(((بسم الله الرحمن الرحيم)))
اللهم صلِ على محمد وآله وسلم تسليماً كثيرا
((جل الخالق في ما خلق ))
{ ثمار الأشجار }
1 عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال : لم يخلق الله (عز وجل )
شجرة إلا ولها ثمرة تؤكل ، فلما قال الناس اتخذ الله ولداً ذهب نصف ثمرها فلما اتخذوا مع الله إلهاً شاك الشجر .
{ المشمش }
2عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب { عليه السلام }
قال : قال رسول الله { صلى الله عليه وآله وسلم } : أن نبياً من أنبياء الله بعثه الله تعالى إلى قومه فبقي فيهم أربعين سنة فلم يؤمنوا به فكان لهم عيد في كنيسة فأتبعهم ذلك النبي ، فقال لهم آمنوا بالله قالوا له : إن كنت نبياً فادعلنا الله أن يجيئنا بطعام على لون ثيابنا وكانت ثيابهم صفراء فجاء بخشبة يابسة فدعا الله تعالى عليها فاخضرة وأينعت و جاءت بالمشمش حملا ، فأكلوا ، فكل من أكل ونوى أن يسلم على يد ذلك النبي خرج ما في جوف النوى من فيه حلواً ومن نوى أنه لايسلم خرج ما في جوف النوى
من فيه مراً)2
{ الحيوانات و الغاية من خلقها }
عن وهب بن منبه اليماني قال : لما ركب نوح عليه السلام
السفينة ألقى الله السكينة على ما فيها من الدواب والطير و الوحش
فلم يكن شي منها يضر شيئاً كانت الشاة تحتك بالذئب و البقرة تحتك بالأسد ، والعصفور يقع على الحية فلا يضر شيء شيئا ،
و لا يهيجه ولم يكن فيها ضجر و لا صخب ولا سب ولا لعن قد أهمتهم أنفسهم وأذهب الله تعالى حمة كل ذي حمة فلم يزالوا كذلك في السفينة حتى خرجوا منها وكان الفار قد كثر في السفينة فأوحى
الله تعالى إلى نوح { عليه السلام } أن يمسح على الأسد فمسحه فعطس فخرج من منخريه هرّان ذكر وأنثى فخفف الفأر " 3
2 سأل المنصور أبي عبد الله { عليه السلام } وقد وقع على المنصور ذباب فذّبه عنه ثم وقع عليه فذبه عنه ، ثم وقع عليه فذبه عنه ،فقال : يا أبا عبد الله لأي شيء خلق الله تعالى الذباب ؟
قال { عليه السلام } : ليذل به الجبارين .
1علل الشرائع ج 2ص 555
2 المصدر السابق ج 2556
3المصدر السابق ج 2 ص 478
اللهم صلِ على محمد وآله وسلم تسليماً كثيرا
((جل الخالق في ما خلق ))
{ ثمار الأشجار }
1 عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال : لم يخلق الله (عز وجل )
شجرة إلا ولها ثمرة تؤكل ، فلما قال الناس اتخذ الله ولداً ذهب نصف ثمرها فلما اتخذوا مع الله إلهاً شاك الشجر .
{ المشمش }
2عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب { عليه السلام }
قال : قال رسول الله { صلى الله عليه وآله وسلم } : أن نبياً من أنبياء الله بعثه الله تعالى إلى قومه فبقي فيهم أربعين سنة فلم يؤمنوا به فكان لهم عيد في كنيسة فأتبعهم ذلك النبي ، فقال لهم آمنوا بالله قالوا له : إن كنت نبياً فادعلنا الله أن يجيئنا بطعام على لون ثيابنا وكانت ثيابهم صفراء فجاء بخشبة يابسة فدعا الله تعالى عليها فاخضرة وأينعت و جاءت بالمشمش حملا ، فأكلوا ، فكل من أكل ونوى أن يسلم على يد ذلك النبي خرج ما في جوف النوى من فيه حلواً ومن نوى أنه لايسلم خرج ما في جوف النوى
من فيه مراً)2
{ الحيوانات و الغاية من خلقها }
عن وهب بن منبه اليماني قال : لما ركب نوح عليه السلام
السفينة ألقى الله السكينة على ما فيها من الدواب والطير و الوحش
فلم يكن شي منها يضر شيئاً كانت الشاة تحتك بالذئب و البقرة تحتك بالأسد ، والعصفور يقع على الحية فلا يضر شيء شيئا ،
و لا يهيجه ولم يكن فيها ضجر و لا صخب ولا سب ولا لعن قد أهمتهم أنفسهم وأذهب الله تعالى حمة كل ذي حمة فلم يزالوا كذلك في السفينة حتى خرجوا منها وكان الفار قد كثر في السفينة فأوحى
الله تعالى إلى نوح { عليه السلام } أن يمسح على الأسد فمسحه فعطس فخرج من منخريه هرّان ذكر وأنثى فخفف الفأر " 3
2 سأل المنصور أبي عبد الله { عليه السلام } وقد وقع على المنصور ذباب فذّبه عنه ثم وقع عليه فذبه عنه ، ثم وقع عليه فذبه عنه ،فقال : يا أبا عبد الله لأي شيء خلق الله تعالى الذباب ؟
قال { عليه السلام } : ليذل به الجبارين .
1علل الشرائع ج 2ص 555
2 المصدر السابق ج 2556
3المصدر السابق ج 2 ص 478