تويت
بسم الله الرحمن الرحيم.
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ.
اللهم صل على محمد وآل محمد وأنقذني من المعاصي واستعملني بالطاعة وارزقني حسن الإنابة وطهرني بالتوبة وأيدني بالعصمة واستصلحني بالعافية وارزقني حلاوة المغفرة واجعلني طليق عفوك واكتب لي أمانا من سخطك وبشرني بذلك في العاجل دون الآجل بشرى أعرفها وعرفني له علامة أتبينها أن ذلك لا يضيق عليك في وجدك ولا يتكاءدك في قدرتك وأنت على كل شيء قدير
السفور يؤدي إلى قتل الأمام المعصوم (عليه السلام )
الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام )خليفة رسول الله و وصيه و وارث علمه و حامل لوائه و المفضل من بين أصحابه .
الإمام علي ...بطل الإسلام و ناشر لواء التوحيد .
الإمام علي ...شهيد المحراب ... و المقتول في الصلاة .
من الذي قتله ؟
انه الخارجي الأثيم:عبد الرحمن بن ملجم ألمرادي (لعنه الله).
ولماذا قتله ؟
الجواب:لأمرين :
الأول:لان ابن ملجم كان على رأي الخوارج الذين تمردوا على أمام المتقين علي (عليه السلام)واعلنوا الحرب عليه فقاتلهم الأمام وقضى عليهم
الثاني :لأنه عشق امرأة من الخوارج اسمها (قطام)وكان أبوها وأخوها قد قتلا في حرب الخوارج فحقدت على الأمام أمير المؤمنين (عليه السلام ).
وكانت قطام جميلة و متبرجة فراها ابن ملجم فوقع أسيرا في حبها فخطبها فوافقت ولكن على شرط جسيم .
فقال :ما هو الشرط ؟قالت :أن تقتل علي بن آبي طالب .
ولم يجد ذلك الشقي سبيلا للوصول أليها سوى أن يرتكب هذه الجريمة الكبرى التي هزت السموات و الأرض .
ولكن ..هل تحققت أمنيته ؟
كلا فقد القي القبض عليه ثم قتل بعد استشهاد الأمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام )وخسر الدنيا و الآخرة ذلك هو الخسران المبين .
الشاهد من ذكر هذا الخبر :
أن السفور كان من أسباب مقتل خليفة رسول الله الأمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام ).
وقطام المتبرجة هي التي دفعت ذلك الشاب إلى ارتكاب الجريمة و اختيار المصير الأسود و العذاب المؤبد.
كما وأنها نالت جزاءها حينما هجم الناس عليها بعد أن عرفوا الموضوع و قتلوها ...لتصلى نارا حامية .
فانظروا إلى السفور ...وما وراءه من جرائم و آثام .
فهل تعتبر المرآة المتبرجة من هذه العبر الخطيرة ؟
قال الإمام السجاد عليه السلام : « انما التوبة العمل والرجوع عن الأمر ، وليس التوبة بالكلام ». كشف الغمة: ج2 ص313
قال العظيم في كتابه الكريم : ? إلاّ الّذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا ?. سورة النور: 5
و يستفاد من جملة ? اصلحوا ? ان من شروط التوبة تدارك ما سلف من الذنب.. ويكون التدارك عادة بالاعمال الصالحة بشتى صورها ، كالمساعدة المالية، والجهاد في سبيل الله ، والصوم ، و قيام الليل و ...الخ .. ولكن من الأفضل تدارك كلّ ذنب بما ينافيه ، فتدارك ذنب السفور مثلاً يكون بالعفة ، والمحافظة التّامة على الحجاب .. و ذنب الغيبة يتداركها المذنب بصيانة اللسان وضبطه.. والظلم والجور يتداركهما المرء بالاحسان إلى المظلومين ، والأخذ بيد من يحتاج إلى العون .. ومعصية نظرة السوء ان يعف المرء بصره ، ويغضّه عمّا لا يجوز له النظر اليه ، ويمكن تداركه أيضاً بما يوجب له الثواب كالنظر إلى القرآن وإلى وجه العالم وإلى الأب والأم.
