تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
روي عن الشيخ الجليل العالم النبيل علي الرتشي_وكان من أجلاء العلماء الاتقياء_قال:سافرت من مدينة كربلاء المقدسه الى النجف الاشرف عن طريق (طويريج) فركبنا السفينة وفيها جماعة كانوا مشغولين باللهو واللعب وبعض الاعمال المنافيه للأدب والوقار,ورأيت رجلاً معهم لا يشاركهم في اعمالهم بل يحافض على وقاره وأخلاقه ولا يشترك معهم الا عند تناول الطعام وكانوا يستهزؤون به ويخاطبونه بكلام لاذع وربما طعنوا في مذهبه.
فسألته عن سبب أبتعاده عن تلك الجماعة وعدم مشاركته معهم في اللهو واللعب.
فقال:هؤلاء أقاربي وهم من اهل السنة وأبي منهم ولكن والدتي من اهل الأيمان(اي انها شيعية) وكنت أنا ايضاً على مذهبهم ولكن الله تعالى من عليً بالتشيع ببركة الامام الحجة صاحب الزمان(عليه السلام)فسألته عن هدايته وتشرفه بالتشيع ؟
فقال اسمي ياقوت وانا دهان في مدينة الحلة ثم بدأ يحكي لي قصة هدايته,فقال خرجت في بعض السنين _الى البراري_خارج الحلة لشراء الدهن فاشتريت كمية من الدهن ورجعت مع جماعة ووصلنا ليلاً الى المنزل في الطريق فبتنا فيه تلك الليلة فلما انتبهت من النوم رأيت أن الجماعة قد رحلوا جميعاً فخرجت في اثرهم وكان الطريق في البر الاقفر وارض ذات سباع
فضللت عن الطريق وبقيت متحيراً خائفاً من السباع والعطش.
فجعلت أستغيث بالخلفاء وأسألهم الإعانة فلم يضهر منهم شيىء أوكنت فيم مضى قد سمعت من امي أنها قالت:ان امامنا حياً يكنى ابا صالح وهو يرشد الضال ويغيث الملهوف ويعين الضعيف فعاهدت الله ان اعانني وأغاثني ذلك الامام ان ادخل في دين أمي(اي اتشيع)فناديت
يااباصالح!
واذا برجل في جنبي وهو يمشي معي وقد تعمم بعمامة خضراء فدلني على الطريق وأمرني بالدخول في دين امي وقال ستصل الى قرية أهلها جميعاً من الشيعة.
فقلت الا تاتي معي الى هذه القرية؟
قال:لا لانه قد استغاث بي الف انسان في اطراف البلاد واريد ان اغيثهم.
ثم غاب عني فمشيت قليلاً فوصلت الى القرية وقد كانت تبعد عن ذلك منزل الذي نزلنا فيه ليلاً مسافة بعيدة ووصلت الجماعة الى تلك القرية بعدي بيوم.ودخلت الحلة وذهبت الى دار السيد مهدي القزويني فذكرت له قصة وتعلمت منه معالم الدين.
{السلام عليك ياصاحب الزمان ورحمت الله وبركاته}
اللهم صلِ على محمد وال محمد
روي عن الشيخ الجليل العالم النبيل علي الرتشي_وكان من أجلاء العلماء الاتقياء_قال:سافرت من مدينة كربلاء المقدسه الى النجف الاشرف عن طريق (طويريج) فركبنا السفينة وفيها جماعة كانوا مشغولين باللهو واللعب وبعض الاعمال المنافيه للأدب والوقار,ورأيت رجلاً معهم لا يشاركهم في اعمالهم بل يحافض على وقاره وأخلاقه ولا يشترك معهم الا عند تناول الطعام وكانوا يستهزؤون به ويخاطبونه بكلام لاذع وربما طعنوا في مذهبه.
فسألته عن سبب أبتعاده عن تلك الجماعة وعدم مشاركته معهم في اللهو واللعب.
فقال:هؤلاء أقاربي وهم من اهل السنة وأبي منهم ولكن والدتي من اهل الأيمان(اي انها شيعية) وكنت أنا ايضاً على مذهبهم ولكن الله تعالى من عليً بالتشيع ببركة الامام الحجة صاحب الزمان(عليه السلام)فسألته عن هدايته وتشرفه بالتشيع ؟
فقال اسمي ياقوت وانا دهان في مدينة الحلة ثم بدأ يحكي لي قصة هدايته,فقال خرجت في بعض السنين _الى البراري_خارج الحلة لشراء الدهن فاشتريت كمية من الدهن ورجعت مع جماعة ووصلنا ليلاً الى المنزل في الطريق فبتنا فيه تلك الليلة فلما انتبهت من النوم رأيت أن الجماعة قد رحلوا جميعاً فخرجت في اثرهم وكان الطريق في البر الاقفر وارض ذات سباع
فضللت عن الطريق وبقيت متحيراً خائفاً من السباع والعطش.
فجعلت أستغيث بالخلفاء وأسألهم الإعانة فلم يضهر منهم شيىء أوكنت فيم مضى قد سمعت من امي أنها قالت:ان امامنا حياً يكنى ابا صالح وهو يرشد الضال ويغيث الملهوف ويعين الضعيف فعاهدت الله ان اعانني وأغاثني ذلك الامام ان ادخل في دين أمي(اي اتشيع)فناديت
يااباصالح!
واذا برجل في جنبي وهو يمشي معي وقد تعمم بعمامة خضراء فدلني على الطريق وأمرني بالدخول في دين امي وقال ستصل الى قرية أهلها جميعاً من الشيعة.
فقلت الا تاتي معي الى هذه القرية؟
قال:لا لانه قد استغاث بي الف انسان في اطراف البلاد واريد ان اغيثهم.
ثم غاب عني فمشيت قليلاً فوصلت الى القرية وقد كانت تبعد عن ذلك منزل الذي نزلنا فيه ليلاً مسافة بعيدة ووصلت الجماعة الى تلك القرية بعدي بيوم.ودخلت الحلة وذهبت الى دار السيد مهدي القزويني فذكرت له قصة وتعلمت منه معالم الدين.
{السلام عليك ياصاحب الزمان ورحمت الله وبركاته}