تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين .
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مسألة 14: لا يجوز العدول إلى الميت ــ ثانياً ــ بعد العدول عنه إلى الحي والعمل مستنداً إلى فتواه، إلا إذا ظهر أنّ العدول عنه لم يكن في محله، كما لا يجوز العدول من الحي إلى الحي إلا إذا صار الثاني أعلم أو لم يعلم الاختلاف بينهما.
................................
بعد ماذكرنا المراد من قوله دام ظله في نص كلامه وهو(لا يجوز العدول إلى الميت ــ ثانياً ــ بعد العدول عنه إلى الحي والعمل مستنداً إلى فتواه، إلا إذا ظهر أنّ العدول عنه لم يكن في محله ) فانه في هذا الاستثناء فقط يجوز سماحة السيد دام ظله , العدول الى الميت ثانيا , ثم بعدها يعود سماحته الى الحالة الثانية التي تشابه فيها الحكم مع الحالة الاولى وهو عدم الجواز فذكر سماحته هذه الحالة الاخرى ,,كذلك الحكم فيها هو عدم الجواز, وهوقوله دام ظله (كما لا يجوز العدول من الحي إلى الحي إلا إذا صار الثاني أعلم أو لم يعلم الاختلاف بينهما ) وتقدير الكلام هو انه لا يجوز للمقلد (عمرو) مثلا , الذي قلد مجتهدا وليكن (س) ان يعدل الى المجتهد الثاني وليكن (ص) الا (وهو استثناء) , لمسوغ محصور في احتمالين
الاحتمال الاول: هو ان المجتهد الحي الثاني الذي عدل اليه هذا المقلد صار الان اعلم باي صورة كانت المهم هي النتيجة وهي ان المجتهد الاخر الحي الذي عدل اليه الان صار اعلم من المجتهد الذي كان هذا المقلد على تقليده اولا
وبطريقة اخرى نقول ان سماحة السيد دام ظله لم يجوز حالتين من التقليد وجوز نوعين من الاستثناءات لهاتين الحالتين
الحالة الاولى : وهي غير جائزة , قوله (لا يجوز العدول إلى الميت ثانياً بعد العدول عنه إلى الحي والعمل مستنداً إلى فتواه)
الاستثناء من هذه الحالة قوله (إلا إذا ظهر أنّ العدول عنه لم يكن في محله )
الحالة الثانية : وهي غير جائزة ايظا وهو قوله ( كما لا يجوز العدول من الحي إلى الحي )
الاستثناء من هذه الحالة قوله (إلا إذا صار الثاني أعلم أو لم يعلم الاختلاف بينهما )
تمت المسالة ، والله العالم .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين .
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مسألة 14: لا يجوز العدول إلى الميت ــ ثانياً ــ بعد العدول عنه إلى الحي والعمل مستنداً إلى فتواه، إلا إذا ظهر أنّ العدول عنه لم يكن في محله، كما لا يجوز العدول من الحي إلى الحي إلا إذا صار الثاني أعلم أو لم يعلم الاختلاف بينهما.
................................
بعد ماذكرنا المراد من قوله دام ظله في نص كلامه وهو(لا يجوز العدول إلى الميت ــ ثانياً ــ بعد العدول عنه إلى الحي والعمل مستنداً إلى فتواه، إلا إذا ظهر أنّ العدول عنه لم يكن في محله ) فانه في هذا الاستثناء فقط يجوز سماحة السيد دام ظله , العدول الى الميت ثانيا , ثم بعدها يعود سماحته الى الحالة الثانية التي تشابه فيها الحكم مع الحالة الاولى وهو عدم الجواز فذكر سماحته هذه الحالة الاخرى ,,كذلك الحكم فيها هو عدم الجواز, وهوقوله دام ظله (كما لا يجوز العدول من الحي إلى الحي إلا إذا صار الثاني أعلم أو لم يعلم الاختلاف بينهما ) وتقدير الكلام هو انه لا يجوز للمقلد (عمرو) مثلا , الذي قلد مجتهدا وليكن (س) ان يعدل الى المجتهد الثاني وليكن (ص) الا (وهو استثناء) , لمسوغ محصور في احتمالين
الاحتمال الاول: هو ان المجتهد الحي الثاني الذي عدل اليه هذا المقلد صار الان اعلم باي صورة كانت المهم هي النتيجة وهي ان المجتهد الاخر الحي الذي عدل اليه الان صار اعلم من المجتهد الذي كان هذا المقلد على تقليده اولا
وبطريقة اخرى نقول ان سماحة السيد دام ظله لم يجوز حالتين من التقليد وجوز نوعين من الاستثناءات لهاتين الحالتين
الحالة الاولى : وهي غير جائزة , قوله (لا يجوز العدول إلى الميت ثانياً بعد العدول عنه إلى الحي والعمل مستنداً إلى فتواه)
الاستثناء من هذه الحالة قوله (إلا إذا ظهر أنّ العدول عنه لم يكن في محله )
الحالة الثانية : وهي غير جائزة ايظا وهو قوله ( كما لا يجوز العدول من الحي إلى الحي )
الاستثناء من هذه الحالة قوله (إلا إذا صار الثاني أعلم أو لم يعلم الاختلاف بينهما )
تمت المسالة ، والله العالم .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين