إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

+أمامة علي+

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • +أمامة علي+

    ‏‎ ‎بسم الله الرحمن الرحيم
    واللعنة الدائمة على أعداء آل محمد.
    الفﺨﺮ ﺍﻟﺮﺍﺯﻱ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ :
    ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺫﻳﻞ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻗﻮﻟﻪ
    ﺗﻌﺎﻟﻰ ": ﺇﻧﻤﺎ ﻭﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ" .. . )ﻗﺎﻝ ( ﻭ ﺭﻭﻱ
    ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺫﺭ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻴﺖ ﻣﻊ
    ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ )ﻭﺁﻟﻪ ( ﻭ ﺳﻠﻢ ﻳﻮﻣﺎً
    ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻓﺴﺄﻝ ﺳﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻠﻢ
    ﻳﻌﻄﻪ ﺃﺣﺪ، ﻓﺮﻓﻊ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﻳﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭ
    ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺷﻬﺪ ﺃﻧﻲ ﺳﺄﻟﺖ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ
    ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ) ﻭ ﺁﻟﻪ ( ﻭ ﺳﻠﻢ ﻓﻤﺎ
    ﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﺃﺣﺪ ﺷﻴﺌﺎ، ﻭ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﺎﻥ
    ﺭﺍﻛﻌﺎً ﻓﺄﻭﻣﺄ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺨﻨﺼﺮﻩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ - ﻭ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ
    ﺧﺎﺗﻢ - ﻓﺄﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﺑﻤﺮﺃﻯ
    ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ) ﻭ ﺁﻟﻪ ( ﻭ ﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ :
    ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻥ ﺍﺧﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺳﺄﻟﻚ
    ﻓﻘﺎﻝ : ﺭﺏ ﺍﺷﺮﺡ ﻟﻲ ﺻﺪﺭﻱ ) ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻟﻪ ( ﻭ
    ﺃﺷﺮﻛﻪ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻱ ﻓﺄﻧﺰﻟﺖ ﻗﺮﺁﻧﺎً ﻧﺎﻃﻘﺎً، ﺳﻨﺸﺪ
    ﻋﻀﺪﻙ ﺑﺄﺧﻴﻚ ﻭ ﻧﺠﻌﻞ ﻟﻜﻤﺎ ﺳﻠﻄﺎﻧﺎ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻭ
    ﺃﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺒﻴﻚ ﻭ ﺻﻔﻴﻚ ﻓﺎﺷﺮﺡ ﻟﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﻭ
    ﻳﺴﺮ ﻟﻲ ﺃﻣﺮﻱ ﻭ ﺍﺟﻌﻞ ﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻲ
    ﻋﻠﻴﺎً ﺃﺷﺪﺩ ﺑﻪ ﻇﻬﺮﻱ، ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ : ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ
    ﺃﺗﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ) ﻭ ﺁﻟﻪ ( ﻭ ﺳﻠﻢ
    ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﺰﻝ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ
    ﺍﻗﺮﺃ : ﺇﻧﻤﺎ ﻭﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺭﺳﻮﻟﻪ.. . ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ
    ﺍﻵﻳﺔ ) ﺃﻗﻮﻝ ( ﻭ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﺸﻠﺒﻨﺠﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻧﻮﺭ
    ﺍﻷﺑﺼﺎﺭ )ﺹ 17 ( ﻭ ﻗﺎﻝ : ﻧﻘﻠﻪ ﺃﺑﻮ ﺇﺳﺤﺎﻕ
    ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺜﻌﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ.. .
    * ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﺑﻦ ﺟﺮﻳﺮ ﺍﻟﻄﺒﺮﻱ ﺝ6 ﺹ186
    ﺭﻭﻱ ﺑﺴﻨﺪﻩ ﻋﻦ ﻋﺘﺒﺔ ﺑﻦ ﺣﻜﻴﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
    ﺍﻵﻳﺔ : ﺇﻧﻤﺎ ﻭﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ
    ﺁﻣﻨﻮﺍ.. .، )ﻗﺎﻝ ( ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻠﻴﻪ
    ﺍﻟﺴﻼﻡ )ﺃﻗﻮﻝ ( ﻭ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﺴﻴﻮﻃﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭ
    ﺍﻟﻤﻨﺜﻮﺭ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﺑﻦ ﺟﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺪﻳﺮ
    ﻭ ﻋﺘﺒﺔ ﺑﻦ ﺣﻜﻴﻢ
    ﻭ ﺃﻳﻀﺎ ﺭﻭﻯ ﺑﺴﻨﺪﻩ ﻋﻦ ﻏﺎﻟﺐ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪﺍﻟﻠﻪ
    ﻗﺎﻝ : ﺳﻤﻌﺖ ﻣﺠﺎﻫﺪﺍً ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ : ﺇﻧﻤﺎ
    ﻭﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺭﺳﻮﻟﻪ.. .، ﺍﻵﻳﺔ )ﻗﺎﻝ ( ﻧﺰﻟﺖ ﻓﻲ
    ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺗﺼﺪّﻕ ﻭ ﻫﻮ
    ﺭﺍﻛﻊ.
    ﻧﻌﻢ ﻓﺎﻵﻳﺔ : ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﻭَﻟِﻴُّﻜُﻢْ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻭَﺭَﺳُﻮﻟُﻪُ ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ
    ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﻘِﻴﻤُﻮﻥَ ﺍﻟﺼَّﻼَﺓَ ﻭَﻳُﺆْﺗُﻮﻥَ ﺍﻟﺰَّﻛَﺎﺓَ
    ﻭَﻫُﻢْ ﺭَﺍﻛِﻌُﻮﻥَ )ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ55/ (.
    ﺍﻵﻳﺔ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﻟﻔﻆ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑـ ) ﺍﻟﺬﻳﻦ
    ﺁﻣﻨﻮﺍ … ( ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺪ ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻨﻪ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ) ﻛﻤﺎ
    ﺃﻭﺭﺩﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺳﻴﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ( ﻭ ﺣﻤﻞ ﻟﻔﻆ
    ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺟﺎﺋﺰ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ
    ﺍﻟﺘﻌﻈﻴﻢ.
    ﻟﻔﻈﺔ ﺍﻟﻮﻟﻲ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻋﺪﺓ ﻧﻌﻢ، ﻛﺎﻟﻤﺤﺐ ﻭ
    ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ.. . ﺍﻟﺦ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ
    ﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻟﻲ ﻫﻨﺎ - ﺑﻌﺪ ﻭﺿﻮﺡ ﺗﺒﺎﺩﺭ ﺍﻟﺤﺼﺮ
    ﻣﻦ ﺇﻧﻤﺎ - ﻫﻮ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻭ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﺘﺼﺮﻑ
    ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﺼﺮﻑ، ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻼﺋﻢ ﺍﻟﺤﺼﺮ
    ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﻭ ﻋﻼ ﻭ ﻓﻲ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭ ﻓﻲ ﻋﻠﻲ
    ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ )ﻉ (، ﻻ ﺍﻟﻤﺤﺐ ﻭ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭ
    ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﻲ، ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺃﻥ
    ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺎﺕ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺑﻌﺾ
    ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ
    ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﺑﺎﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻳﻦ، ﻭ ﺑﻌﺾ
    ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻭ ﺇﻥ ﻓﺴﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﻟﻲ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﺤﺐ
    ﻭ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭ ﻭ ﻭ.. .، ﻟﻜﻦ ﻇﻬﻮﺭ ﻛﻠﻤﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﻓﻲ
    ﺍﻟﺤﺼﺮ - ﺑﻞ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻟﻪ ﻟﻐﺔ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﺗﺒﺎﺩﺭﻩ
    ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺮﻓﺎ ﻭ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﺭ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻛﻤﺎ ﺣﻘﻖ
    ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻮﻝ - ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻮﻟﻲ ﺑﻤﻌﻨﻰ
    ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ ﻭ ﻧﺤﻮﻩ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ
    ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ
    ﻃﺎﻟﺐ )ﻉ ﻓﺘﺄﻣﻞ ﺟﻴﺪﺍً

