تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
هل ان استعمال الطيب والعطر في شهر رمضان يعد من المفطرات؟؟ وهذا الامر كثيراً ما يسأل عنه المؤمنون في شهر رمضان المبارك، ويعلق في اذهانهم بعض الترسبات التي تقول بمفطريته او جواز استخدامه باحتوائه على الكحول .. وهذا ما سنبينه ونوضحة في هذا المقال للاخوة الافاضل.
استعمال الطيب:
ان استخدام الطيب والعطور يعدُ من الامور المستحسنة والمرغوب بها شرعاً وعرفاً وطباً، اذ تعد مكمل للنظافة والاناقة، وهي مسألة راجعة للذوق الانساني فان رأي الجميع واحد في أهميتها وفائدتها، وكثير منها يستخرج من الزهور والنباتات، ولها استخدامات طبية معروفة بل بعضها يستخدم كعلاج نفسي وبعض الابحاث الطبية اثبتت هذا الامر ، واما أهميتها الشرعية:
فقد جاء بسند صحيح عن معمر بن خلاد، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : لا ينبغي للرجل أن يدع الطيب في كل يوم فإن لم يقدر عليه فيوم ويوم لا فإن لم يقدر ففي كلّ جمعة ولا يدع[1]
وعن سهل بن زياد ، عن أحمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : الطيب من أخلاق الأنبياء[2]
وعن الحسن بن راشد قال : كان أبو عبد الله عليه السلام إذا صام تطيب بالطيب ويقول : الطيب تحفة الصائم[3] . وكان أبو عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام : إذا صام يتطيب بالطيب ويقول : الطيب تحفة الصائم[4] يعني أَنه يُذْهِب عنه مَشَقَّةَ الصوْمِ وشِدَّتَه[5]
وعن الحسن بن علي عليهما السلام قال : تحفة الصائم أن يدهن لحيته ويجمر ثوبه[6] وتحفة المرأة الصائمة أن تمشط رأسها وتجمر ثوبها[7]
استعمال الطيب من البخور وغيره ما لم يصعد في أنفه فإنه روي : أن البخور تحفة الصائم[8]
فجملة الاشياء المنهي عنها على نحو الكراهة ثلاثة أمور:
1ـ النرجس: قال الكليني: وأخبرني بعض أصحابنا أن الأعاجم كانت تشمه إذا صاموا وقالوا: إنه يمسك الجوع[9]
2ـ المسك: وفي الموثق ، عن غياث بن إبراهيم ، عن جعفر عن أبيه عليهما السلام (أن عليا عليه السلام كره المسك أن يتطيب به الصائم) والظاهر أن الكراهة ليبوسته وأنه مسحوق أو كالمسحوق غالبا ويصعد أجزاؤه إلى الدماغ[10]
3ـ الرياحين: كل نبت طيب الريح، ويدل على جواز شمه الرياحين رواية عبد الرحمن بن الحجاج قال : سألت أبا الحسن عليه السلام عن الصائم أترى له ان يشم الريحان أم لا ترى ذلك له ؟ فقال : لا بأس به[11]
واقوال الفقهاء ظاهرة في الكراهة، كقول السيد اليزدي في العروة (شم الرياحين خصوصا النرجس، والمراد بها ك نبت طيب الريح)[12] وقد تابعه على ذلك جمع غفير من الفقهاء ممن علق على العروة الوثقى[13]
.................................................. .........
ملحق الاستفتاءات:
1ـ هل شم العطور المركبة والطبيعية مفطرة ؟
الجواب: لا يفطر شيء من المذكورات إذا لم ينزل في الجوف
2ـ ما حكم استعمال العطور وما شابهها والمستوردة من الخارج ولا نعلم بطهارتها
الجواب: يجوز وهي طاهرة
3ـ نقرأ في مكونات بعض العطورأن هناك نسبة من الكحول فيها.. فهل يجوز استخدام مثل هذ العطور؟
الجواب: لا مانع منه[14]
4ـ ما هو حكم استخدام العطور التي تحتوي على مادة الكحول للرجل ؟
الجواب: لا بأس بأستخدام العطور المذكورة في السؤال[15]
5ـ ما حكم العطورات الاجنبية الفرنسية او البريطانية الصنع من حيث الطهارة والنجاسة علما بأن هذه العطورات تحتوي على مادة الكحول . فهل هذه المادة نجسة ام طاهرة ؟
الجواب: يحكم بالطاهرة لعدم نجاسة المادة الكحولية{16}
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
هل ان استعمال الطيب والعطر في شهر رمضان يعد من المفطرات؟؟ وهذا الامر كثيراً ما يسأل عنه المؤمنون في شهر رمضان المبارك، ويعلق في اذهانهم بعض الترسبات التي تقول بمفطريته او جواز استخدامه باحتوائه على الكحول .. وهذا ما سنبينه ونوضحة في هذا المقال للاخوة الافاضل.
