بسم الله الرحمن الرحيم
(((اللهم صلِ على محمد وآله وسلم تسليماً كثير)))
((المرأة وضغوطات المجتمع ))
لقد أعطى الإسلام للمرأة حقوقها وشرع القوانين لحمايتها ورعاية مصالحها
و منحها الحرية ضمن تعاليمها السامية في طلب العلم وحصولها على العمل ولكن بشرط أن لا تكون على نمط الحرية الإباحية التي تعرض المرأة لتكون سبباً في أفساد المجتمع مثلما هو الحال في المجتمعات الغربية .
الإسلام حينما يدعوا المرأة للالتزام بالحجاب الإسلامي لم يمنعها من أداء دورها في الدفاع عن عقائد الإسلام ،
و الوقوف أمام الهجمات الموجهة من قبل الأشخاص الذين يعارضون هذا الأمر ويحاولون أزالته من جميع
المجتمعات وقد ورد في القران الكثير من ألأحاديث والآيات القرآنية
منها: { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن ولا يبدينِ زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمارهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن } 1
في هذه الآية أمر من الله للنساء كما هو أمر للرجال بغض البصر و حفظ الفرج وقد ذكر العلامة الطبرسي في تفسير { ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها } الزينة تكون
هي : ظاهرية وباطنية
الظاهرية : لا يجب سترها ولا يحرم النضر أليها
و هناك عدة أقاويل منها أنها الوجه والكفان
الزينة الباطنية : هي التي لا يجوز كشفها في الصلاة .
الخمار : هو غطاء رأس المرأة المسدل على جيبها.
سبب نزول ألآية : جاءت بأمر للنساء بإلقاء المقانع على صدورهن و
تغطية لنحورهن {الرقبة }
و يقال أنهن كن يلقين مقانعهن على ضهورهن فتبدو صدورهن ، و الجيب هو { الصدر } 2
حينما ذكر في القرآن الجاهلية الأولى يعني أنه هناك جاهلية ثانية
و هي التي نعيش فيها ألان في الجاهلية الأولى كانت المرأة تباع في
الأسواق كجارية ولكن حينما جاء الإسلام وضع حدود و ضوابط للتعامل مع المرأة و جعل لها كيان و حرية في اختيار الزوج وجعل حدود للرجال والنساء في التعامل مع بعضهم .
ولكن ما يتعرض له مجتمعنا الإسلامي من انفتاح على العالم الغربي ومحاولات تقليدهم وأتباع خطواتهم تحت عنوان { الثقافة والتطور } و استخدامها بالمعنى المغاير لها
ربما هي الجاهلية الثانية ..............يتبع
1سورة الأحزاب 32
2مجمع البيان في تفسير القران ج 7 ص 242
(((اللهم صلِ على محمد وآله وسلم تسليماً كثير)))
((المرأة وضغوطات المجتمع ))
لقد أعطى الإسلام للمرأة حقوقها وشرع القوانين لحمايتها ورعاية مصالحها
و منحها الحرية ضمن تعاليمها السامية في طلب العلم وحصولها على العمل ولكن بشرط أن لا تكون على نمط الحرية الإباحية التي تعرض المرأة لتكون سبباً في أفساد المجتمع مثلما هو الحال في المجتمعات الغربية .
الإسلام حينما يدعوا المرأة للالتزام بالحجاب الإسلامي لم يمنعها من أداء دورها في الدفاع عن عقائد الإسلام ،
و الوقوف أمام الهجمات الموجهة من قبل الأشخاص الذين يعارضون هذا الأمر ويحاولون أزالته من جميع
المجتمعات وقد ورد في القران الكثير من ألأحاديث والآيات القرآنية
منها: { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن ولا يبدينِ زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمارهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن } 1
في هذه الآية أمر من الله للنساء كما هو أمر للرجال بغض البصر و حفظ الفرج وقد ذكر العلامة الطبرسي في تفسير { ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها } الزينة تكون
هي : ظاهرية وباطنية
الظاهرية : لا يجب سترها ولا يحرم النضر أليها
و هناك عدة أقاويل منها أنها الوجه والكفان
الزينة الباطنية : هي التي لا يجوز كشفها في الصلاة .
الخمار : هو غطاء رأس المرأة المسدل على جيبها.
سبب نزول ألآية : جاءت بأمر للنساء بإلقاء المقانع على صدورهن و
تغطية لنحورهن {الرقبة }
و يقال أنهن كن يلقين مقانعهن على ضهورهن فتبدو صدورهن ، و الجيب هو { الصدر } 2
حينما ذكر في القرآن الجاهلية الأولى يعني أنه هناك جاهلية ثانية
و هي التي نعيش فيها ألان في الجاهلية الأولى كانت المرأة تباع في
الأسواق كجارية ولكن حينما جاء الإسلام وضع حدود و ضوابط للتعامل مع المرأة و جعل لها كيان و حرية في اختيار الزوج وجعل حدود للرجال والنساء في التعامل مع بعضهم .
ولكن ما يتعرض له مجتمعنا الإسلامي من انفتاح على العالم الغربي ومحاولات تقليدهم وأتباع خطواتهم تحت عنوان { الثقافة والتطور } و استخدامها بالمعنى المغاير لها
ربما هي الجاهلية الثانية ..............يتبع
1سورة الأحزاب 32
2مجمع البيان في تفسير القران ج 7 ص 242
تعليق