضها :خمس علامات محتومات قبل قيام القائم(عليه السلام) :السفياني واليماني والمنادي من السماء باسم المهدي وخسف في البيداء وقتل النفس الزكية (6).
وفي بعضها قال :من المحتوم وعد المذكورات الا انه قال :بدل اليماني وكفّ تطلع من السماء وعدّ معها القائم(7) وفي بعضها قال: من المحتوم-وعدّ المذكورات ايضا الا انه ذكر- طلوع الشمس من مغربها واختلاف بني العباس في الدولة- بدل اليماني , والخسف - وعدّ معها قيام القائم من ال محمد (8).
قال النعماني في غيبته :هذه العلامات التي ذكرها الائمة (عليهم السلام) مع كثرتها واتصال الروايات بها وتواترها واتفاقها موجبة ان لايظهر القائم (عليه السلام) الا بعد مجيئها اذ كانوا قد اخبروا انه لابد منها وهم الصادقون حتى انه قيل لهم :نرجو ان يكون ما نؤمل من امر القائم ولا يكون قبله السفياني فقالوا بلى, والله انه لمن المحتوم الذي لابد منه ثم حقّقوا كون العلامات الخمس (9) :أي اليماني والسفياني والنداء من السماء وخسف بالبيداء وقتل النفس الزكية التي هم[هي] اعظم الدلائل على ظهور الحق بعدها كما ابطلوا امر التوقيت وقالوا :{ من روى لكم عنّا توقيتاً فلا تهابوا ان تكذّبوه كائناً ما كان فانّا لا نوقّت}
وهذا من اعدل الشواهد على بطلان امر كل من ادّعى ذلك قبل مجيء هذه العلامات (10).
وقال المفيد في الارشاد :قد جاءت الاثار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي (عليه السلام)وحوادث تكون امام قيامه وايات ودلالات فمنها: خروج السفياني وقتل الحسني واختلاف بني العباس في الملك وكسوف الشمس في النصف من شهر رمضان وخسوف القمر في آخره على خلاف العادة وخسف بالبيداء وخسف بالمشرق (11) وخسف بالمغرب(12) وركود الشمس من عند الزوال الى وسط اوقات العصر وطلوعها من المغرب وقتل نفس زكية يظهر الكوفة في سبعين من الصالحين وذبح رجل هاشمي بين الركن والمقام وهدم حائط مسجد الكوفة واقبال رايات سود من قبل خراسان وخروج اليماني وظهور المغربي بمصر وتملّكه الشامات ونزول الترك الجزيرة ونزول الروم الرملة وطلوع نجم بالمشرق يضيء كما يضيء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه وحمرة تظهر في السماء وتنتشر في افاقها ونار تظهر بالمشرق طولاً وتبقى في الجو ثلاثة ايام او سبعة ايام وخلع العرب اعنتها (13) وتملكها البلاد وخروجها عن سلطان العجم وقتل اهل مصر اميرهم وخراب الشام واختلاف ثلاثة رايات فيه ودخول رايات قيس والعرب الى مصر ورايات كندة الى خراسان وورود خيل من قبل المغرب حتى تربط بفناء الحيرة واقبال رايات سود من قبل المشرق نحوها, وبشقّ في الفرات حتى يدخل الماء ازقة الكوفة وخروج ستين كذّابا كلهم يدّعى النبوة وخروج اثني عشر من آل ابي طالب كلهم يدّعي الامامة لنفسه واحراق رجل عظيم القدر من شيعة بني العباس بين جلولاء وخانقين وعقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة بغداد وارتفاع ريح سوداء بها في اول النهار وزلزلة حتى ينخسف كثير منها وخوف اهل العراق وبغداد وموت ذريع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وجراد يظهر في اوانه وفي غير اوانه حتى ياتي على الزرع والغلات وقلة ريع لما يزرعه الناس واختلاف صنفين من العجم وسفك دماء كثيرة فيما بينهم وخروج العبيد عن طاعة ساداتهم وقتلهم مواليهم ومسخ القوم من اهل البدع حتى يصيروا قردة وخنازير وغلبة العبيد على بلاد السادات ونداء من السماء حتى يسمعه اهل الارض كل اهل لغة بلغتهم ووجه وصدر يظهران من السماء للناس في عين الشمس واموات ينتشرون من القبور حتى يرجعوا الى الدنيا فيتعارفون فيها ويتزاورون ثم يختم ذلك باربع وعشرين مطرة تتصل فتحيي بها الارض بعد موتها وتعرف بركاتها وتزول بعد ذلك كل عاهة عن معتقدي الحق من شيعة المهدي فيعرفون عند ذلك ظهوره بمكة ويتوجّهون نحوه لنصرته كماجاءت بذلك الاخبار قال: ذكرناها على حسب ما ثبت في الاصول وتضمّنتها الآثار المنقولة وبالله نستعين واياه نسال التوفيق (14).
ثم اورد المفيد عدة احاديث مسندة في علامات الظهور ننقلها في تضاعيف .
وعن كتاب العدد القوية :قد ظهر من العلامات عدة كثيرة مثل خراب حائط مسجد الكوفة وقتل اهل مصر اميرهم وزوال ملك بني العباس على يد رجل خرج عليهم من حيث بدا ملكهم وموت عبد الله آخر ملوك بني العباس وخراب الشامات ومدّ جسر مما يلي الكرخ ببغداد كل ذلك في مدة يسيرة وانشقاق الفرات وسيصل الماء ان شاء الله الى ازقة الكوفة (15).
يمكن ان تكون هذه علامات بعيدة ويمكن كون العلامة غير ما حصل بل شيء يحصل فيما بعد .
