بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطيبن الطاهرين اما بعد فان الوهابية اصبحوا في الوقت الحاضر كل همهم هو ايهام الراي العام وتضليل الناس بعدة اكاذيب والترويج لها في محافلهم في شبكة الانترنت وحتى من خلال الصور ونشر البوسترات في الديار المقدسة في مكة والمدينة المنورة ومن هذه الاكاذيب ان اهل البيت سموا ابنائهم باسماء الخلفاء والصحابة وهذه من الادلة عندهم على الحب والتفاهم بينهم وبين الخلفاء والصحابة
مع ان التسمية لاتثبت حقا لهم لافي المحبة ولافي الخلافة خصوصا مع وجود ادلة قوية تدل على خلافة الامام علي عليه السلام كحديث الغدير وحديث المنزلة
والتسمية باسم الاعداء لايرفع العداوة ومثل ذلك لو عاداك شخص اسمه محمد فهل يمنع ذلك من تسمية احد اولادك بمحمد خصوصا لو كان الاسم منتشر في هذه الاوساط واسماء الخلفاء هي اسماء عربية وكانت منتشرة في ذلك الزمان وكثير من الصحابة كانت اسمائهم متقاربة ومتكررة وكذك من اصحاب الائمة من كان اسمه كاسماء اعدائهم ك يزيد ومعاوية وعمر
أ ما وضع اسم عمر على أحد أولاده فقد كان من قبل عمر بن الخطاب لا منه
جاء في تاريخ المدينة لابن شبة النميري :
حدثنا عيسى بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ،
: حدثني أبي ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب قال ولد
لي غلام يوم قام عمر ، فغدوت عليه ، فقلت له : ولد لي غلام هذه
الليلة .
قال : ممن ؟
قلت : من التغلبية .
قال : فهب لي اسمه .
قلت : نعم .
قال : فقد سميته باسمي ، ونحلته غلامي موركًا . قال : وكان نوبيًا .
. ( قال : فأعتقه عمر بن علي بعد ذلك ، فولده اليوم مواليه(
وأبو بكرالشهيد بكربلاء، هو من ولد ليلى بنت مسعود الدارمية، وقد أكّد الشيخ المفيد
1 أن أبا بكر هي كنيته لا اسمه فهو محمد الأصغر،
وكذلك الاول فان كنيته ابو بكر اما اسمه فهو عتيق او عبد الله او عبد الكعبة على اختلاف الروايات في ذلك ويقال ان النبي سماه عبد الله
ثم أن أبا الفرج الأصفهاني نقل في مقاتل الطالبيين: أن أمير المؤمنين(عليه السلامقال في ابنه عثمان إّنما سميته باسم أخي عثمان بن مظعون
ولم نسمع أن الأئمة نهوا عن التسمية بتلك الأسماء نعم ورد النهي على نحو الكراهة
التسمية بخالد وحارث ومالك، وحكيم والحكم وضريس وحرب وظالم وضرار ومرة
استحباب التسمية بما فيه عبودية الله مثل: عبد الله، وعبد الرحمن والتسمية بأسماء الأنبياء
وبالأخصّ اسم نبينا محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)، وأسماء الأئمة، وبالأخص اسم
علي(عليه السلام)، والتسمية باسم أحمد، وطالب، وحمزة.
وقد يقول: إذاً لماذا لا تسمون الآن أبناءكم باسم أبي بكر وعمر؟
فالجواب هو: أن النصّ الوارد هو استحباب التسمية باسم النبي والأئمة والأنبياء والاسم الذي فيه العبودية لله، وهذا ما نراه بوضوح في أسماء أغلب الشيعة اليوم
أجل إن الشيعة أخذت تحد من التسمية بأسماء الثلاثة جراء سياسات الأمويين والمروانيين والعباسيين والعثمانيين ، وما فعله صلاح الدين الأيوبي بهم .
