بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
وبعد
أن العرب كانوا يعرفون الخمر ويشربونها، فجاء الأمر بالنهي عنها ووضعها القرآن مع الأصنام في مرتبة واحدة، أي أن مدمن الخمر كعابد الصنم، قال تعالى: " إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون"
قال إمام الصادق(عليه السلام ) : مدمن الخمر يلقي الله عز وجل كعابد وثن ، ومن شرب منه شربة لم يقبل الله عز وجل صلاته أربعين يوما.
عقاب الأعمال 243.
- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يجي مدمن الخمر يوم القيامة مزرقة عيناه ، مسودا وجهه ، مائلا شفتيه ، يسيل لعابه ، مشدودة ناصيته إلى إبهام قدميه ، خارجة يده من صلبه ، فيزع منه أهل الجمع إذا رأوه مقبلا على الحساب. عقاب الأعمال 243.
وعلة تحريم الخمر أنها تسكر العقل أي تغيّبه ، فلا يدري شاربها ماذا يفعل، وقد يفعل ما لا تحمد عقباه علي نفسه أو المجتمع، وقد أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ذلك، ومن هنا يأتي تحريم المخدرات لنفس العلة التي حرم من أجلها الخمر؛ لأن كليهما مسكر مضر بالإنسان والمجتمع صحيا واقتصاديا وقد قال :
الإمام الباقر عليه السلام : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): كل مسكر حرام، و كل مسكر خمر. تفسير الميزان ج 6 ص 74
وقوله: "ما كثيره مسكر فقليله حرام"، ولا يفوتنا أن نضع نصب أعيننا قوله تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة".
وقال الإمام الباقر(عليه السلام) : لعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الخمر عشرة : غارسها ، وحارسها ، وعاصرها ، وشاربها ، وساقيها ، وحاملها، والمحمول إليه ، وبائعها ، ومشتريها ، وآكل ثمنها . عقاب الأعمال 243.
قال الإمام الصادق(عليه السلام ) : الغناء عش النفاق ، وشرب الخمر مفتاح كل شر، وشارب الخمر مكذب بكتاب الله عز وجل ، ولو صدق الله عز وجل لاجتنب محارمه.
عقاب الأعمال 244.
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
وبعد
أن العرب كانوا يعرفون الخمر ويشربونها، فجاء الأمر بالنهي عنها ووضعها القرآن مع الأصنام في مرتبة واحدة، أي أن مدمن الخمر كعابد الصنم، قال تعالى: " إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون"
قال إمام الصادق(عليه السلام ) : مدمن الخمر يلقي الله عز وجل كعابد وثن ، ومن شرب منه شربة لم يقبل الله عز وجل صلاته أربعين يوما.
عقاب الأعمال 243.
- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يجي مدمن الخمر يوم القيامة مزرقة عيناه ، مسودا وجهه ، مائلا شفتيه ، يسيل لعابه ، مشدودة ناصيته إلى إبهام قدميه ، خارجة يده من صلبه ، فيزع منه أهل الجمع إذا رأوه مقبلا على الحساب. عقاب الأعمال 243.
وعلة تحريم الخمر أنها تسكر العقل أي تغيّبه ، فلا يدري شاربها ماذا يفعل، وقد يفعل ما لا تحمد عقباه علي نفسه أو المجتمع، وقد أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ذلك، ومن هنا يأتي تحريم المخدرات لنفس العلة التي حرم من أجلها الخمر؛ لأن كليهما مسكر مضر بالإنسان والمجتمع صحيا واقتصاديا وقد قال :
الإمام الباقر عليه السلام : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): كل مسكر حرام، و كل مسكر خمر. تفسير الميزان ج 6 ص 74
وقوله: "ما كثيره مسكر فقليله حرام"، ولا يفوتنا أن نضع نصب أعيننا قوله تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة".
وقال الإمام الباقر(عليه السلام) : لعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الخمر عشرة : غارسها ، وحارسها ، وعاصرها ، وشاربها ، وساقيها ، وحاملها، والمحمول إليه ، وبائعها ، ومشتريها ، وآكل ثمنها . عقاب الأعمال 243.
قال الإمام الصادق(عليه السلام ) : الغناء عش النفاق ، وشرب الخمر مفتاح كل شر، وشارب الخمر مكذب بكتاب الله عز وجل ، ولو صدق الله عز وجل لاجتنب محارمه.
عقاب الأعمال 244.
تعليق