؟بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أحد اسماء الله الحسنى (الشكور) اي الكثير الشكر ، والشاكرون يتخلقون بأخلاقه ، فمع أننا نعرف أن الانسان هو الذي يشكر الله لأنه هو المتفضل المنان ،
ولأنه هوالذي يسبغ نعمه على عباده ، إلا أننا نزداد إيمانا وشكرا لله عندما نعرف أنه يشكر سعي عبده المؤمن ، وهوشكر لوتأملنا فيه دقيقا لرأينا أننا لا نستحقه ، كيف ؟
فالعمل الصالح (الايجابي ) الذي نقوم به ـ تحت أي صنف من الأعمال كان
ـ هومن بعض عطاء الله تعالى لنا :
(العقل) الذي نفكرفيه بالعمل ..(هبة الله)..
و(الإرادة ) التي تتحرك فينا كوقود وطاقة ..(منحة الله )..
و(الأدوات ) التي تعبرعن هذه الإرادة وتترجمها الى أعمال ( أعضاؤنا )
..(عطايا الله ) و(التوفيق )الذي حركتناوعملنا ..(بركة الله ) واذا :
فالعمل الصالح والنافع الذي نوفق للقيام به هو في الحقيقة :
(هبة )و(منحة )و(عطايا) و(بركات) من الله الغني الحميد ، فلماذا الشكرمنه تعالى
على شئ هومنه وله ؟!
الشكر منه بعض من رحمته بنا ، فلاننا وضعنا ذلك كله في الطريق التي قال
عنها أنها التي يحبها ويفضلها لنا لأن فيها صلاحنا ومصلحتنا ، فهو يشكر لنا ذلك ،ألا
ترى أن أباك يشكرك أحيانا على عمل هو الذي ارشدك اليه ، وأعانك عليه ،لتقديره أن فيه
مصلحة ؟! شكرأبيك هنا، شكر على حسن استماعك له ، وطاعتك له وتقديرك لتوجيهاته
ونصائحه ،اي أنك بار، وأذنك واعية لما يقول ،
وقلبك متفاعل مع يدعوك اليه .
شكرالله لعبده فضل إضافي منه على ماأنعم وتفضل به أصلا من منح وهبات وعطايا
وبركات تصور ـ مثلا ـ انك إذا سجدت لله شكرا على نعمه اونجاح اوتوفيق اوالنجاة
من بلاء..فإنه تعالى يخاطب ملائكته قائلا : عبدي سجد لي شكرا ، فماذا تروني صانعا
به أوله ؟ هنا يعدد الملائكة ما يعرفون من نعم الله الفضيلة بما في ذلك الجنة ،
فيقول تعالى : وفوق ذلك ، شكرني عبدي فحق لي أن أشكره !!
ولك أن تتصور شكر الله ، هذه الساحة المفتوحة من العطاء
الجميل والجليل والجزيل !
أليس في شكر الله لعبده ـ وهو المتفضل عليه ـ درس لنا نحن الذين نحاول أن
نتعلم ابجدية الشكر في المدرسة الإليهية؟!
تريد أن تكون عبدا شكورا ؟ تذكر شكرالله لعبده!
والحمد لله أولا وأخيرا وظارا وباطنا
اللهم صل على محمد وآل محمد
أحد اسماء الله الحسنى (الشكور) اي الكثير الشكر ، والشاكرون يتخلقون بأخلاقه ، فمع أننا نعرف أن الانسان هو الذي يشكر الله لأنه هو المتفضل المنان ،
ولأنه هوالذي يسبغ نعمه على عباده ، إلا أننا نزداد إيمانا وشكرا لله عندما نعرف أنه يشكر سعي عبده المؤمن ، وهوشكر لوتأملنا فيه دقيقا لرأينا أننا لا نستحقه ، كيف ؟
فالعمل الصالح (الايجابي ) الذي نقوم به ـ تحت أي صنف من الأعمال كان
ـ هومن بعض عطاء الله تعالى لنا :
(العقل) الذي نفكرفيه بالعمل ..(هبة الله)..
و(الإرادة ) التي تتحرك فينا كوقود وطاقة ..(منحة الله )..
و(الأدوات ) التي تعبرعن هذه الإرادة وتترجمها الى أعمال ( أعضاؤنا )
..(عطايا الله ) و(التوفيق )الذي حركتناوعملنا ..(بركة الله ) واذا :
فالعمل الصالح والنافع الذي نوفق للقيام به هو في الحقيقة :
(هبة )و(منحة )و(عطايا) و(بركات) من الله الغني الحميد ، فلماذا الشكرمنه تعالى
على شئ هومنه وله ؟!
الشكر منه بعض من رحمته بنا ، فلاننا وضعنا ذلك كله في الطريق التي قال
عنها أنها التي يحبها ويفضلها لنا لأن فيها صلاحنا ومصلحتنا ، فهو يشكر لنا ذلك ،ألا
ترى أن أباك يشكرك أحيانا على عمل هو الذي ارشدك اليه ، وأعانك عليه ،لتقديره أن فيه
مصلحة ؟! شكرأبيك هنا، شكر على حسن استماعك له ، وطاعتك له وتقديرك لتوجيهاته
ونصائحه ،اي أنك بار، وأذنك واعية لما يقول ،
وقلبك متفاعل مع يدعوك اليه .
شكرالله لعبده فضل إضافي منه على ماأنعم وتفضل به أصلا من منح وهبات وعطايا
وبركات تصور ـ مثلا ـ انك إذا سجدت لله شكرا على نعمه اونجاح اوتوفيق اوالنجاة
من بلاء..فإنه تعالى يخاطب ملائكته قائلا : عبدي سجد لي شكرا ، فماذا تروني صانعا
به أوله ؟ هنا يعدد الملائكة ما يعرفون من نعم الله الفضيلة بما في ذلك الجنة ،
فيقول تعالى : وفوق ذلك ، شكرني عبدي فحق لي أن أشكره !!
ولك أن تتصور شكر الله ، هذه الساحة المفتوحة من العطاء
الجميل والجليل والجزيل !
أليس في شكر الله لعبده ـ وهو المتفضل عليه ـ درس لنا نحن الذين نحاول أن
نتعلم ابجدية الشكر في المدرسة الإليهية؟!
تريد أن تكون عبدا شكورا ؟ تذكر شكرالله لعبده!
والحمد لله أولا وأخيرا وظارا وباطنا
تعليق