بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
(تحديد تحرك المراة )
ان المراة عندما يراد لها الحياة الزوجيه المستقرة , فانه من الافضل لها أن تكون متقيدة في تحركاتها ..ونحن من خلال الاستقراروالدراسة , لا حظنا بأن من عوامل الخلاف الزوجي , مسألة تشبع ذهن الرجل بصور النساء ... فالرجل الذي يعامل مع العنصر النسائي في دائرة الجامعة أو الوظيفة , يكون في ذهنه كم هائل وكبير من الصور النساء , ولاشك أن زوجة الانسان لاتمثل قمة الجمال في عالم النساء , وبالتالي نلاحظ أنه عندما يرجع الى المنزل , وينظر الى زوجته , تكون هناك حركة لاشعورية من المقارنة ..
ان الرجل الذي يكثرمن النظر للأجنبيات حتى بغير شهوة والمرأة التي تكثر من المزاح والحديث والتعامل مع الرجل الأجنبي ولو من دون ريبة ليلتفتا معا الى أن هذا التعامل اللصيق بالجنس الاخر , يوجب لاشعوريا حالة القياس اللاشعوري .. اذا قارن الرجل في عالم الذهن بين الزوجة وبين النساء الأخريات , وحكم في نفسه على أن النساء الأخريات أكثر جمالأ , وأكثر ثقافة , وأكثر جاذبية , فانه من الطبيعي عندما يدخل الجو المنزلي , يعيش حالة من حالات النفور الطبيعي تجاه زوجته ..وكذلك الزوجة التي تذهب صباحا الى المساء , وتتعامل مع مختلف صنوف الرجال , فانها تنظر الى الزوج على أنه رجل من الرجال , ولا ترى فيه ذلك الوجود المميز .
وهذه حقيقة يعترف بها الرجال الذين جربوا هذه الناحية , وهي : أن الزوجة قبل أن تعيش الاحتكاك مع عالم الرجل تكون أقرب للفطرة , وأقرب للسلامة الروحية , وأقرب للبراءة , وللجو الانثوى المطلوب .. وبمجرد أن تخرج من المنزل وتعاشر الرجل , فان الرجل يلاحظ بأن هنالك تغيرا طرأ على طباع المراة , مما يوجب وجود بذرة للخلاف في هذا الحال .
نحن ندعو النساءالى عدم الاحتكاك بعالم الرجل وكذلك العكس , ولكن قد تضطر المراة , كأن تقع قي ظروف قاهرة تجعلها تتعامل مع مجتمع الرجل , فان كان الأمر ولابد , فلابد من ملاحظة الموازين .. أي أن الانسان اذا جاز له مثلا أكل الميتة, فانه يأكل بالمقدارالذي يسد رمقه .. فبما أن هذا الحركة حركة غير طبيعية , فلابد من العمل بها بمقدار يفي بالغرض , ويسقط التكليف , وأما أكثر من ذلك فغير مطلوب قطعا..
فلتتأس المؤمنة بمولاتنا فاطمة عليها السلام التي تقول :
(( خيرللمراة أن لا ترى الرجال , وأن لا يراها الرجال )),
فهذه هي الحالة الطبيعية .. وقد ورد عن الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم :
(( ما اختلى رجل بامرأة , الاكان ثالثهما الشيطان )) ,
ان الشيطان لا يدع يده عنهما الابايقاعهما في درجة من درجات الرذيلة والمنكر .. ولهذا فان العاقل من
يجب نفسه ذلك , ولا يضع نفسه في مثل هذا المواضع !
والحمد الله على نعمة الله وفضله علينا
اللهم صلِ على محمد وال محمد
(تحديد تحرك المراة )
ان المراة عندما يراد لها الحياة الزوجيه المستقرة , فانه من الافضل لها أن تكون متقيدة في تحركاتها ..ونحن من خلال الاستقراروالدراسة , لا حظنا بأن من عوامل الخلاف الزوجي , مسألة تشبع ذهن الرجل بصور النساء ... فالرجل الذي يعامل مع العنصر النسائي في دائرة الجامعة أو الوظيفة , يكون في ذهنه كم هائل وكبير من الصور النساء , ولاشك أن زوجة الانسان لاتمثل قمة الجمال في عالم النساء , وبالتالي نلاحظ أنه عندما يرجع الى المنزل , وينظر الى زوجته , تكون هناك حركة لاشعورية من المقارنة ..
ان الرجل الذي يكثرمن النظر للأجنبيات حتى بغير شهوة والمرأة التي تكثر من المزاح والحديث والتعامل مع الرجل الأجنبي ولو من دون ريبة ليلتفتا معا الى أن هذا التعامل اللصيق بالجنس الاخر , يوجب لاشعوريا حالة القياس اللاشعوري .. اذا قارن الرجل في عالم الذهن بين الزوجة وبين النساء الأخريات , وحكم في نفسه على أن النساء الأخريات أكثر جمالأ , وأكثر ثقافة , وأكثر جاذبية , فانه من الطبيعي عندما يدخل الجو المنزلي , يعيش حالة من حالات النفور الطبيعي تجاه زوجته ..وكذلك الزوجة التي تذهب صباحا الى المساء , وتتعامل مع مختلف صنوف الرجال , فانها تنظر الى الزوج على أنه رجل من الرجال , ولا ترى فيه ذلك الوجود المميز .
وهذه حقيقة يعترف بها الرجال الذين جربوا هذه الناحية , وهي : أن الزوجة قبل أن تعيش الاحتكاك مع عالم الرجل تكون أقرب للفطرة , وأقرب للسلامة الروحية , وأقرب للبراءة , وللجو الانثوى المطلوب .. وبمجرد أن تخرج من المنزل وتعاشر الرجل , فان الرجل يلاحظ بأن هنالك تغيرا طرأ على طباع المراة , مما يوجب وجود بذرة للخلاف في هذا الحال .
نحن ندعو النساءالى عدم الاحتكاك بعالم الرجل وكذلك العكس , ولكن قد تضطر المراة , كأن تقع قي ظروف قاهرة تجعلها تتعامل مع مجتمع الرجل , فان كان الأمر ولابد , فلابد من ملاحظة الموازين .. أي أن الانسان اذا جاز له مثلا أكل الميتة, فانه يأكل بالمقدارالذي يسد رمقه .. فبما أن هذا الحركة حركة غير طبيعية , فلابد من العمل بها بمقدار يفي بالغرض , ويسقط التكليف , وأما أكثر من ذلك فغير مطلوب قطعا..
فلتتأس المؤمنة بمولاتنا فاطمة عليها السلام التي تقول :
(( خيرللمراة أن لا ترى الرجال , وأن لا يراها الرجال )),
فهذه هي الحالة الطبيعية .. وقد ورد عن الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم :
(( ما اختلى رجل بامرأة , الاكان ثالثهما الشيطان )) ,
ان الشيطان لا يدع يده عنهما الابايقاعهما في درجة من درجات الرذيلة والمنكر .. ولهذا فان العاقل من
يجب نفسه ذلك , ولا يضع نفسه في مثل هذا المواضع !
والحمد الله على نعمة الله وفضله علينا
تعليق