تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم. اما بعد:
ليس خافيا على احد ما لعلم الاصول من اهمية باعتبار الدور الذي يمثله في عملية استنباط الاحكام الشرعية للمكلفين وكونه النافذة التي تفتح للمسلم آفاقا واسعة للتعرف على حقيقة الاحكام الموصلة الى الرضا والقرب الالهي.
فالهدف الاساس من علم اصول الفقه الذي ابدعه فقهاء وعلماء المسلمين امتلاك القدرة الكافية واللازمة لاستنباط الاحكام الشرعية من عدد معين من المصادر الشرعية ومن هنا عده الكثيرون بانه من اشرف العلوم الاسلامية وانفعها من حيث تعرف به طرق استنباط الاحكام الشرعية من ادلتها التفصيلية على صعوبة مداركها ودقة مسالكها.
ونحن في هذه الموضوع سوف نذكر المواضيع الاصولية على شكل فوائد مراعيا فيها عدم الاطناب الممل او الايجاز المخل. واذا احتاج موضوع ما الى بسط كلام فساذكره في موضوع مستقل. وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه الخير والصلاح
الاول: تعريف المشهور: القواعد الممهدة لاستنباط الاحكام الشرعية.
الثاني: تعريف صاحب الكفاية(قده): صناعة يعرف بها القواعد التي يمكن ان تقع في طريق استنباط الاحكام او التي ينتهى اليها في مقام العمل.
الثالث: تعريف المحقق النائيني(قده): العلم بالقواعد التي اذا انضمت اليها صغرياتها انتجت نتيجة فقهية وهو حكم الكلي الشرعي الثابت لموضوعه المقدر وجوده على ما هو الشأن في القضايا الحقيقية (اجود التقريرات)
الرابع: تعريف الامام الخوئي (قده): العلم بالقواعد التي تقع بنفسها في طريق استنباط الاحكام الشرعية الكلية الالهية من دون حاجة الى ضميمة كبرى او صغرى اصولية اخرى اليها.(المحاضرات)
الخامس: تعريف السيد محمد باقر الصدر (قده): هو العلم بالعناصر المشتركة في عملية استنباط الحكم الشرعي (دروس في علم الاصول)
السادس: تعريف الشيخ المظفر (قده): علم يبحث فيه عن قواعد تقع نتيجتها في طرق استنباط الحكم الشرعي (اصول الفقه)
يتبع......
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم. اما بعد:
ليس خافيا على احد ما لعلم الاصول من اهمية باعتبار الدور الذي يمثله في عملية استنباط الاحكام الشرعية للمكلفين وكونه النافذة التي تفتح للمسلم آفاقا واسعة للتعرف على حقيقة الاحكام الموصلة الى الرضا والقرب الالهي.
فالهدف الاساس من علم اصول الفقه الذي ابدعه فقهاء وعلماء المسلمين امتلاك القدرة الكافية واللازمة لاستنباط الاحكام الشرعية من عدد معين من المصادر الشرعية ومن هنا عده الكثيرون بانه من اشرف العلوم الاسلامية وانفعها من حيث تعرف به طرق استنباط الاحكام الشرعية من ادلتها التفصيلية على صعوبة مداركها ودقة مسالكها.
ونحن في هذه الموضوع سوف نذكر المواضيع الاصولية على شكل فوائد مراعيا فيها عدم الاطناب الممل او الايجاز المخل. واذا احتاج موضوع ما الى بسط كلام فساذكره في موضوع مستقل. وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه الخير والصلاح
{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}
الفائدة الاولى: تعريف علم الاصول:
عرّف المحققون علم الاصول بتعاريف شتى ونذكر بعضها اجمالا ونعرض عن الاشكالات الواردة عليها للاختصار:الاول: تعريف المشهور: القواعد الممهدة لاستنباط الاحكام الشرعية.
الثاني: تعريف صاحب الكفاية(قده): صناعة يعرف بها القواعد التي يمكن ان تقع في طريق استنباط الاحكام او التي ينتهى اليها في مقام العمل.
الثالث: تعريف المحقق النائيني(قده): العلم بالقواعد التي اذا انضمت اليها صغرياتها انتجت نتيجة فقهية وهو حكم الكلي الشرعي الثابت لموضوعه المقدر وجوده على ما هو الشأن في القضايا الحقيقية (اجود التقريرات)
الرابع: تعريف الامام الخوئي (قده): العلم بالقواعد التي تقع بنفسها في طريق استنباط الاحكام الشرعية الكلية الالهية من دون حاجة الى ضميمة كبرى او صغرى اصولية اخرى اليها.(المحاضرات)
الخامس: تعريف السيد محمد باقر الصدر (قده): هو العلم بالعناصر المشتركة في عملية استنباط الحكم الشرعي (دروس في علم الاصول)
السادس: تعريف الشيخ المظفر (قده): علم يبحث فيه عن قواعد تقع نتيجتها في طرق استنباط الحكم الشرعي (اصول الفقه)
يتبع......
تعليق