بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
اللهم عجل لوليك الفرج بالنصر والعافية
اصاب الناس زلزلة على عهد أبي بكر، ففزع الناس إلى أبي بكر وعمر، فوجدوهما قد خرجا فزعين إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فتبعهما الناس حتى انتهوا إلى باب علي (عليه السلام) فخرج إليهم علي (عليه السلام) غير مكترث لما هم فيه، فمضى واتبعه الناس، حتى انتهى إلى تلعة ، فقعد عليها وقعدوا حوله، وهم ينظرون إلى حيطان المدينة ترتج جائية وذاهبة.اللهم صل على محمد واله الطاهرين
اللهم عجل لوليك الفرج بالنصر والعافية
(1) التلعة: أرض مرتفعة غليظة ".
فقال لهم علي (عليه السلام): كأنكم قد هالكم ما ترون؟
قالوا: وكيف لا يهولنا ولم نر مثلها قط؟
فحرك شفتيه، ثم ضرب الأرض بيده، ثم قال: مالك؟ اسكني.
فسكنت، فعجبوا من ذلك أكثر من تعجبهم أولا حيث خرج إليهم. قال لهم: إنكم قد عجبتم من صنيعي؟! قالوا: نعم.
قال: أنا الرجل الذي قال الله عز وجل: * (إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها * وقال الإنسان ما لها) * فأنا الإنسان الذي أقول لها:
ما لها * (يومئذ تحدث أخبارها) * إياي تحدث.
قالوا: وكيف لا يهولنا ولم نر مثلها قط؟
فحرك شفتيه، ثم ضرب الأرض بيده، ثم قال: مالك؟ اسكني.
فسكنت، فعجبوا من ذلك أكثر من تعجبهم أولا حيث خرج إليهم. قال لهم: إنكم قد عجبتم من صنيعي؟! قالوا: نعم.
قال: أنا الرجل الذي قال الله عز وجل: * (إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها * وقال الإنسان ما لها) * فأنا الإنسان الذي أقول لها:
ما لها * (يومئذ تحدث أخبارها) * إياي تحدث.
ايةوعد الله للمؤمنين:
(وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما " .عن ابن عباس: قال: سأل قوم النبي صلى الله عليه وآله فيمن نزلت هذه الآية؟
قال: إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض، ونادى مناد:
ليقم سيد المؤمنين، ومعه الذين آمنوا ببعث محمد صلى الله عليه وآله، فيقوم علي بن أبي طالب، فيعطى اللواء من النور الأبيض، وتحته جميع السالفين الأولين: من المهاجرين والأنصار، لا يخالطهم غيرهم، حتى يجلس على منبر من نور رب العزة، ويعرض الجميع عليه، رجلا، رجلا، فيعطى أجره ونوره، فإذا أتى على آخرهم، قيل لهم: قد عرفتكم صفتكم، ومنازلكم في الجنة، إن ربكم يقول لكم: إن لكم عندي مغفرة، وأجرا عظيما يعني الجنة، فيقوم علي، والقوم تحت لوائه معهم، حتى يدخل بهم الجنة، ثم يرجع إلى منبره، ولا يزال يعرض عليه جميع
(1) الفتح: 29.
آية السؤال
الحادية عشرة: قوله تعالى: " وقفوهم إنهم مسؤولون ").
روى الجمهور، عن ابن عباس، وعن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: عن ولاية علي بن أبي طالب ).
آية لحن القول
الثانية عشرة: قوله تعالى: " ولتعرفنهم في لحن القول " .
روى الجمهور، عن أبي سعيد الخدري، قال: ببغضهم عليا عليه السلام ).
آية المسابقة
الثالثة عشرة: قوله تعالى: " والسابقون السابقون، أولئك المقربون " .
روى الجمهور، عن ابن عباس، قال: سابق هذه الأمة علي بن أبي طالب .
ية كفايته تعالى الحادية والخمسون: قوله تعالى: " وكفى الله المؤمنين القتال " ):
في قراءة ابن مسعود: بعلي بن أبي طالب ).
