تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
اما بعد
لطالما كان أولياء الله من الائمة المعصومين موضع اهتمام المسلمين عامة وشيعتهم خاصة حتى باتت اسماءهم اعلام لا يغفل عنها احد . ولكن في هذا القسم نريد التعريف بثلة من الاطهار الباهرة والصفوة المُجاهِدة من اولاد الائمة الانقياء وصحبهم الاتقياء،الذين هم حقيقة ليسوا بحاجةٍ لأَنْ نكشفَ سرَّاً عنْهم وكيف قدَّموا انفسَهم قُرباناً في مِحراب العقيدة، فتأريخُهم شامخٌ ومواقفهم علم في حياة الإسلام. ولكن نتعرض لِسيْرتِهم العَطِرة ونعرف بشخصيَّاتِهم الفَذَّة، ونمجد بمآثرهم الخالدة، لأنا بحاجة لنذكر انفسنا بهكذا مؤمنين سجَّلوا لأنْفِسِهم صفحة شَرَفٍ مُشْرِقَةً، لا تَبْلَى مدى الأيّام عسى ان نقتفي شيء من أثرهم. فإذا كنَّا مُصَمِّمِيْنَ على حَمْل راية العمل، والزَحْف في المسيرة المقدَّسَةِ لمُقابَلةِ الأعداء، فَلْتَكُنْ سيرةُ هذه الصفوة مِقْيَاسَاً لنا في أعمالِنا. ومتى استطعنا أَنْ نكونَ كما كانُوا، مِنْ صِدْقٍ وإيْمَانٍ لعقيدتِهم، ونَقِفَ كما وقفوا في سبيل قَضِيَّتِهم المُقدَّسة، ونُضَحِّيَ كما ضَحَّوا بإخلاص مِنْ أجْلِ عقيدتِهم، فَحَتْمَاً سَنَصِلُ إلى غايتِنا المُقَدَّسَة. ولهذا التعريف بهذه الصفوةِ المجاهدةِ، وعَرْضِ سيرتِهم العَطِرَة، ما هو إلاّ رسمٌ بَيَانِيٌّ للأُمَّةِ في حياتها الجهادية ومسؤوليّة أفرادِها القياديّة والتسديد مِن الله تعالى.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
اما بعد
لطالما كان أولياء الله من الائمة المعصومين موضع اهتمام المسلمين عامة وشيعتهم خاصة حتى باتت اسماءهم اعلام لا يغفل عنها احد . ولكن في هذا القسم نريد التعريف بثلة من الاطهار الباهرة والصفوة المُجاهِدة من اولاد الائمة الانقياء وصحبهم الاتقياء،الذين هم حقيقة ليسوا بحاجةٍ لأَنْ نكشفَ سرَّاً عنْهم وكيف قدَّموا انفسَهم قُرباناً في مِحراب العقيدة، فتأريخُهم شامخٌ ومواقفهم علم في حياة الإسلام. ولكن نتعرض لِسيْرتِهم العَطِرة ونعرف بشخصيَّاتِهم الفَذَّة، ونمجد بمآثرهم الخالدة، لأنا بحاجة لنذكر انفسنا بهكذا مؤمنين سجَّلوا لأنْفِسِهم صفحة شَرَفٍ مُشْرِقَةً، لا تَبْلَى مدى الأيّام عسى ان نقتفي شيء من أثرهم. فإذا كنَّا مُصَمِّمِيْنَ على حَمْل راية العمل، والزَحْف في المسيرة المقدَّسَةِ لمُقابَلةِ الأعداء، فَلْتَكُنْ سيرةُ هذه الصفوة مِقْيَاسَاً لنا في أعمالِنا. ومتى استطعنا أَنْ نكونَ كما كانُوا، مِنْ صِدْقٍ وإيْمَانٍ لعقيدتِهم، ونَقِفَ كما وقفوا في سبيل قَضِيَّتِهم المُقدَّسة، ونُضَحِّيَ كما ضَحَّوا بإخلاص مِنْ أجْلِ عقيدتِهم، فَحَتْمَاً سَنَصِلُ إلى غايتِنا المُقَدَّسَة. ولهذا التعريف بهذه الصفوةِ المجاهدةِ، وعَرْضِ سيرتِهم العَطِرَة، ما هو إلاّ رسمٌ بَيَانِيٌّ للأُمَّةِ في حياتها الجهادية ومسؤوليّة أفرادِها القياديّة والتسديد مِن الله تعالى.