تويت
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد في الأوّلين ،
وصلّ على محمّد وآل محمّد في الآخرين ،
وصلّ على محمّد وآل محمّد في الملاء الأعلى ،
وصلّ على محمّد وآل محمّد في المرسلين اللهمّ أعط محمّدا
الوسيلة والشّرف والفضيلة والدّرجة الكبيرة ، اللهمّ إنّي آمنت بمحمّد ولم أره فلا تحرمني يوم القيامة رؤيته ، وارزقني صحبته وتوفني على ملّته واسقني من حوضه مشربا رويا سايغا هنيئا لا ظمأ بعده أبدا إنّك على كلّ شيء قدير اللهمّ كما آمنت بمحمد ولم أره فعرفني في الجنان وجهه اللهمّ بلّغ روح محمّد تحيّة كثيرة وسلاما .
أمي أوهبيني واجعليني في حل
جاء ملك الموت يوماً الى موسى (عليه السلام ) فلما وقعت عيناه عليه سأله :
لماذا أتيت ؟لرؤيتي أم لقبض روحي ؟
أجاب ملك الموت :أتيت لقبض روحك .
فطلب موسى فرصة لكي يرى أمه وأهله ويودعهم .
قال ملك الموت : لا أقدر على ذلك .
قال موسى (عليه السلام ) : أمهلني سجدة .
فقبل ملك الموت .
فسجد موسى (عليه السلام ) وقال : إلهي , أأمر ملك الموت أن يمهلني فرصة أودع أمي وأهلي .
فأمر الباري تعالى ملك الموت أن يؤخر قبض روح موسى (عليه السلام ) ليرى أمه وأهله .
جاء موسى إلى أمه وقال : أمي أوهبيني فأنا مسافر .
سألت أمه : أي سفر هذا ؟
أجاب :سفر الآخرة .
بدأت أمة بالبكاء ودع موسى (عليه السلام ) أمه وذهب إلى امرأته وأطفاله مودعاُ إياهم .
كان لموسى (علية السلام ) ابن صغير يحبه كثيراً , تعلق بأطراف ثوب موسى (عليه السلام ) باكياً بشدة فلم يتحمل موسى ذلك وأخذ يبكي هو الأخر .
فجاء الخطاب : يا موسى , إنك قادم إلينا , فلماذا تبكي؟
قال (عليه السلام ) : إلهي , أبكي لأطفالي , لأني أشفق عليهم .
جاء الخطاب : يا موسى : اضرب بعصاك البحر .
فضرب موسى (عليه السلام ) البحر بعصاه فانفلق وظهرت من أسفله صخرة بيضاء , وفي وسطها دودة في فيها ورقة خضراء تأكل منها .
فخاطبه الباري تعالى : يا موسى , في هذا البحر , وفي قلب الصخرة , لن ننس دودة ضعيفة , فقر عيناً سأحفظهم .
قال موسى (عليه السلام ) إلى ملك الموت : قم بواجبك.
فقبض ملك الموت روح موسى (عليه السلام ).
وصلّ على محمّد وآل محمّد في الآخرين ،
وصلّ على محمّد وآل محمّد في الملاء الأعلى ،
وصلّ على محمّد وآل محمّد في المرسلين اللهمّ أعط محمّدا
الوسيلة والشّرف والفضيلة والدّرجة الكبيرة ، اللهمّ إنّي آمنت بمحمّد ولم أره فلا تحرمني يوم القيامة رؤيته ، وارزقني صحبته وتوفني على ملّته واسقني من حوضه مشربا رويا سايغا هنيئا لا ظمأ بعده أبدا إنّك على كلّ شيء قدير اللهمّ كما آمنت بمحمد ولم أره فعرفني في الجنان وجهه اللهمّ بلّغ روح محمّد تحيّة كثيرة وسلاما .
أمي أوهبيني واجعليني في حل
جاء ملك الموت يوماً الى موسى (عليه السلام ) فلما وقعت عيناه عليه سأله :
لماذا أتيت ؟لرؤيتي أم لقبض روحي ؟
أجاب ملك الموت :أتيت لقبض روحك .
فطلب موسى فرصة لكي يرى أمه وأهله ويودعهم .
قال ملك الموت : لا أقدر على ذلك .
قال موسى (عليه السلام ) : أمهلني سجدة .
فقبل ملك الموت .
فسجد موسى (عليه السلام ) وقال : إلهي , أأمر ملك الموت أن يمهلني فرصة أودع أمي وأهلي .
فأمر الباري تعالى ملك الموت أن يؤخر قبض روح موسى (عليه السلام ) ليرى أمه وأهله .
جاء موسى إلى أمه وقال : أمي أوهبيني فأنا مسافر .
سألت أمه : أي سفر هذا ؟
أجاب :سفر الآخرة .
بدأت أمة بالبكاء ودع موسى (عليه السلام ) أمه وذهب إلى امرأته وأطفاله مودعاُ إياهم .
كان لموسى (علية السلام ) ابن صغير يحبه كثيراً , تعلق بأطراف ثوب موسى (عليه السلام ) باكياً بشدة فلم يتحمل موسى ذلك وأخذ يبكي هو الأخر .
فجاء الخطاب : يا موسى , إنك قادم إلينا , فلماذا تبكي؟
قال (عليه السلام ) : إلهي , أبكي لأطفالي , لأني أشفق عليهم .
جاء الخطاب : يا موسى : اضرب بعصاك البحر .
فضرب موسى (عليه السلام ) البحر بعصاه فانفلق وظهرت من أسفله صخرة بيضاء , وفي وسطها دودة في فيها ورقة خضراء تأكل منها .
فخاطبه الباري تعالى : يا موسى , في هذا البحر , وفي قلب الصخرة , لن ننس دودة ضعيفة , فقر عيناً سأحفظهم .
قال موسى (عليه السلام ) إلى ملك الموت : قم بواجبك.
فقبض ملك الموت روح موسى (عليه السلام ).
تعليق