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ.
اللهم صل على محمد وآل محمد وأنقذني من المعاصي واستعملني بالطاعة وارزقني حسن الإنابة وطهرني بالتوبة وأيدني بالعصمة واستصلحني بالعافية وارزقني حلاوة المغفرة واجعلني طليق عفوك واكتب لي أمانا من سخطك وبشرني بذلك في العاجل دون الآجل بشرى أعرفها وعرفني له علامة أتبينها أن ذلك لا يضيق عليك في وجدك ولا يتكاءدك في قدرتك وأنت على كل شيء قدير
السفور يؤدي إلى قتل الأمام المعصوم (عليه السلام )
الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام )خليفة رسول الله و وصيه و وارث علمه و حامل لوائه و المفضل من بين أصحابه .
الإمام علي ...بطل الإسلام و ناشر لواء التوحيد .
الإمام علي ...شهيد المحراب ... و المقتول في الصلاة .
من الذي قتله ؟
انه الخارجي الأثيم:عبد الرحمن بن ملجم ألمرادي (لعنه الله).
ولماذا قتله ؟
الجواب:لأمرين :
الأول:لان ابن ملجم كان على رأي الخوارج الذين تمردوا على أمام المتقين علي (عليه السلام)واعلنوا الحرب عليه فقاتلهم الأمام وقضى عليهم
الثاني :لأنه عشق امرأة من الخوارج اسمها (قطام)وكان أبوها وأخوها قد قتلا في حرب الخوارج فحقدت على الأمام أمير المؤمنين (عليه السلام ).
وكانت قطام جميلة و متبرجة فراها ابن ملجم فوقع أسيرا في حبها فخطبها فوافقت ولكن على شرط جسيم .
فقال :ما هو الشرط ؟قالت :أن تقتل علي بن آبي طالب .
ولم يجد ذلك الشقي سبيلا للوصول أليها سوى أن يرتكب هذه الجريمة الكبرى التي هزت السموات و الأرض .
ولكن ..هل تحققت أمنيته ؟
كلا فقد القي القبض عليه ثم قتل بعد استشهاد الأمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام )وخسر الدنيا و الآخرة ذلك هو الخسران المبين .
الشاهد من ذكر هذا الخبر :
أن السفور كان من أسباب مقتل خليفة رسول الله الأمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام ).
وقطام المتبرجة هي التي دفعت ذلك الشاب إلى ارتكاب الجريمة و اختيار المصير الأسود و العذاب المؤبد.
كما وأنها نالت جزاءها حينما هجم الناس عليها بعد أن عرفوا الموضوع و قتلوها ...لتصلى نارا حامية .
فانظروا إلى السفور ...وما وراءه من جرائم و آثام .
فهل تعتبر المرآة المتبرجة من هذه العبر الخطيرة ؟
قال الإمام السجاد عليه السلام : « انما التوبة العمل والرجوع عن الأمر ، وليس التوبة بالكلام ». كشف الغمة: ج2 ص313
قال العظيم في كتابه الكريم : ? إلاّ الّذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا ?. سورة النور: 5
و يستفاد من جملة ? اصلحوا ? ان من شروط التوبة تدارك ما سلف من الذنب.. ويكون التدارك عادة بالاعمال الصالحة بشتى صورها ، كالمساعدة المالية، والجهاد في سبيل الله ، والصوم ، و قيام الليل و ...الخ .. ولكن من الأفضل تدارك كلّ ذنب بما ينافيه ، فتدارك ذنب السفور مثلاً يكون بالعفة ، والمحافظة التّامة على الحجاب .. و ذنب الغيبة يتداركها المذنب بصيانة اللسان وضبطه.. والظلم والجور يتداركهما المرء بالاحسان إلى المظلومين ، والأخذ بيد من يحتاج إلى العون .. ومعصية نظرة السوء ان يعف المرء بصره ، ويغضّه عمّا لا يجوز له النظر اليه ، ويمكن تداركه أيضاً بما يوجب له الثواب كالنظر إلى القرآن وإلى وجه العالم وإلى الأب والأم.
تعليق