  • #2
    ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻜﻢ
    ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻞ ﻃﺮﺣﻜﻢ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻛﻢ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ
    ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
    ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺣﺴﻨﺎﺗﻜﻢ
    ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻠﻜﻢ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ
    ﻭﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﺍﻻﻋﻠﻰ
    ﻫﻰ ﺩﺍﺭﻛﻢ ﻭﻗﺮﺍﺭﻛﻢ
    ﻭﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻜﻢ ﻭﻳﺠﻌﻠﻜﻢ ﻣﻦ
    ﺍﻟﺴﻌﺪﺍﺀ
    ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻻﺧﺮﺓ

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
      إستدلالات جميلة الفاضلة (طالبة) ،وتتبع للمصادر يستحق الثناء.. فلايمكن هنا حمل كلمة الولي على الناصر والمحب وغيرها ،بل لابد من حملها على من هو(الاولى بالتصرف) ..وذلك لأن الولاية لأمير المؤمنين معطوفة على ولاية الله وولاية الرسول وهي مماثلة لهما ..وكما ان الولاية لله وللرسول هنا مطلقة وغير مقيدة فكذلك ولاية أمير المؤمنين المعطوفة عليهما...وكذلك يستفاد من الحصر بإنما أن الولاية لله والرسول ولهذا المشخص ( بالتصدق)...والمتصدق حال ركوعه...وكما أن الآية بعدها وصفت من يتولى الثلاثة بأنه من حزب الله فقال تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ(56))...وقد حاول حزب الشيطان أن يبعدوا الحق عن أهله وحاولوا أن يبخسوا الناس أشيائهم ففسروا الآية بتفاسير شتى فقالوا بأن كلمة الولي بمعنى الناصر أو المحب أو غيرها ...ثم فسروا (ويؤتون الزكاة وهم راكعون )هو بأعطاء زكاة المال حال الخشوع وإنها عامة لكل من يعطي الزكاة...وحاولوا وحاولوا ...لكن (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32)التوبة....و(يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )(8)الصف
      .

      تعليق


      • #4
        +جوهرة+
        أﺳﺘﻤﺘﻌﺖ بوجودك كثيرآ..
        ﻭ ﺳﺤﺮ ﺣﺮﻭﻓﻚِ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻣﺜﻴﻞ
        ﺍﻣﺴﻚ ﻗﻠﻤﻲ ﻭﺍﻛﺘﺐ ﻟﻚ.
        ﺍﻧﺖ راقية جدآ.

        تعليق


        • #5
          +الغاضري+ شبيه المختارالبطل أنت.فعلا شجاع.بدون مجاملة
          فأقول...
          لي الشرف بوجودك كثيرآ
          وأضافتك الباهرة.

          تعليق

          يعمل...
          X