تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين
عندما أصدر مكتب السيد السيستاني(دام ظله) بيان حول الاحداث الاخيرة في الموصل وما بعده من أصداء يوم الجمعة، فقد تلقى البيان العديد من أهل العالم وهو ظاهر بكلماته امام الجميع، ورغم ذلك الظهور وتلك الشفافية التي يحملها الا ان أهل الزيغ والمآرب والتضليل ضللوا على الناس، بأن الفتوى ضد أبناء السنة لقتلهم وتهميشهم، وهنا لست بصدد اثبات غير ذلك وانما أنقل ما تفاعل أهل العقل والوعي والدراية من أبناء السنة حول هذه الفتوى، فمثلا، الشيخ خالد الملا أيد الفتوى ودعمها قائلاً:(
ان” جميع ابناء العراق اليوم يستجيبون لنداء المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بالامام السيد السيستاني فهناك الاف المتطوعين يلبون النداء في كل مناطق بغداد والجنوب كون هذا الخطاب هو خطاب وطني”)
وكذلك موقف الشيخ حسن فرحان المالكي(سني العقيدة والفقه) دافع عن هذه الفتوى عندما قال الشيخ الكبيسي ان الفتوى ضد أبناء السنة،
فقد قال حسن فرحان في صفحته الرسمية على(الفيس بك): (طبعاً أنا لا أصدق هذه القنوات ولا هؤلاء الدعاة الكذبة، لكن الكبيسي يختلف شيخ شجاع صادق مع نفسه، إلا أنني أخشى عليه التضليل أن يضلله آخرون، فقط. ولذلك فنقله لفتوى السيستاني كان خاطئاً تماماً، فالفتوى منشورة ليس فيها دعوة لقتال السنة ولا من هذا الكلام فهل هناك فتوى أخرى للسيستاني أجهلها)
وقد علق عليها أحد أبناء السنة قائلاً: (
ياشيخ انا من اهل السنة والجماعة وممن تتلمذ على يد الشيخ عبد الكريم
المدرس مفتي العراق وعلى يد الشيخ جمال عبد الكريم الدبان وءاخرين رحمهم الله اقول لك فتوى
السيستاني كانت عن الجهاد الكفائي الذي يقتصر على طرد داعش من العراق كونهم اهل خراب ودمار
ولايحملون اي نوع من عقل دولة)
وغير هؤلاء الكثير ممن يتسمون بالتعقل والدراية والحنكة في فهم الامور فقد ابدوا بذلك رأيهم.
وهذا هو تتبع بسيط لما يجري من أصداء حول هذه الفتوى وهنالك كلام كثير، لم يسعفني الوقت لادراجه، فاكتفيت بهذا
المقدار، علماً ان القضية تستحق بحثاً رصينا من وجوه شتى، ومن مبدأ القليل أفضل من العدم..
الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين
عندما أصدر مكتب السيد السيستاني(دام ظله) بيان حول الاحداث الاخيرة في الموصل وما بعده من أصداء يوم الجمعة، فقد تلقى البيان العديد من أهل العالم وهو ظاهر بكلماته امام الجميع، ورغم ذلك الظهور وتلك الشفافية التي يحملها الا ان أهل الزيغ والمآرب والتضليل ضللوا على الناس، بأن الفتوى ضد أبناء السنة لقتلهم وتهميشهم، وهنا لست بصدد اثبات غير ذلك وانما أنقل ما تفاعل أهل العقل والوعي والدراية من أبناء السنة حول هذه الفتوى، فمثلا، الشيخ خالد الملا أيد الفتوى ودعمها قائلاً:(
ان” جميع ابناء العراق اليوم يستجيبون لنداء المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بالامام السيد السيستاني فهناك الاف المتطوعين يلبون النداء في كل مناطق بغداد والجنوب كون هذا الخطاب هو خطاب وطني”)
وكذلك موقف الشيخ حسن فرحان المالكي(سني العقيدة والفقه) دافع عن هذه الفتوى عندما قال الشيخ الكبيسي ان الفتوى ضد أبناء السنة،
فقد قال حسن فرحان في صفحته الرسمية على(الفيس بك): (طبعاً أنا لا أصدق هذه القنوات ولا هؤلاء الدعاة الكذبة، لكن الكبيسي يختلف شيخ شجاع صادق مع نفسه، إلا أنني أخشى عليه التضليل أن يضلله آخرون، فقط. ولذلك فنقله لفتوى السيستاني كان خاطئاً تماماً، فالفتوى منشورة ليس فيها دعوة لقتال السنة ولا من هذا الكلام فهل هناك فتوى أخرى للسيستاني أجهلها)
وقد علق عليها أحد أبناء السنة قائلاً: (
ياشيخ انا من اهل السنة والجماعة وممن تتلمذ على يد الشيخ عبد الكريم
المدرس مفتي العراق وعلى يد الشيخ جمال عبد الكريم الدبان وءاخرين رحمهم الله اقول لك فتوى
السيستاني كانت عن الجهاد الكفائي الذي يقتصر على طرد داعش من العراق كونهم اهل خراب ودمار
ولايحملون اي نوع من عقل دولة)
وغير هؤلاء الكثير ممن يتسمون بالتعقل والدراية والحنكة في فهم الامور فقد ابدوا بذلك رأيهم.
وهذا هو تتبع بسيط لما يجري من أصداء حول هذه الفتوى وهنالك كلام كثير، لم يسعفني الوقت لادراجه، فاكتفيت بهذا
المقدار، علماً ان القضية تستحق بحثاً رصينا من وجوه شتى، ومن مبدأ القليل أفضل من العدم..
تعليق