آية لسان الصدق
الثانية والخمسون: قوله تعالى: " واجعل لي لسان صدق في الآخرين " ):
هو علي (ع)، عرضت ولايته على إبراهيم (ع)، فقال:
اللهم اجعله من ذريتي، ففعل الله ذلك ).
سورة العصر
الثالثة والخمسون: قوله تعالى: " والعصر، إن الإنسان لفي خسر " يعني أبا جهل، " إلا الذين آمنوا ". علي وسلمان
اية التواصي بالصبر
الرابعة والخمسون: قوله تعالى: " وتواصوا بالصبر ":
آية السابقون
الخامسة والخمسون: قوله تعالى: " والسابقون الأولون "
علي وسلمان
آية البشارة
السادسة والخمسون: قوله تعالى: " وبشر المخبتين "، إلى قوله تعالى: " ومما رزقناهم ينفقون " . علي منهم .
اية من سبقت لهم الحسنى
السابعة والخمسون: قوله تعالى: " إن الذين سبقت لهم منا الحسنى "
علي منهم
آية من جاء بالحسنة
الثامنة والخمسون: قوله تعال: " من جاء بالحسنة "
آية التأذين
التاسعة والخمسون: قال تعالى: " فأذن مؤذن ":
هو علي عليه السلام .
آية الدعوة للولاية
الستون: قال تعالى: " إذا دعاكم لما يحييكم ":
دعاكم لولاية علي بن أبي طالب
آية في مقعد صدق
الحادية والستون: قوله تعالى: " في مقعد صدق عند مليك مقتدر ").
علي عليه السلام ____
الثانية والستون: قوله تعالى: " ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون ":
قال رسول الله صلى الله عليه وآله، لعلي عليه آلاف التحية والثناء:
إن فيك مثلا من عيسى، أحبه قوم، فهلكوا فيه، وأبغضه قوم، فهلكوا فيه، فقال المنافقون: أما يرى له مثلا إلا عيسى؟، فنزلت هذه الآية .
آية الأمة الهادية
الثالثة والستون: قوله تعالى: " وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه ويعدلون ":
قال علي عليه السلام: هم أنا وشيعتي).
آية: تراهم ركعا
الرابعة والستون: " تراهم ركعا سجدا " (نزلت في علي عليه السلام ).
3 |
الخامسة والستون: " والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا نزلت في علي عليه السلام، لأن نفرا من المنافقين كانوا يؤذونه، ويكذبون عليه .
آية: أولوا الأرحام
السادسة والستون: " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين ".
هو علي، لأنه كان مؤمنا، مهاجرا، ذا رحم).
آية البشارة
السابعة والستون: " وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق :
نزلت في ولاية علي عليه السلام .
آية الإطاعة
الثامنة والستون: " أطيعوا الله، وأطيعوا الرسول، وأولي الأمر منكم "
آية الأذان في يوم الحج الأكبر
التاسعة والستون: وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر "):
في مسند أحمد: هو علي حين أذن بالآيات من سورة البراءة، حين أنفذها النبي صلى الله عليه وآله مع أبي بكر، وأتبعه بعلي (ع)، فرده، ومضى علي، وقال النبي صلى الله عليه وآله: قد أمرت: أن لا يبلغها إلا أنا، أو واحد مني
آية حسن المآب
السبعون: " طوبى لهم وحسن مآب "):
قال ابن سيرين: هي شجرة في الجنة، أصلها في حجرة علي، وليس في الجنة حجرة إلا وفيها غصن من أغصانها )._
5 |
الحادية والسبعون: " فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون ":
قال ابن عباس: بعلي عليه السلام ).
آية الأمر بالعدل
الثانية والسبعون: " هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل، وهو على صراط مستقيم " :
عن ابن عباس: إنه علي عليه السلام .
آية: سلام على آل ياسين
الثالثة والسبعون: " سلام على آل ياسين ":
عن ابن عباس: آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ).
والحمد لله رب العالمين
نهج الحق وكشف الصدق
للعلامة الحسن بن يوسف الحلي
دلائل الامامة
المحدث الشيخ محمد بن جرير بن رستم الطبري الصغير