تويت
(((بسم الله الرحمن الرحيم )))
((اللهم صلِ على محمد وآله الطيبين الطاهرين ))
تحدثنا في بداية الموضوع السابق عن الشباب وتحملهم لما يحدث حولهم من اختبارات الحياة و طرحنا سؤال وهو
ما هي فلسفة البلاء و الابتلاء ؟؟
البلاء هو سنة ألاهية تشمل كل إنسان على وجه الأرض
ولا شك أن ألابتلاء لا يأتي عبثاً وإنما هو حكمة ألاهية لتبين لنا حقيقة
الإنسان وفي مواقف الابتلاء يظهر كل إنسان على حقيقته .
والبلاء أشد ما يكون هو على الشباب فهم في مقتبس العمر وينظرون إلى الدنيا بلهفة وشغف ويكون حسابهم لما سيواجه الواحد منهم في الآخرة أقل
من غيرهم ممن له خبرة في الحياة وعرف الفرق بين حلاوة الدنيا وحلاوة الآخرة و يكون دخول الشيطان إلى نفوسهم أسرع من غيرهم وفي أكثر الإمرار يكون الإنسان مطيع للشيطان و هو يعلم أن هذا العمل قد يذهب به إلى النار والتهلكة وهو يطيعه .
(يروى في حديث قدسي : أن إبليس قال : الهي عبادك يحبونك ويعصونك .و يبغضونني ويطيعونني !!
فأتاه الجواب : أني عفوت عنهم ما أطاعوك بما أبغضوك وقبلت منهم أيمانهم وإن لم يطيعوني بما أحبوني )1
أذن نحن في بعض الأحيان نطيع الشيطان وهو يعلم أننا نكرهه ولسنا من أتباعه ولكن في حالات البلاء و الابتلاء نعرف أنه لابد لنا من أن نكون مُسَلمين لحكم الله عز وجل وبذات أذا كان الاختبار متعلق بفقد الأحبة يكون الاختبار في هذا الموضوع أصعب من غيره .
{ طــــــــاقــــــــــة الـــــــــــشباب }
الشاب في مقتبل العمر مفعم بالحيوية و الطاقة و النشاط فإذا توجهت هذه
الطاقة بشكل صحيح ، و ستفاد منها لمصلحة المجتمع .
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )
لأبي ذر (يا أبا ذر،اغتنم خمساً
قبل خمس
: شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ،
وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك )2
لقد كان الشباب هم الأسرع إلى الأيمان بدين الله من غيرهم لأن الشاب بطبعه يبحث دائماً عن التغير
وهو دائم البحث عن مجالات يصرف حيويته فيها إذا لم يجد مجالات
أيمانية سيكون توجهه سلبياً أما إذا أحسن استغلال طاقاته سيكون
عضواً فعالاً في بناء المجتمع لذا علينا توجيه الشباب وتوفير الأجواء
الإيمانية الثقافية المناسبة لهم .
((((و الحمد لله ربِ العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين )))))
1كشكول البهائي
2 الشيخ الطوسي الأمالي ص526
((اللهم صلِ على محمد وآله الطيبين الطاهرين ))
تحدثنا في بداية الموضوع السابق عن الشباب وتحملهم لما يحدث حولهم من اختبارات الحياة و طرحنا سؤال وهو
ما هي فلسفة البلاء و الابتلاء ؟؟
البلاء هو سنة ألاهية تشمل كل إنسان على وجه الأرض
ولا شك أن ألابتلاء لا يأتي عبثاً وإنما هو حكمة ألاهية لتبين لنا حقيقة
الإنسان وفي مواقف الابتلاء يظهر كل إنسان على حقيقته .
والبلاء أشد ما يكون هو على الشباب فهم في مقتبس العمر وينظرون إلى الدنيا بلهفة وشغف ويكون حسابهم لما سيواجه الواحد منهم في الآخرة أقل
من غيرهم ممن له خبرة في الحياة وعرف الفرق بين حلاوة الدنيا وحلاوة الآخرة و يكون دخول الشيطان إلى نفوسهم أسرع من غيرهم وفي أكثر الإمرار يكون الإنسان مطيع للشيطان و هو يعلم أن هذا العمل قد يذهب به إلى النار والتهلكة وهو يطيعه .
(يروى في حديث قدسي : أن إبليس قال : الهي عبادك يحبونك ويعصونك .و يبغضونني ويطيعونني !!
فأتاه الجواب : أني عفوت عنهم ما أطاعوك بما أبغضوك وقبلت منهم أيمانهم وإن لم يطيعوني بما أحبوني )1
أذن نحن في بعض الأحيان نطيع الشيطان وهو يعلم أننا نكرهه ولسنا من أتباعه ولكن في حالات البلاء و الابتلاء نعرف أنه لابد لنا من أن نكون مُسَلمين لحكم الله عز وجل وبذات أذا كان الاختبار متعلق بفقد الأحبة يكون الاختبار في هذا الموضوع أصعب من غيره .
{ طــــــــاقــــــــــة الـــــــــــشباب }
الشاب في مقتبل العمر مفعم بالحيوية و الطاقة و النشاط فإذا توجهت هذه
الطاقة بشكل صحيح ، و ستفاد منها لمصلحة المجتمع .
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )
لأبي ذر (يا أبا ذر،اغتنم خمساً
قبل خمس
: شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ،
وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك )2
لقد كان الشباب هم الأسرع إلى الأيمان بدين الله من غيرهم لأن الشاب بطبعه يبحث دائماً عن التغير
وهو دائم البحث عن مجالات يصرف حيويته فيها إذا لم يجد مجالات
أيمانية سيكون توجهه سلبياً أما إذا أحسن استغلال طاقاته سيكون
عضواً فعالاً في بناء المجتمع لذا علينا توجيه الشباب وتوفير الأجواء
الإيمانية الثقافية المناسبة لهم .
((((و الحمد لله ربِ العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين )))))
1كشكول البهائي
2 الشيخ الطوسي الأمالي ص526