بسم الله الرحمن الرحيم
(((المــــــــــرأة و ضغوطات المجتمع2 )))
بعد أن تحدثنا عن الجاهلية وما تتعرض له المرأة من مفاهيم خاطئة عن الثقافة والتطور الذي تسعى خلفه المرأة قبل الرجل كي تظهر أمام المجتمع بأنها مثقفه و تطبق جميع قوانين التطور المستورد لنا من الغرب هنا نطرح سؤال هل أن الثقافة هي مرتبطة بالشهادة التي يحصل عليها الفرد بعد أكماله للدراسات الأكاديمية ؟؟
أم هي متعلقة بما يرتدي من ملابس ونوعية ماركاتها ؟؟
نجد الكثير من الأشخاص حصلوا على أعلى الشهادات ولكنه حاد في طبعه وتعامله مع ألآخرين لا يكون تعامله بطريقة تتناسب مع مركزه .
وفي نفس الوقت نجد شخصاً فقيراً ولم يكمل دراسته ولكنه ذو أسلوب راقي و محترم في التعامل و يفرض احترامه على الآخرين من خلال تعامله و كلامه معهم ،
أذن الثقافة لم تكن يوماً مرتبطة بالأمور الثانوية بل هي أساس تربوي وأخلاقي وأسري يعتاد عليها الإنسان منذ نشأته الأولى ،ونجد الكثير من الفتيات يعترضن على موضوع الحجاب ويتعاملن معه على أنه كبت لحقوق المرأة ولم يأتي من أجل حمايتها وحماية المجتمع .
هناك قصة طريفة رواها أحد الأساتذة في كلية الهندسة قسم الكهرباء في مدينة الأهواز قال : عندي طالبة تحتج على الحجاب وتقول : لماذا نحن مضغوط علينا والرجال متروكين على حريتهم ،
فأجابها قائلا : الرجل لا يثير المرأة و لكن المرأة تثير الرجل فلم تقنع بكلام الأستاذ !
فقال لها أذا مهندس كهرباء يحاول ربط الكهرباء يركز اهتمامه لأحد سلكي الكهرباء ويترك الآخر فيهما الذي
يهتم به ؟
قالت الطالبة : يهتم بالسلك الحار لأنه أذا ترك له أضرار كثيرة .
قال :الأستاذ هذا حال المرأة يجب أن تحافظ على عفافها من خلال الحجاب كي تجنب المجتمع الكثير من الأضرار "
وهذا في حد ذاته جهاد للمرأة في بناء مجتمع سليم وملتزم بالتعاليم الدينية و لاشك أن المرأة الملتزمة تواجه الكثير من الضغوطات وفي بعض الأحيان يتهمونها بأنها معقدة أو
غير مثقفة وهنا تقع في اختبار آخر لأن النفس سوف تزين لها بعض الأمور ولكن أذا تغلبت عليها تكون من الفائزات قال : أمير المؤمنين {عليه السلام } المرأة الصالحة خير من ألف رجل غير صالح ، و أيما امرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار ، وفتح لها ثمانية أبواب الجنة ، تدخل من أيها شاءت 1
ونسال الله أن يمن على نسائنا بالعفاف ويمنحهن البصيرة كي يميزن بين التصرفات الإسلامية وغيرها قبل الوقوع فيها
(((والحمد لله ربِ العالمين)))
1شواهد المبلغين ص 255
(((المــــــــــرأة و ضغوطات المجتمع2 )))
بعد أن تحدثنا عن الجاهلية وما تتعرض له المرأة من مفاهيم خاطئة عن الثقافة والتطور الذي تسعى خلفه المرأة قبل الرجل كي تظهر أمام المجتمع بأنها مثقفه و تطبق جميع قوانين التطور المستورد لنا من الغرب هنا نطرح سؤال هل أن الثقافة هي مرتبطة بالشهادة التي يحصل عليها الفرد بعد أكماله للدراسات الأكاديمية ؟؟
أم هي متعلقة بما يرتدي من ملابس ونوعية ماركاتها ؟؟
نجد الكثير من الأشخاص حصلوا على أعلى الشهادات ولكنه حاد في طبعه وتعامله مع ألآخرين لا يكون تعامله بطريقة تتناسب مع مركزه .
وفي نفس الوقت نجد شخصاً فقيراً ولم يكمل دراسته ولكنه ذو أسلوب راقي و محترم في التعامل و يفرض احترامه على الآخرين من خلال تعامله و كلامه معهم ،
أذن الثقافة لم تكن يوماً مرتبطة بالأمور الثانوية بل هي أساس تربوي وأخلاقي وأسري يعتاد عليها الإنسان منذ نشأته الأولى ،ونجد الكثير من الفتيات يعترضن على موضوع الحجاب ويتعاملن معه على أنه كبت لحقوق المرأة ولم يأتي من أجل حمايتها وحماية المجتمع .
هناك قصة طريفة رواها أحد الأساتذة في كلية الهندسة قسم الكهرباء في مدينة الأهواز قال : عندي طالبة تحتج على الحجاب وتقول : لماذا نحن مضغوط علينا والرجال متروكين على حريتهم ،
فأجابها قائلا : الرجل لا يثير المرأة و لكن المرأة تثير الرجل فلم تقنع بكلام الأستاذ !
فقال لها أذا مهندس كهرباء يحاول ربط الكهرباء يركز اهتمامه لأحد سلكي الكهرباء ويترك الآخر فيهما الذي
يهتم به ؟
قالت الطالبة : يهتم بالسلك الحار لأنه أذا ترك له أضرار كثيرة .
قال :الأستاذ هذا حال المرأة يجب أن تحافظ على عفافها من خلال الحجاب كي تجنب المجتمع الكثير من الأضرار "
وهذا في حد ذاته جهاد للمرأة في بناء مجتمع سليم وملتزم بالتعاليم الدينية و لاشك أن المرأة الملتزمة تواجه الكثير من الضغوطات وفي بعض الأحيان يتهمونها بأنها معقدة أو
غير مثقفة وهنا تقع في اختبار آخر لأن النفس سوف تزين لها بعض الأمور ولكن أذا تغلبت عليها تكون من الفائزات قال : أمير المؤمنين {عليه السلام } المرأة الصالحة خير من ألف رجل غير صالح ، و أيما امرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار ، وفتح لها ثمانية أبواب الجنة ، تدخل من أيها شاءت 1
ونسال الله أن يمن على نسائنا بالعفاف ويمنحهن البصيرة كي يميزن بين التصرفات الإسلامية وغيرها قبل الوقوع فيها
(((والحمد لله ربِ العالمين)))
1شواهد المبلغين ص 255
تعليق