تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الاتفاق عكسه الاختلاف وتجد الانسان اكبر رمز اليوم في أختلافاته المنهجيه في جميع العلوم ناهيك عن أختلافه حتى في الحياة البسيطة ولكن الذي أود ذكره هنا هو أن كل اختلاف الديانات والمذهب نتيجة اختلاف العقائد الاساسية فتجد هذا عنده شئ وهذا عنده شئ أخر يختلف في نفس الاصل الموجود في الديانات المختلفة لا ومره تجد الاصل في نفس الدين يختلف في المذاهب الداخله تحت الدين هذا ويوجد اكبر من هذا فقد وجدنا اصلا من اصول الدين فرعا في نفس الدين لكن في مذهب اخر وغير هذا من الاختلافات العقائدية وهنا اخترت مفردة ((الامامة)
اتفقت كلمة أهل السنة أواكثرهم على أن الامامة . من فروع الدين .
قال الغزالي :- اعلم أن النظر في الامامة أيضا ليس من المهمات . وليس أيضا من فن المعقولات . بل من الفقهيات . ثم هي مثار للتعصبات والمعرض عن الخوض فيها .أسلم من الخائض فيها . وان أصاب .فكيف اذا اخطا)) المصدر الاقتصاد في الاعتقاد ص234)
وقد اشار بأنه من الفقهيات أي من الفروع فروع الدين وهذا معروف لدى القارئ الكريم
(( وقال الايجي :- الامامة عندنا من الفروع , وانما ذكرناها في علم الكلام تأسيا بمن قبلنا ) المصدر .المواقف ص395))
((وقال :- التفتازاني نفس الكلام من باب انها من علم الاصول )) المصدر شرح المقاصد ج2 ص271))
أما الشيعة
أما الشيعة فالاعتقاد بالامامة عندهم أصل من أصول الدين واعتبروها الشيعة كالنبوة من حيث المقامات الا سوى تحمل الوحي الالهي والمقصود من ذالك انها كذلك هي اصل حالها حال النبوة كما أن الوظائف التي يتحملها ويقوم النبي صلوات الله عليه واله نفسها كانت لمن يقوم مقام الامامة والكل يعرف أن النبي الخاتم كان يقوم بتفسير الكتاب العزيز ويشرح مقاصده وأهدافه ويكشف رموزه وأسراره وكان يبين أحكام الموضوعات التي تحدث في زمن دعوته وكان يرد على الحملات التي تشكك في الاسلام والمسائل الصعبة التي كان يثيرها اليهود والنصارى وغيرهم وكان يصون الدين من التحريف وغير ذالك ..
أذن هذا العمل الذي كان واقع على عاتق النبي صلوات الله عليه واله بعد رحيله سوف يكون هنالك فراغ ومن يسد هذا الفراغ غير مقام نفس مقام النبوة والقارئ عليه ان يفهم مقام من يحل محل النبي صلوات الله عليه واله وفي الختام اسئل الله ان يوفقنا لخدمة الامام عجل الله فرجه الشريف
الاتفاق عكسه الاختلاف وتجد الانسان اكبر رمز اليوم في أختلافاته المنهجيه في جميع العلوم ناهيك عن أختلافه حتى في الحياة البسيطة ولكن الذي أود ذكره هنا هو أن كل اختلاف الديانات والمذهب نتيجة اختلاف العقائد الاساسية فتجد هذا عنده شئ وهذا عنده شئ أخر يختلف في نفس الاصل الموجود في الديانات المختلفة لا ومره تجد الاصل في نفس الدين يختلف في المذاهب الداخله تحت الدين هذا ويوجد اكبر من هذا فقد وجدنا اصلا من اصول الدين فرعا في نفس الدين لكن في مذهب اخر وغير هذا من الاختلافات العقائدية وهنا اخترت مفردة ((الامامة)
اتفقت كلمة أهل السنة أواكثرهم على أن الامامة . من فروع الدين .
قال الغزالي :- اعلم أن النظر في الامامة أيضا ليس من المهمات . وليس أيضا من فن المعقولات . بل من الفقهيات . ثم هي مثار للتعصبات والمعرض عن الخوض فيها .أسلم من الخائض فيها . وان أصاب .فكيف اذا اخطا)) المصدر الاقتصاد في الاعتقاد ص234) وقد اشار بأنه من الفقهيات أي من الفروع فروع الدين وهذا معروف لدى القارئ الكريم
(( وقال الايجي :- الامامة عندنا من الفروع , وانما ذكرناها في علم الكلام تأسيا بمن قبلنا ) المصدر .المواقف ص395))
((وقال :- التفتازاني نفس الكلام من باب انها من علم الاصول )) المصدر شرح المقاصد ج2 ص271))
أما الشيعة
أما الشيعة فالاعتقاد بالامامة عندهم أصل من أصول الدين واعتبروها الشيعة كالنبوة من حيث المقامات الا سوى تحمل الوحي الالهي والمقصود من ذالك انها كذلك هي اصل حالها حال النبوة كما أن الوظائف التي يتحملها ويقوم النبي صلوات الله عليه واله نفسها كانت لمن يقوم مقام الامامة والكل يعرف أن النبي الخاتم كان يقوم بتفسير الكتاب العزيز ويشرح مقاصده وأهدافه ويكشف رموزه وأسراره وكان يبين أحكام الموضوعات التي تحدث في زمن دعوته وكان يرد على الحملات التي تشكك في الاسلام والمسائل الصعبة التي كان يثيرها اليهود والنصارى وغيرهم وكان يصون الدين من التحريف وغير ذالك ..
أذن هذا العمل الذي كان واقع على عاتق النبي صلوات الله عليه واله بعد رحيله سوف يكون هنالك فراغ ومن يسد هذا الفراغ غير مقام نفس مقام النبوة والقارئ عليه ان يفهم مقام من يحل محل النبي صلوات الله عليه واله وفي الختام اسئل الله ان يوفقنا لخدمة الامام عجل الله فرجه الشريف
تعليق