(((بسم الله الرحمن الرحيم)))
{ الشباب وتحمل البلاء }
لما للإيمان من أثرٍ في عبادة الشباب لربه ،
و قوةِ حمايةٍ ضد إغراءات الشيطان ، و قدرةٍ تعبوية لتغذية الروح لتصبح
أقوى من اندفاعه الجسدي و قادرةً على ضبطه ، وحسم لاختيار منهج
الإسلام بأوامره و نواهيه التي تحصن الشاب للإيمان آثارٌ عظيمة في قبول الله تعالى للشاب العابد حيث يظله يوم القيامة برحمته و مغفرته ،و يحميه من العذاب ، ويدخله الجنة ، فهو أحد السبعة المشمولين بظل الله الحامي في يوم القيامة .
{ ففي الحديث الشريف عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)
{ سبعة يظلهم الله عز و جل في ظله يوم لا ظل إلَّا ظلُّه:
إمامٌ عادل،
و شابٌ نشأ في عبادة الله عزَّ وجل ،
ورجلٌ قلبه متعلقٌ بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه ،
ورجلان كانا في طاعة الله عز وجل فاجتمعا على ذلك
وتفرَّقا ،
و رجلٌ ذكر الله عز وجل خالياً ففاضت عيناه من خشية الله عز وجل،
ورجل دعته امرأة ذات حسب وجمال فقال :
أني أخاف الله عز وجل ، ورجلٌ تصدّق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله
ما يتصدق بيمينه " (1)
أذا كان الشاب له أساس أيماني قوي من المؤكد أنه سيكون أقوى من غيره في مواجهة صعوبات الحياة واختباراتها ويكون من
الفائزين قال الله (عز وجل )
{ وَلَنَبلُوَنَّكُم بِشَىءٍ مِّن الخَوفِ و الجوع و الجُوع ونقص مِن الأموال و الأنفِس والثّمَرَاَتِ وَبَشّرِ الصَّابِرِينَ } 2
{ البلاء في اللغة : هو الاختبار ويكون بين الخير والشر .
أما الخوف : فهو انزعاج النفس لما يتوقع منه الضرر .
والنقص : يقول هي النقيصة الواقعة في الناس و النقيصة انتقاص الحق 3
أذن الواضح من مضمون الآية الكريمة أن الإنسان سوف يتعرض للكثير من الاختبارات في جميع مراحل حياته .
ما هي فلسفة البلاء و الابتلاء ؟؟؟؟
يتبع.............
1 الخصال ص 343{ الشباب وتحمل البلاء }
لما للإيمان من أثرٍ في عبادة الشباب لربه ،
و قوةِ حمايةٍ ضد إغراءات الشيطان ، و قدرةٍ تعبوية لتغذية الروح لتصبح
أقوى من اندفاعه الجسدي و قادرةً على ضبطه ، وحسم لاختيار منهج
الإسلام بأوامره و نواهيه التي تحصن الشاب للإيمان آثارٌ عظيمة في قبول الله تعالى للشاب العابد حيث يظله يوم القيامة برحمته و مغفرته ،و يحميه من العذاب ، ويدخله الجنة ، فهو أحد السبعة المشمولين بظل الله الحامي في يوم القيامة .
{ ففي الحديث الشريف عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)
{ سبعة يظلهم الله عز و جل في ظله يوم لا ظل إلَّا ظلُّه:
إمامٌ عادل،
و شابٌ نشأ في عبادة الله عزَّ وجل ،
ورجلٌ قلبه متعلقٌ بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه ،
ورجلان كانا في طاعة الله عز وجل فاجتمعا على ذلك
وتفرَّقا ،
و رجلٌ ذكر الله عز وجل خالياً ففاضت عيناه من خشية الله عز وجل،
ورجل دعته امرأة ذات حسب وجمال فقال :
أني أخاف الله عز وجل ، ورجلٌ تصدّق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله
ما يتصدق بيمينه " (1)
أذا كان الشاب له أساس أيماني قوي من المؤكد أنه سيكون أقوى من غيره في مواجهة صعوبات الحياة واختباراتها ويكون من
الفائزين قال الله (عز وجل )
{ وَلَنَبلُوَنَّكُم بِشَىءٍ مِّن الخَوفِ و الجوع و الجُوع ونقص مِن الأموال و الأنفِس والثّمَرَاَتِ وَبَشّرِ الصَّابِرِينَ } 2
{ البلاء في اللغة : هو الاختبار ويكون بين الخير والشر .
أما الخوف : فهو انزعاج النفس لما يتوقع منه الضرر .
والنقص : يقول هي النقيصة الواقعة في الناس و النقيصة انتقاص الحق 3
أذن الواضح من مضمون الآية الكريمة أن الإنسان سوف يتعرض للكثير من الاختبارات في جميع مراحل حياته .
ما هي فلسفة البلاء و الابتلاء ؟؟؟؟
يتبع.............
2سورة البقرة آية 155
3مجمع البيان في تفسير القران ج 1 ص 439
تعليق