العلامات المستفادة من الروايات :
1- اختلاف بني العباس وذهاب ملكهم واختلاف بني امية وذهاب ملكهم.
2- خروج ستين كذابا كلهم يقول :انا نبي.
3- خروج اثني عشر من بني هاشم كلهم يدعو الى نفسه.
4- قول اثني عشر رجلا انهم رأوه.
5- خروج كاسر عينه بصنعاء.
6- خروج السفياني والخراساني واليماني وخسف بالبيداء.
7- خسف الجابية وكثرة الاختلاف والحروب وخروج الاصهب والابقع وخراب الشام .
8- اختلاف رمحين بالشام ورجفة بها وخسف بحرستا واقبال قوم من المغرب اليها.
9- سقوط طائفة من مسجد دمشق الايمن.
10- النداء على سور دمشق .
11- خروج المرواني وعوف السلمي وشعيب بن صالح.
12- خروج الحسني وقتله .
13- خروج رايات من مصر الى الشام وخروج المصري.
14- ركز رايات قيس بمصر ورايات كندة بخراسان .
15- نزول الترك الجزيرة والروم والرملة .
16- حصار الكوفة.
17- تخريق الروايا في سكك الكوفة أي روايا الماء .
18- تعطيل المساجد اربعين ليلة والظاهر انه بالكوفة.
19- كشف الهيكل.
20- خفوق رايات حول المسجد الاكبر بالكوفة.
21- قتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين.
22- قتل الاشفع صبرا في بيعة الاصنام.
23- سبي سبعين الف بكر من الكوفة.
24- خروج مئة الف من الكوفة الى السفياني.
25- خروج رايات من شرقي الارض مع رجل من ال محمد(صلى الله عليه واله وسلم).
26- خروج رجل من نجران يستجيب للامام(عليه السلام).
27- نداء من جهة المشرق: يا اهل الهدى اجتمعوا.
28- تلوّن الشمس.
29- بعث اهل الكهف وخروجهم مع القائم (عليه السلام).
30- ظهور نار بالكوفة.
31- ظهور نار من المشرق.
32- النار والحمرة في السماء.
33- انبثاق الفرات.
34- كثرة القتل بين الحيرة والكوفة.
35- قتل رجل من الموالي بين الحيرة والكوفة.
36- هدم حائط مسجد الكوفة.
37- خسف ببغداد والبصرة وقتل بالبصرة وخراب وفناء وخوف بالعراق.
38- خراب البصرة.
39- خراب الري.
40- خروج الرايات السود من خراسان.
41- خروج قوم بالمشرق.
42- رفع اثنتي عشر راية مشتبهة.
43- قيام قائم من اهل البيت بجيلان.
44- حدث بين المسجدين وقتل خمسة عشر كبشا من العرب.
45- الاختلاف الشديد في الدين.
46- ظهور الفساد والمنكرات.
47- عضّ الزمان وجفاء الاخوان وظلم السلطان وخروج زنديق من قزوين.
48- السنون الخداعة.
49- الجوع والخوف والقحط والقتل والطاعون والجراد والزلازل والفتن ونقص الاموال و الانفس والثمرات.
50- اشتداد الحاجة والفاقة وانكار الناس بعضهم بعضا.
51- تمييز اهل الحق وتمحيصهم.
52- تمييز اولياء الله وتطهير الارض من المنافقين.
53- الفتن والمسخ.
54- خلع العرب اعنّتها وهو كناية عن خروجها عن طاعة ملوكها وفعلها ما تشاء.
55- بيعة الصبي ورفع كل ذي صيصية صيصيته.
56- كثرة التولية والعزل.
57- النداء من السماء باسم القائم.
58- قتل النفس الزكية.
59- كسوف الشمس والقمر في غير وقته.
60- ركود الشمس وخروج صدر ووجه في عين الشمس.
61- وجه يطلع في القمر وكفّ من السماء .
62- طلوع كوكب مذنّب.
63-اشتداد الحرّ.
64- عدم بقاء صنف من الناس الا قد ولّوا.
65- موت خليفة.
66- قتل خليفة وخلع خليفة واستخلاف ابن السبيّة .
67- اربع وعشرون مطرة.
68- المطر في جمادي الآخرة ورجب.
69- خروج دابة الارض والدجّال ونزول عيسى وطلوع الشمس من مغربها .
1- الارشاد 2 : 371 باب ذكر العلامات
2- الغيبة للنعماني :252 باب ما جاء في العلامات
3- كشف الغمة 2 :457 باب ذكر العلامات
4- الاشاد 2 : 370
5- الرعد 39
6- اكمال الدين واتمام النعمة : 650 باب 57 ح7
7- الغيبة للنعماني :257 باب 14 ح15
8- الارشاد 2: 371 , كشف الغمة 2: 459
9- الغيبة للنعماني : 282 باب ما جاء في العلامات
10- الغيبة للنعماني 282 الباب 14
11- هو الخسف ببغداد والبصرة
12- هو الخسف بالشام
13- خلع العرب اعنتها كناية عن خروجها عن الطاعة لغيرها تشبيها بالفرس الذي خلع عنانة فلا يكون له عنان يقاد به ويمسك ومنه قولهم : خلع فلان عذاره أي اصبح كالفرس المرسل الذي لا عذار في راسه يفعل ما يشاء ويذهب اين شاء ومقابلة قولهم : ملك فلان زمام الامر او مقاليده وغير ذلك
14- الارشاد 2: 368 باب ذكر علامات القائم
15-العدد القوية 77: 131 نبذة من احوال الحجة.
(اعيان الشيعة – الجزء 5)
تعليق