تويت
اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
الدليل الثالث بناء على كلام الا شاعرة يكون الكافر مطيع لأنه نفذا ماارادة الله تبارك وتعالى وكان الكافر مطيع بكفره وعدم ايمانه لان الكافر نفذا ما ارادةالله تبارك وتعالى وهو المعصي وامتنع الكافر عما كرة الله تبارك وتعالى فالله تعالىكره الطاعة من الكافر والله يريد المعصي ويكره الطاعة باطل قطعاً
كائنا الشارح يريد ان يفكك بين امر الله تعالى وبين ارادة الله تعالىولكن في الواقع كلاهما يتكلمون على الارادة
ان الله تعالى يريد الطاعات ولا يريد المعاصي
وفي المسألة قولان قول المعتزلة وهو الحق في ان الله تعالى يريد الطاعةويكره المعصي
وقول الاشاعرة في ان الله تعالى مريد للطاعة والمعصية
وتحرير محل النزاع يبين ان النزاع هو لفظي بين الفريقين فان المعتزلةوالامامية ومن تبعهم ناظرون الى الارادة التشريعي فبإرادة التشريعي يتضح ان الله تعالىيريد الطاعة ولا يريد المعصي
اما الاشاعرة فنظرهم الى الارادة التكويني ومن البديهي ان الفعل سواءكان اطاعة او معصي هو مخلوق لله تعالى والله تعالى مريد لأفعاله فيكون بهذا الحاظ مريدبالإرادة التكوينيللطاعة والمعصي وذكرى ثلاثةادلة للأشاعرة واجاب عليها وهم قد لحظوا الارادة التكويني
اقول لما فرغ من الاستدلال شرع في ابطال حجج الخصم هي ثلاثة والاولى قالواان الله تعالى فاعل لكل موجود وهذه الكبرى فتكون القبائح مستند اليه باردته القبيحموجود وكل موجود هو فعل الله تعالى اذن القبيح هو فعل الله تعالى والجواب ان بعض الافعالمستندا الينا وقسموا الافعال الى افعال لا دخل لنا بها والى افعال مستندا الينا وهيالاختيارية اما الافعال الاضطراري مثل رعشة المريض ونحوها فهي غير مستندا الينا
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين