تويت
صلاة الآيات في رسالة السيد السيستاني أدام الله ظله
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه محمد وآله الطاهرين
صلاة الآيات من الصلوات الواجبة عند تحقق شروطها
وتـجب بالكسوف و الخسوف , و كذا بالزلزلة على الاحوط وجوبا و ان لم يحصل الخوف بشي ء من ذلك , و الاحوط الأولى الإتيان بها لكل حادثه سماويه مخوفه لأغلب الناس كهبوب الريح السوداء او الحمراء او الصفراء و ظلمه الجو الخارقة للعادة و الصاعقة و نحو ذلك و كذا فى الحوادث الأرضية المخوفة كذلك كخسف, و تتعدد صلاة الآيات بتعدده
وقـت صـلاه الآيات في الكسوف و الخسوف من ابتداء حدوثهما الى تمام الانجلاء , و الاحوط الأولى عـدم تأخيرها عن الشروع في الانجلاء , و أما سائر الآيات فلم يثبت لصلاتها وقت محدد بل يؤتى بها بمجرد حصولها الا مع سعة زمان الآية فلا تجب المبادرة إليها حينئذ و اذا لم يصل حتى مضى الزمان المتصل بالآية فالأظهر سقوط الصلاة و ان كان الاحوط الأولى الإتيان بها مادام العمر
صـلاة الآيات ركـعـتـان , في كل ركعة منها خمسة ركوعات , و كيفية ذلك ان يكبر و يقرا سورة الفاتحة و سورة تامة غيرها ثم يركع فإذا رفع رأسه من الركوع قرأ سوره الفاتحة و سوره تامة , ثم يركع و هكذا الـى ان يـركـع الـركـوع الـخامس , فإذا رفع رأسه منه هوى الى السجود و سجد سجدتين كما في الفرائض اليومية , ثم يقوم فيؤتى في الركعة الثانية بمثل ما أتى به في الركعة الأولى ثم يتشهد و يسلم كما في سائر الصلوات
و يـجـوز الاقتصار في كل ركعة على قراءة سورة الفاتحة مرة و قراءة سورة أخرى بان يقرأ بعد سورة الفاتحة شيئاً من السورة بشرط ان لا يكون اقل من آية إذا لم يكن جملة تامة على الاحوط ثم يركع فإذا رفع رأسه من الـركـوع يقرأ جزءاً آخر من تلك السورة من حيث قطعها ثم يركع , و هكذا و يتم السورة بعد الركوع الرابع ثم يركع , و كذلك في الركعة الثانية
و يجوز له التبعيض بان يأتي بالركعة الاولى على الكيفية السابقة , و ياتي بالركعة الثانية على الكيفية التالية أو بالعكس
يـسـتحب القنوت في صلاة الآيات قبل الركوع الثاني و الرابع و السادس و الثامن و العاشر , و يجوز الاكتفاء بقنوتين قبل الركوع الخامس وقبل العاشر وكذلك يجوز الاقتصار على قنوت واحد قبل الركوع العاشر
الاحوط عدم الاقتصار على قراءه البسملة بعد الحمد في صلاة الآيات
يـجـوز الإتيان بصلاة الآيات جماعة كما يجوز ان يؤتى بها فرادى و لكن إذا لم يدرك الإمام في الركوع الأول من الركعة الاولى أو في الركعة الثانية أتى بها فرادى ويجري فيها احكام الشك والسهو كما في الصلاة اليومية
اذا شك فى عدد الركعات في صلاة الآيات و لم يرجح احد طرفيه على الاخر بطلت صلاته , و اذا شك في عدد الركوعات لم يعتن به اذا كان بعد تجاوز المحل و الا بنى على الأقل و أتى بالمشكوك فيه
اذا عـلم بالكسوف او الخسوف و لم يصل عصيانا او نسيانا حتى تم الانجلاء وجب عليه القضاء , بلا فرق بين الكلى و الجزئى منهما , و الاحوط وجوبا الاغتسال قبل قضائها فيما اذا كان كليا و لم يصلها عصيانا , و اذا لم يعلم به حتى تم الانجلاء , فان كان الكسوف او الخسوف كليا بان احترق القرص كله وجب القضاء و إلا فلا , و الاحوط الأولى الاتيان بها في غير الكسوفين سواء اعلم بحدوث الموجب حينه ام لم يعلم به
((لا تصح صلاة الآيات من الحائض و النفساء) )
اذا اشـتـغـلـت ذمه المكلف بصلاة الآيات و بالفريضة اليومية , تخير في تقديم ايتهما شاء ان وسعهما الـوقت و ان وسع احداهما دون الأخرى قدم المضيق ثم اتى بالموسع , و ان ضاق وقتهما قدم اليومية , و اذا اعـتقد سعه وقت صلاه الآيات فشرع في اليومية , فانكشف ضيق وقتها قطع اليومية و اتى بالآيات , و اما اذا اعتقد سعه وقت اليومية فشرع في صلاه الآيات فانكشف ضيق وقت اليومية قطعها و اتى باليومية و يعود الى صلاة الآية من محل القطع اذا لم يقع منه مناف غير الفصل باليومية
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه محمد وآله الطاهرين
صلاة الآيات من الصلوات الواجبة عند تحقق شروطها
وتـجب بالكسوف و الخسوف , و كذا بالزلزلة على الاحوط وجوبا و ان لم يحصل الخوف بشي ء من ذلك , و الاحوط الأولى الإتيان بها لكل حادثه سماويه مخوفه لأغلب الناس كهبوب الريح السوداء او الحمراء او الصفراء و ظلمه الجو الخارقة للعادة و الصاعقة و نحو ذلك و كذا فى الحوادث الأرضية المخوفة كذلك كخسف, و تتعدد صلاة الآيات بتعدده
وقـت صـلاه الآيات في الكسوف و الخسوف من ابتداء حدوثهما الى تمام الانجلاء , و الاحوط الأولى عـدم تأخيرها عن الشروع في الانجلاء , و أما سائر الآيات فلم يثبت لصلاتها وقت محدد بل يؤتى بها بمجرد حصولها الا مع سعة زمان الآية فلا تجب المبادرة إليها حينئذ و اذا لم يصل حتى مضى الزمان المتصل بالآية فالأظهر سقوط الصلاة و ان كان الاحوط الأولى الإتيان بها مادام العمر
صـلاة الآيات ركـعـتـان , في كل ركعة منها خمسة ركوعات , و كيفية ذلك ان يكبر و يقرا سورة الفاتحة و سورة تامة غيرها ثم يركع فإذا رفع رأسه من الركوع قرأ سوره الفاتحة و سوره تامة , ثم يركع و هكذا الـى ان يـركـع الـركـوع الـخامس , فإذا رفع رأسه منه هوى الى السجود و سجد سجدتين كما في الفرائض اليومية , ثم يقوم فيؤتى في الركعة الثانية بمثل ما أتى به في الركعة الأولى ثم يتشهد و يسلم كما في سائر الصلوات
و يـجـوز الاقتصار في كل ركعة على قراءة سورة الفاتحة مرة و قراءة سورة أخرى بان يقرأ بعد سورة الفاتحة شيئاً من السورة بشرط ان لا يكون اقل من آية إذا لم يكن جملة تامة على الاحوط ثم يركع فإذا رفع رأسه من الـركـوع يقرأ جزءاً آخر من تلك السورة من حيث قطعها ثم يركع , و هكذا و يتم السورة بعد الركوع الرابع ثم يركع , و كذلك في الركعة الثانية
و يجوز له التبعيض بان يأتي بالركعة الاولى على الكيفية السابقة , و ياتي بالركعة الثانية على الكيفية التالية أو بالعكس
يـسـتحب القنوت في صلاة الآيات قبل الركوع الثاني و الرابع و السادس و الثامن و العاشر , و يجوز الاكتفاء بقنوتين قبل الركوع الخامس وقبل العاشر وكذلك يجوز الاقتصار على قنوت واحد قبل الركوع العاشر
الاحوط عدم الاقتصار على قراءه البسملة بعد الحمد في صلاة الآيات
يـجـوز الإتيان بصلاة الآيات جماعة كما يجوز ان يؤتى بها فرادى و لكن إذا لم يدرك الإمام في الركوع الأول من الركعة الاولى أو في الركعة الثانية أتى بها فرادى ويجري فيها احكام الشك والسهو كما في الصلاة اليومية
اذا شك فى عدد الركعات في صلاة الآيات و لم يرجح احد طرفيه على الاخر بطلت صلاته , و اذا شك في عدد الركوعات لم يعتن به اذا كان بعد تجاوز المحل و الا بنى على الأقل و أتى بالمشكوك فيه
اذا عـلم بالكسوف او الخسوف و لم يصل عصيانا او نسيانا حتى تم الانجلاء وجب عليه القضاء , بلا فرق بين الكلى و الجزئى منهما , و الاحوط وجوبا الاغتسال قبل قضائها فيما اذا كان كليا و لم يصلها عصيانا , و اذا لم يعلم به حتى تم الانجلاء , فان كان الكسوف او الخسوف كليا بان احترق القرص كله وجب القضاء و إلا فلا , و الاحوط الأولى الاتيان بها في غير الكسوفين سواء اعلم بحدوث الموجب حينه ام لم يعلم به
((لا تصح صلاة الآيات من الحائض و النفساء) )
اذا اشـتـغـلـت ذمه المكلف بصلاة الآيات و بالفريضة اليومية , تخير في تقديم ايتهما شاء ان وسعهما الـوقت و ان وسع احداهما دون الأخرى قدم المضيق ثم اتى بالموسع , و ان ضاق وقتهما قدم اليومية , و اذا اعـتقد سعه وقت صلاه الآيات فشرع في اليومية , فانكشف ضيق وقتها قطع اليومية و اتى بالآيات , و اما اذا اعتقد سعه وقت اليومية فشرع في صلاه الآيات فانكشف ضيق وقت اليومية قطعها و اتى باليومية و يعود الى صلاة الآية من محل القطع اذا لم يقع منه مناف غير الفصل باليومية
تعليق