تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
لزومالدعاء لصاحب العصر والزمان ارواحنا فداه
ان لزم الدعاء في العصر الغيبة الدعاء لظهور مولانا بقية الله في العالمين لانه صاحبنا وصاحب العصر والزمان بل صاحب الامر وولى العوالم وكيف تجوزالغفلة عنه وهو امامنا والغفلة عن الامام هي الغفلة من اصل من اصول الدين فعليك بالدعاء له عليه الصلات والسلام قبل الدعاء لنفسك واهلك واخوانك وقال السيد الاجل علي بن طاووس في كتاب جمال الاسبوع وقد قدمنا في الجملة عنل اليوم والليلة من اهتمام اهل القدرة بالدعاء للمهدي صلوات الله عليه فيما مضى من الازمان ما ينبه على ان الدعاء له من مهمات اهل الاسلام والايمان حتى روينا في تعقيب الظهر من عمل اليوم والليلة دعاء الصادق جعفر بن محمد صلوات الله عليه قد دعابه للمهدي صلوات الله عليه ابلغ من الدعاء لنفسه سلام الله عليه وقد ذكرنا فيما رويناه في تعقيب صلوة العصر من عمل اليوم والليلة ايضافصلا جميلا قد دعابه الكاظم موسى بن جعفر للمهدي عليهم السلام ابلغ من الدعاء لنفسه صلوات الله عليهما وفي الاقتداء بالصادق والكاظم عليهما السلام عذر لمن عرف محلهما في الاسلام وقال السيد الاجل علي بن طاووس بعد ذكر فضائل الدعاء للاخوان اذا كان هذا كله فضل الدعاء لاخوانك فكيف فضل الدعاء لسلطانك الذي كان سبب امكانك وانت تعتقدان لولاه ماخلق الله نفسك ولااحدامن المكلفين في زمانه وزمانك وان اللطف بوجوده صلوات الله عليه سبب لكل ماانت وغيرك فيه وسبب لكل خير تبلغون اليه {فاياك ثم اياك ان تقدم نفسك اواحدا من الخلايق في الولاء والدعاء له بابلغ الامكان } واحضر قلبك ولسانك في الدعاء لذلك المولى العظيم الشان واياك ان تعتقد انني قلت هذا لانه محتاج الى دعائك هيهات هيهات ان اعتقدت هذا فانت مريض في اعتقادك وولائك بل انما قلت هذا لما عرفتك من حقه العظيم عليك واحسانه الجسيم اليك ولانك اذا دعوت له قبل الدعاء انفسك ولمن بعز عليك كان اقرب الى ان يفتح الله جل جلال ابواب الاجابة بين يديك والحمد الله رب العالمين والصلاة على محمد واهل محمد الطيبين الطاهرين والمصدر الصحيفة المهدية المنتخبة وتاليف السيد مرتضى المجتدي السيستاني
لزومالدعاء لصاحب العصر والزمان ارواحنا فداه
ان لزم الدعاء في العصر الغيبة الدعاء لظهور مولانا بقية الله في العالمين لانه صاحبنا وصاحب العصر والزمان بل صاحب الامر وولى العوالم وكيف تجوزالغفلة عنه وهو امامنا والغفلة عن الامام هي الغفلة من اصل من اصول الدين فعليك بالدعاء له عليه الصلات والسلام قبل الدعاء لنفسك واهلك واخوانك وقال السيد الاجل علي بن طاووس في كتاب جمال الاسبوع وقد قدمنا في الجملة عنل اليوم والليلة من اهتمام اهل القدرة بالدعاء للمهدي صلوات الله عليه فيما مضى من الازمان ما ينبه على ان الدعاء له من مهمات اهل الاسلام والايمان حتى روينا في تعقيب الظهر من عمل اليوم والليلة دعاء الصادق جعفر بن محمد صلوات الله عليه قد دعابه للمهدي صلوات الله عليه ابلغ من الدعاء لنفسه سلام الله عليه وقد ذكرنا فيما رويناه في تعقيب صلوة العصر من عمل اليوم والليلة ايضافصلا جميلا قد دعابه الكاظم موسى بن جعفر للمهدي عليهم السلام ابلغ من الدعاء لنفسه صلوات الله عليهما وفي الاقتداء بالصادق والكاظم عليهما السلام عذر لمن عرف محلهما في الاسلام وقال السيد الاجل علي بن طاووس بعد ذكر فضائل الدعاء للاخوان اذا كان هذا كله فضل الدعاء لاخوانك فكيف فضل الدعاء لسلطانك الذي كان سبب امكانك وانت تعتقدان لولاه ماخلق الله نفسك ولااحدامن المكلفين في زمانه وزمانك وان اللطف بوجوده صلوات الله عليه سبب لكل ماانت وغيرك فيه وسبب لكل خير تبلغون اليه {فاياك ثم اياك ان تقدم نفسك اواحدا من الخلايق في الولاء والدعاء له بابلغ الامكان } واحضر قلبك ولسانك في الدعاء لذلك المولى العظيم الشان واياك ان تعتقد انني قلت هذا لانه محتاج الى دعائك هيهات هيهات ان اعتقدت هذا فانت مريض في اعتقادك وولائك بل انما قلت هذا لما عرفتك من حقه العظيم عليك واحسانه الجسيم اليك ولانك اذا دعوت له قبل الدعاء انفسك ولمن بعز عليك كان اقرب الى ان يفتح الله جل جلال ابواب الاجابة بين يديك والحمد الله رب العالمين والصلاة على محمد واهل محمد الطيبين الطاهرين والمصدر الصحيفة المهدية المنتخبة وتاليف السيد مرتضى المجتدي السيستاني