بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انّ الله تبارك وتعالى قد خلق الانسان بصورته المطلقة اي من غير تصنيف بانه ذكر او انثى
فالروح حقيقة واحدة غير انها أُلبست مادة البدن فصنفت الى ذكر وانثى
وحتى مع هذا التصنيف فانه لا أفضلية لأحدهما على الآخر وقد قال تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ))
فالله سبحانه وتعالى قد ميّز احدهما عن الآخر بالتقوى لا على نحو الجنس
وعلى هذا فالجنان لمن يعمل لها من غير نظر الى نوعية الجنس
أما التمايز بين الذكر والأنثى في الدنيا فهو من باب ادارة الأمور لا غير
فقد جعل للرجل خصائص (كالخشونة والبُنية الجسمانية) تؤهله لقيادة الأسرة والكد عليها، وللمرأة خصائص (كالعاطفة والنعومة) تؤهلها لرعاية الأسرة واحتضان الأطفال وتربيتهم
أما التكاليف فهي بحسب ذلك الجسم الذي خلقه الله لتلك الروح
وخطابات القرآن الكريم نجدها تخاطب النفس والروح والعقل وهذه كلها ليست مذكراً أو أنثى بل حقيقة واحدة
والجسم انما هو مركبة لتلك الروح ترشده للفعل باتجاه ما، فان كانت مؤتمرة بأوامر الله ومنتهية بنواهيه تجعل الجسم كذلك
أما إذا لم تكن مؤتمرة ولا منتهية فتكون جوارح الجسم ساعية في المعاصي ومرتكبة للذنوب
لذا نرى ان الخطابات التي تحث على سمو النفس لا تفرق بين الرجل والمرأة، مثلا التحلي بحسن الخلق والكرم واجتناب الغيبة والرياء والعجب والغضب وغيرها (أي الحث على كل أفعال الخير واجتناب كل أفعال الشر) وهذه كلها لا مدخلية للذكورة أو الأنوثة فانّ أكرمكم عند الله أتقاكم..
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انّ الله تبارك وتعالى قد خلق الانسان بصورته المطلقة اي من غير تصنيف بانه ذكر او انثى
فالروح حقيقة واحدة غير انها أُلبست مادة البدن فصنفت الى ذكر وانثى
وحتى مع هذا التصنيف فانه لا أفضلية لأحدهما على الآخر وقد قال تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ))
فالله سبحانه وتعالى قد ميّز احدهما عن الآخر بالتقوى لا على نحو الجنس
وعلى هذا فالجنان لمن يعمل لها من غير نظر الى نوعية الجنس
أما التمايز بين الذكر والأنثى في الدنيا فهو من باب ادارة الأمور لا غير
فقد جعل للرجل خصائص (كالخشونة والبُنية الجسمانية) تؤهله لقيادة الأسرة والكد عليها، وللمرأة خصائص (كالعاطفة والنعومة) تؤهلها لرعاية الأسرة واحتضان الأطفال وتربيتهم
أما التكاليف فهي بحسب ذلك الجسم الذي خلقه الله لتلك الروح
وخطابات القرآن الكريم نجدها تخاطب النفس والروح والعقل وهذه كلها ليست مذكراً أو أنثى بل حقيقة واحدة
والجسم انما هو مركبة لتلك الروح ترشده للفعل باتجاه ما، فان كانت مؤتمرة بأوامر الله ومنتهية بنواهيه تجعل الجسم كذلك
أما إذا لم تكن مؤتمرة ولا منتهية فتكون جوارح الجسم ساعية في المعاصي ومرتكبة للذنوب
لذا نرى ان الخطابات التي تحث على سمو النفس لا تفرق بين الرجل والمرأة، مثلا التحلي بحسن الخلق والكرم واجتناب الغيبة والرياء والعجب والغضب وغيرها (أي الحث على كل أفعال الخير واجتناب كل أفعال الشر) وهذه كلها لا مدخلية للذكورة أو الأنوثة فانّ أكرمكم عند الله أتقاكم..
تعليق