حكاية امراة وزيارة عاشوراء
__________________
روى الميرزا جواد التبريزي(قدس سره) في المراقبات عن أحد أجلة الثقاة من أهل العلم
أنه كان له رفيق في صغره من أهل بلد يعرفه، ثم إذا كبر الرفيق صار عشارآ (1) ومضى عليه مدة في هذا الشغل، فمات ودفن في مقبرة، فراه في النوم في حال جيد وعيش هنيء، فسأله عن ذلك وعن سبب نجاته. فقال :إني كنت معذبا بعد موتي بسوء أعمالي، إلى أن دفنت في هذه المقبرة في اليوم الفلاني ، المرأة الفلانية زوجة فلان فزارها الحسين (عليه السلام) في الليلة التي دفنت فيها ثلاث مرات، وإذا صارت المرة الثالثة أمر الملائكة أن يرفعوا العذاب عن جيرانها ، فرفع عنا العذاب، وحسن حالنا.وإذا استيقظ من نومه، تفقد عن زوجها فوجده،وسأله عن زوجته وموتها، ومكان دفنها وكان كما اخبره العشار، وسال زوجها عن أحوالها وأعمالها ولم يجد لها عملا مربوطا بالحسين (عليه السلام) الا مداومتها لزيارة عاشوراء(2).
(1)العشار : الذي يأخذ أعشار أموال الناس عند اجتياز الحدود للظلمة.
(2)المراقبات ص 550

__________________
روى الميرزا جواد التبريزي(قدس سره) في المراقبات عن أحد أجلة الثقاة من أهل العلم
أنه كان له رفيق في صغره من أهل بلد يعرفه، ثم إذا كبر الرفيق صار عشارآ (1) ومضى عليه مدة في هذا الشغل، فمات ودفن في مقبرة، فراه في النوم في حال جيد وعيش هنيء، فسأله عن ذلك وعن سبب نجاته. فقال :إني كنت معذبا بعد موتي بسوء أعمالي، إلى أن دفنت في هذه المقبرة في اليوم الفلاني ، المرأة الفلانية زوجة فلان فزارها الحسين (عليه السلام) في الليلة التي دفنت فيها ثلاث مرات، وإذا صارت المرة الثالثة أمر الملائكة أن يرفعوا العذاب عن جيرانها ، فرفع عنا العذاب، وحسن حالنا.وإذا استيقظ من نومه، تفقد عن زوجها فوجده،وسأله عن زوجته وموتها، ومكان دفنها وكان كما اخبره العشار، وسال زوجها عن أحوالها وأعمالها ولم يجد لها عملا مربوطا بالحسين (عليه السلام) الا مداومتها لزيارة عاشوراء(2).
(1)العشار : الذي يأخذ أعشار أموال الناس عند اجتياز الحدود للظلمة.
(2)المراقبات ص 550
تعليق