وقبل ذلك لاحق واضطهد معاوية والحجاج كلّ من تسمى باسم الإمام علي ، كلّ هذه الأمور مجتمعة دعت الشيعة إلى أن تقلّل من التسمية بأسماء هولاء
وهناك الكثير من الكتب التي ردت هذه الشبهات بشكل مفصل فمن اراد ذلك فعلية بالمراجعة
الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطيبن الطاهرين اما بعد فان الوهابية اصبحوا في الوقت الحاضر كل همهم هو ايهام الراي العام وتضليل الناس بعدة اكاذيب والترويج لها في محافلهم في شبكة الانترنت وحتى من خلال الصور ونشر البوسترات في الديار المقدسة في مكة والمدينة المنورة ومن هذه الاكاذيب ان اهل البيت سموا ابنائهم باسماء الخلفاء والصحابة وهذه من الادلة عندهم على الحب والتفاهم بينهم وبين الخلفاء والصحابة
مع ان التسمية لاتثبت حقا لهم لافي المحبة ولافي الخلافة خصوصا مع وجود ادلة قوية تدل على خلافة الامام علي عليه السلام كحديث الغدير وحديث المنزلة
والتسمية باسم الاعداء لايرفع العداوة ومثل ذلك لو عاداك شخص اسمه محمد فهل يمنع ذلك من تسمية احد اولادك بمحمد خصوصا لو كان الاسم منتشر في هذه الاوساط واسماء الخلفاء هي اسماء عربية وكانت منتشرة في ذلك الزمان وكثير من الصحابة كانت اسمائهم متقاربة ومتكررة وكذك من اصحاب الائمة من كان اسمه كاسماء اعدائهم ك يزيد ومعاوية وعمر
أ ما وضع اسم عمر على أحد أولاده فقد كان من قبل عمر بن الخطاب لا منه
جاء في تاريخ المدينة لابن شبة النميري :
حدثنا عيسى بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ،
: حدثني أبي ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب قال ولد
لي غلام يوم قام عمر ، فغدوت عليه ، فقلت له : ولد لي غلام هذه
الليلة .
قال : ممن ؟
قلت : من التغلبية .
قال : فهب لي اسمه .
قلت : نعم .
قال : فقد سميته باسمي ، ونحلته غلامي موركًا . قال : وكان نوبيًا .
. ( قال : فأعتقه عمر بن علي بعد ذلك ، فولده اليوم مواليه(
وأبو بكرالشهيد بكربلاء، هو من ولد ليلى بنت مسعود الدارمية، وقد أكّد الشيخ المفيد
1 أن أبا بكر هي كنيته لا اسمه فهو محمد الأصغر،
وكذلك الاول فان كنيته ابو بكر اما اسمه فهو عتيق او عبد الله او عبد الكعبة على اختلاف الروايات في ذلك ويقال ان النبي سماه عبد الله
ثم أن أبا الفرج الأصفهاني نقل في مقاتل الطالبيين: أن أمير المؤمنين(عليه السلامقال في ابنه عثمان إّنما سميته باسم أخي عثمان بن مظعون
ولم نسمع أن الأئمة نهوا عن التسمية بتلك الأسماء نعم ورد النهي على نحو الكراهة
التسمية بخالد وحارث ومالك، وحكيم والحكم وضريس وحرب وظالم وضرار ومرة
استحباب التسمية بما فيه عبودية الله مثل: عبد الله، وعبد الرحمن والتسمية بأسماء الأنبياء
وبالأخصّ اسم نبينا محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)، وأسماء الأئمة، وبالأخص اسم
علي(عليه السلام)، والتسمية باسم أحمد، وطالب، وحمزة.
وقد يقول: إذاً لماذا لا تسمون الآن أبناءكم باسم أبي بكر وعمر؟
فالجواب هو: أن النصّ الوارد هو استحباب التسمية باسم النبي والأئمة والأنبياء والاسم الذي فيه العبودية لله، وهذا ما نراه بوضوح في أسماء أغلب الشيعة اليوم
أجل إن الشيعة أخذت تحد من التسمية بأسماء الثلاثة جراء سياسات الأمويين والمروانيين والعباسيين والعثمانيين ، وما فعله صلاح الدين الأيوبي بهم .
وقبل ذلك لاحق واضطهد معاوية والحجاج كلّ من تسمى باسم الإمام علي ، كلّ هذه الأمور مجتمعة دعت الشيعة إلى أن تقلّل من التسمية بأسماء هولاء
وهناك الكثير من الكتب التي ردت هذه الشبهات بشكل مفصل فمن اراد ذلك فعلية بالمراجعة
تعليق