تويت
يروي أحد علماء النجف: كان أبي وأمي يسكنان في أصفهان وكنا نتساءل عن بعضنا البعض
بواسطة الرسائل. مضت فترة ولم تصل منهم رسالة.
رأيت ذات ليلة في المنام بأن أمي قد ماتت ويأخذون جنازتها حيث أن أنفها مكسور وأنها تنزف دماً ويضربها عدد من الناس.
تقدمت وسألت لماذا تضربون أمي؟
قالوا: لأنها كانت تستخف بالصلاة ولم تصم في شهر رمضان. لهذا السبب قد كلفنا بتعذيبها.استيقظت من النوم فزعاً.
مضت فترة حتى وصلني خبر بأن أمي قد ماتت وسيحضرون جنازتها إلى كربلاء.
وعندما وصلت الجنازة إلى كربلاء، وأثناء أداء صلاة الميت قبل دفنها.
أخرجت أمي رأسها من التابوت رأيت بأن الكفن مدمى عندما نظرت بدقة وجدت بأن أنفها مكسور.
تفحصت عن الأمر من مأمور حمل الجنازة فقال: إن كسر أنف أمك ليس ذنبي لأننا وقفنا في منتصف الطريق
وكنت أحمل عدة جنازات معي. في هذا الحين تنازع الحمير وأحد الحمير اصطدم بالتابوت وانكسر أنف أمك.
عندما سمعت هذا الكلام من المأمور عرفت بأن حلمي كان صادقاً وعلمت بأنها تتعذب في البرزخ.
فكرت بعذاب القبر والبرزخ لذا ذهبت لحرم العباس (عليه السلام) وتوسلت إليه وطلبت منه متوسلاً أن يشفع لأمي
وعاهدت أن أؤجر نائباً لتأدية دينها في الصلاة والصوم. اتخذت نائباً لشهرين وكانت أمي في أمان طيلة هذه الفترة حتى نسيت الموضوع
بعد مضي فترة رأيت في المنام بأنهم يعذبون أمي ثانية. سألت: ألم يتوسط قمر بني هاشم؟
فقالوا: بلى ولكنك لم تف بوعدك.
استيقظت من النوم واتخذت نائباً لتأدية دين أمي ثانية.
************