استعمال الطيب:
ان استخدام الطيب والعطور يعدُ من الامور المستحسنة والمرغوب بها شرعاً وعرفاً وطباً، اذ تعد مكمل للنظافة والاناقة، وهي مسألة راجعة للذوق الانساني فان رأي الجميع واحد في أهميتها وفائدتها، وكثير منها يستخرج من الزهور والنباتات، ولها استخدامات طبية معروفة بل بعضها يستخدم كعلاج نفسي وبعض الابحاث الطبية اثبتت هذا الامر ، واما أهميتها الشرعية:
فقد جاء بسند صحيح عن معمر بن خلاد، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : لا ينبغي للرجل أن يدع الطيب في كل يوم فإن لم يقدر عليه فيوم ويوم لا فإن لم يقدر ففي كلّ جمعة ولا يدع[1]
وعن سهل بن زياد ، عن أحمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : الطيب من أخلاق الأنبياء[2]
وعن الحسن بن راشد قال : كان أبو عبد الله عليه السلام إذا صام تطيب بالطيب ويقول : الطيب تحفة الصائم[3] . وكان أبو عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام : إذا صام يتطيب بالطيب ويقول : الطيب تحفة الصائم[4] يعني أَنه يُذْهِب عنه مَشَقَّةَ الصوْمِ وشِدَّتَه[5]
وعن الحسن بن علي عليهما السلام قال : تحفة الصائم أن يدهن لحيته ويجمر ثوبه[6] وتحفة المرأة الصائمة أن تمشط رأسها وتجمر ثوبها[7]
استعمال الطيب من البخور وغيره ما لم يصعد في أنفه فإنه روي : أن البخور تحفة الصائم[8]
فجملة الاشياء المنهي عنها على نحو الكراهة ثلاثة أمور:
1ـ النرجس: قال الكليني: وأخبرني بعض أصحابنا أن الأعاجم كانت تشمه إذا صاموا وقالوا: إنه يمسك الجوع[9]
2ـ المسك: وفي الموثق ، عن غياث بن إبراهيم ، عن جعفر عن أبيه عليهما السلام (أن عليا عليه السلام كره المسك أن يتطيب به الصائم) والظاهر أن الكراهة ليبوسته وأنه مسحوق أو كالمسحوق غالبا ويصعد أجزاؤه إلى الدماغ[10]
3ـ الرياحين: كل نبت طيب الريح، ويدل على جواز شمه الرياحين رواية عبد الرحمن بن الحجاج قال : سألت أبا الحسن عليه السلام عن الصائم أترى له ان يشم الريحان أم لا ترى ذلك له ؟ فقال : لا بأس به[11]
واقوال الفقهاء ظاهرة في الكراهة، كقول السيد اليزدي في العروة (شم الرياحين خصوصا النرجس، والمراد بها ك نبت طيب الريح)[12] وقد تابعه على ذلك جمع غفير من الفقهاء ممن علق على العروة الوثقى[13]
.................................................. .........
ملحق الاستفتاءات:
1ـ هل شم العطور المركبة والطبيعية مفطرة ؟
الجواب: لا يفطر شيء من المذكورات إذا لم ينزل في الجوف
2ـ ما حكم استعمال العطور وما شابهها والمستوردة من الخارج ولا نعلم بطهارتها
الجواب: يجوز وهي طاهرة
3ـ نقرأ في مكونات بعض العطورأن هناك نسبة من الكحول فيها.. فهل يجوز استخدام مثل هذ العطور؟
الجواب: لا مانع منه[14]
4ـ ما هو حكم استخدام العطور التي تحتوي على مادة الكحول للرجل ؟
الجواب: لا بأس بأستخدام العطور المذكورة في السؤال[15]
5ـ ما حكم العطورات الاجنبية الفرنسية او البريطانية الصنع من حيث الطهارة والنجاسة علما بأن هذه العطورات تحتوي على مادة الكحول . فهل هذه المادة نجسة ام طاهرة ؟
الجواب: يحكم بالطاهرة لعدم نجاسة المادة الكحولية{16}
[1] الكافي: ج6،ص510.
