اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
المصنف والشراح ناقشوا بالكبرى وهو ان الله تعالى ليس فاعل لكل موجودبل افعالنا نحن مسؤولون عنها ونحن الذين نفعلها
2-قال الدليل الثاني وهو تزاحمي/ان الله تعالى لو اراد من الكافر الطاعة والكافر ارادة المعصي بحسب مبنى المعتزلةان الافعال مستندا الى العباد وان الانسان هو فاعل الفعل وليس الله تعالى فاعل الفعلفالذي يتحقق في الخارج هو فعل العبد او الكافر فاذا ارادة الله تعالى منه الطاعة والانساناراد المعصي والفعل الذي يتحقق في الخارج هو فعل الكافر وبالتالي سوف تكون ارادة اللهتعالى مغلوبة لأراده الكافر
اذن بحسب مبنى المعتزلة ان الفعل منسوب الى الانسان وهو فاعل الفعل واللهتعالى فقط اعطاها فقط المكنة او القدرة مثل البطارية التي في الجهاز فان الفعل ينسبالى الجهاز فالله اعطى الينا القدرة والمكنة ورفع ايديه عنه
اذن الفعل منسوب الى الانسان فاذا ارادة الله تعالى من الكافر الطاعةوالكافر ارادة المعصي والذي سوف يتحقق فعل الكافر وبالتالي تكون ارادة الكافر هي الغالبةعلى ارادة الله تعالى
والجواب
ان هذا غير لازم(الحاظ غي الدليلالثاني على الارادة التكويني)وعدم الزم هو ان الله تعالى لم يرد من الكافر بالإرادةالتكوني الطاعة لأنه لو ارادة بالإرادة التكوني فسوف تتحقق ارادة الله تعالى لان اللهتعالى غالب على امرة لعدم وجود تزاحم اصلاً وانما اراده منه بالإرادة التشريعي
فالله تعالى بين الحلال والحرام والحسن والقبيح والطاعات والمعاصي وانتأي الانسان اختار بعد التبين لديك اذن الجواب ان الله تعالى لم يرد من لكافر المعصياو الطاعة بالإرادة التكويني ولو ارادة بالإرادة التكوني لتحققه ولم تتزاحم مع ارادةالانسان بل ارادة على نحو الارادة التشريعي وبين الطاعة والمعاصي للناس وجعل الانسانمختار
قال والجواب ان هذا غير لازم لان الله تعالى انما يرد الطاعة من العبدعلى سبيل الاختياري بالإرادة التشريعي وانما يتحقق بإرادة من المكلف ولو ارادة بإرادةتكويني ايقاع الطاعة من الكافر مطلقاً سواء كان عن اختيار او اجبار لوقعت ولا يقع التزاحم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين