إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ثابت بن قيس الأنصاري ( رضوان الله عليه )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثابت بن قيس الأنصاري ( رضوان الله عليه )



    ثابت بن قيس الأنصاري ( رضوان الله عليه )

    اسمه ونسبه :
    اسمه ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري من قبيلة الخزرج .
    سيرته :
    كان ثابت بن قيس من صحابة النبي ( صلى الله عليه وآله ) البارزين ، وكان خطيباً في قومه ، شهد أُحداً وباقي الغزوات .
    ومن صفاته الأخرى أنه كان يجهر بالقول عند التكلم ، فلما نزل قوله تعالى :
    ( لا تَرفَعُوا أَصوَاتَكُم فَوقَ صَوتِ النَّبِيِّ )

    ، قال ثابت : أنا كنت أرفع صوتي فوق صوت النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وأجهر له بالقول ، فإذن قد حبط عملي ، وأنا من أهل النار .
    فانطوى على نفسه وأخذه الوساوس ، فذكروا حاله للرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : أبلغوه أنه من أهل الجنة وليس من أهل النار .

    خطيب الرسول ( صلى الله عليه وآله ) :

    روي أنه كان بارعاً في فن الخطابة ، وكان يقال له خطيب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
    كما روي أن وفداً من قبيلة تميم جاء إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فطلب منه أن يأذن لخطيبهم بالخطابة ، فقام وقال :
    ( الحمد لله الذي جعلنا ملوكاً ، ووهب علينا أموالاً عظاماً ، وجعلنا أعز أهل المشرق وأكثر عدداً و ... ) ، ثم جلس .
    فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لثابت بن قيس : قم فأجبه .
    فقام ثابت وقال :
    ( الحمد لله الذي جعل السماوات والأرض خلقه قضى فيهن أمره ، ووسع كرسيه علمه ، ولم يكن شيء قط إلا من فضله ، ثم كان من فضله أنه جعلنا ملوكاً ، واصطفى من خير خلقه رسولاً ، أكرمهم نسباً ، وأصدقهم حديثاً ، وأفضلهم حسباً ، فأنزل الله علينا كتاباً وائتمنه على خلقه ، فكان خيرة الله على العالمين ، ثم دعا الناس إلى الإيمان بالله ، فآمن به المهاجرون من قومه ، وذوي رحمه ، أكرم الناس أحساباً ، وأحسنهم وجوهاً ، فكان أول الخلق إجابة واستجابة لله حين دعاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نحن ، فنحن أنصار رسول الله وردؤه ، نقاتل الناس حتى يؤمنوا ، فمن آمن بالله ورسوله منع ماله ودمه ، ومن نكث جاهدناه في الله أبداً ، وكان قتله علينا يسيراً ، أقول هذا وأستغفر الله للمؤمنين والمؤمنات ، والسلام عليكم ) .
    وروي أنهم على أثر هذه الخطبة المؤثرة لثابت بن قيس أعلنوا إسلامهم للنبي ( صلى الله عليه وآله ) .


    موقفه من بيعة أبي بكر :
    يُستفاد من كثير من الروايات بأن ثابت بن قيس كان من أنصار أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) .
    فمنها : أن ثابت بن قيس بعد أن همَّ القوم بإحراق دار الزهراء (عليها السلام) لامتناع علي ( عليه السلام ) من مبايعة أبي بكر ، فقال أمير المؤمنين لثابت بن قيس : إن القوم استضعفوني وأرادوا إحراق بيتي ، لأنني ما بايعت أبا بكر ، فقال له ثابت : يا علي هذه يدي بيدك ، وأنا معك ، لا يفرق بيننا إلا الموت .


    وفاته :
    استشهد ثابت بن قيس الأنصاري ( رضوان الله عليه ) في سنة ( 11 هـ ) باليمامة ، أيام حروب الردة .

    المصدر
    المكتبة الالكترنية المختصة بامير المؤمنين

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على اشرف المرسلين , العبد المؤيد والرسول المسدد ,والمصطفى الامجد , والمحمود الاحمد , ابي القاسم محمد , وعلى آله الطيبين الطاهرين , واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين .
    بارك الله فيك اخي العزيز (ضياء الحفار)
    ونتامل من جنابكم الكريم المزيد من مشاركاتكم القيمة والمبدوءة بذكر الله العزيز والصلاة على نبيه الاكرم وآله الطاهرين....شكرا لكم

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وسلم
      الاخ الفاضل ( كاظم الحاتمي ) شكرا لمروركم الكريم بموضوعنا
      نسأل الله ان يوفق الجميع لكل خير
      والحمد لله رب العالمين

      تعليق


      • #4
        بسم اللهع الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد
        الاخ الفاضل (ضياء الحفار )وفقكم الله
        شكرا لمواضيعكم الرائعة
        فيها ذكر لاجلاء الصحابة
        نامل المزيد من المشاركات
        تبلوا مروري على الموضوع

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وسلم
          الاخ الفاضل ( السيد الموسوي ) شكرا لمروركم الكريم بموضوعنا
          وشكرا لتعليقكم العطر الذي فاحة روائحه في صفحتنا
          نسأل الله ان يوفقنا وأياكم لكل خير
          والحمد لله رب العالمين

          تعليق

          يعمل...
          X