[2] ـ موسوعة احاديث أهل البيت: ج6،ص325
[3] ـ الكافي: ج4،ص113
[4] ـ الخصال: ص62
[5] ـ لسان العرب: ج9،ص17
[6] ـ يجمر الثوب: يبخره بالطيب.
[7] ـ الخصال: ص62
[8] ـ فقه الرضا: ص206
[9] ـ وسائل الشيعة: الحر العاملي، ج10،ص23
[10] ـ روضة المتقين في شرح من لا يحظره الفقيه: ج3،ص307
[11] ـ تهذيب الاحكام: الشيخ الطوسي،ج4،ص266
[12] ـ العروة الوثقى: ج3،ص588، مع تعليقات جمع من الفقهاء.
[13] ـ 1 - الجواهري: الشيخ علي ابن الشيخ باقر ابن الشيخ محمد حسن
2 - الفيروزآبادي : السيد محمد بن السيد محمد باقر الفيروزآبادي
3 - النائيني : الميرزا حسين النائيني
4 - الحائري : الشيخ عبد الكريم الحائري
5 - آقا ضياء : الشيخ آقا ضياء الدين العراق
6 - الإصفهاني : السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني
7 - كاشف الغطاء : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء
8 - البروجردي : السيد حسين البروجردي
9 - الشيرازي : الميرزا السيد عبد الهادي الحسيني الشيرازي
10 - الحكيم : السيد محسن الطباطبائي الحكيم
11 - آل ياسين : الشيخ محمد رضا آل ياسين
12 - الخوانساري : السيد أحمد الخوانساري
13 - الإمام الخميني : السيد روح الله الموسوي الخميني
14 - الخوئي : السيد أبو القاسم الخوئي
15 - الگلپايگاني : السيد محمد رضا الگلپايگاني
16ـ السيستاني: السيد علي بن محمد باقر بن علي السيستاني
[14] ـ مكتب السيد علي الحسيني السيستاني.
[15] ـ مكتب الشيخ محمد اسحاق الفياض
{16}مكتب السيد محمد صادق الروحاني
[2] ـ موسوعة احاديث أهل البيت: ج6،ص325
[3] ـ الكافي: ج4،ص113
[4] ـ الخصال: ص62
[5] ـ لسان العرب: ج9،ص17
[6] ـ يجمر الثوب: يبخره بالطيب.
[7] ـ الخصال: ص62
[8] ـ فقه الرضا: ص206
[9] ـ وسائل الشيعة: الحر العاملي، ج10،ص23
[10] ـ روضة المتقين في شرح من لا يحظره الفقيه: ج3،ص307
[11] ـ تهذيب الاحكام: الشيخ الطوسي،ج4،ص266
[12] ـ العروة الوثقى: ج3،ص588، مع تعليقات جمع من الفقهاء.
[13] ـ 1 - الجواهري: الشيخ علي ابن الشيخ باقر ابن الشيخ محمد حسن
2 - الفيروزآبادي : السيد محمد بن السيد محمد باقر الفيروزآبادي
3 - النائيني : الميرزا حسين النائيني
4 - الحائري : الشيخ عبد الكريم الحائري
5 - آقا ضياء : الشيخ آقا ضياء الدين العراق
6 - الإصفهاني : السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني
7 - كاشف الغطاء : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء
8 - البروجردي : السيد حسين البروجردي
9 - الشيرازي : الميرزا السيد عبد الهادي الحسيني الشيرازي
10 - الحكيم : السيد محسن الطباطبائي الحكيم
11 - آل ياسين : الشيخ محمد رضا آل ياسين
12 - الخوانساري : السيد أحمد الخوانساري
13 - الإمام الخميني : السيد روح الله الموسوي الخميني
14 - الخوئي : السيد أبو القاسم الخوئي
15 - الگلپايگاني : السيد محمد رضا الگلپايگاني
16ـ السيستاني: السيد علي بن محمد باقر بن علي السيستاني
[14] ـ مكتب السيد علي الحسيني السيستاني.
[15] ـ مكتب الشيخ محمد اسحاق الفياض
{16}مكتب السيد محمد صادق الروحاني
تعليق