صفات الجاهل
- قال رسول الله (ص) : صفة الجاهل أن يظلم من خالطه ، ويتعدى من هو دونه ، ويتطاول على من هو فوقه ، كلامه بغير تدبر ( تحف العقول )
- الأمام علي (ع) : أن الجاهل من عد نفسه بماجهل من معرفة العلم عالما ، وبرأيه مكتفيا فما يزال من العلماء مباعدا وعليه مزاريا ، ولمن خالفه مخطيا، ولمن لا يعرف من الأمور مضللا واذا ورد عليه من الأمرما لا يعرفه أنكره أراه كان ، وما أظن أن يكون ، وأنّى كان ، ولاأعرف ذلك لثقته برأيه وقلة معرفته بجهالته : فما ينفعك مما يرى فيما يلتبس عليه رأيه ومما لا يعرف للجهل مستفيدا ، وللحق منكرا وفي اللجاجة متجرا وعن طلب العلم مستكبراً البحار ج77ص203
- الأمام الصادق (ع) : من أخلاق الجاهل الأجابةقبل أن يسمع ، والمعارضة قبل أن يفهم ، والحكم بما لا يعلم . البحار ج 78
أن الله أودع الروح عند الأنسان وفي جسده ، وأوجد فيه العقل والقلب والمشاعر والأحاسيس والفطرة ، وأعطاه حجتي العقل وأرسل له الأنبياء والرسل وأتبعهم بالائمة والعلماءوالحكماء ليتم تعالى حجته على البشر في العلم والفهم والاختيار، والعيش في الحياة في طريق رسمه الله تعالى له من خلال الانبياء والرسل ليعيش الحياة بسعادة وأمن أمان وينتقل للأخرة للسعادة والأمن والأمان .
فعلى الانسان أن يستغل كل هذه النعم من حجتي العقل والأنبياء وما أوجده الله له من العقل والقلب والفطرة والاحاسيس والمشاعر، بصورة صحيحة لا أن يتركها دون أن يستغلها لخدمة نفسه والبشرية والانسانية ، وإلا كيف سيميز نفسه عن المخلوقات الاخرى .
وهدف كلامي المتواضع وما أريدقوله هو:
أن ما حدث في كربلاء وما يحدث في العراق من هجمات ، وما تخرج من فتن وأفكار وشخصيات جديدة كل يوم ، يجب أن يجعلنا نفكر ونراجع أنفسنا كل يوم ولمرات عديدة ، في أتباع الأشخاص ومساندة الآراء ونضعها في ميزان ا لحق والعدل والخير والصدق وكل ما يرضي الله ، فأذا كانت توازيه فنتبعهاونساندها ونرخص أنفسنا ودمنا وعمرنا وأهلنا من أجله .
لأن الأرواح أمانة ويجب أن نحميها من كل ما يسيء لها لترجع الى بارئها راضية مرضية . لذا يجب أن نكون أكثر جدية لننشر هذه الأفكار بين الناس البسطاء لكي يحموا أنفسهم وأهلهم بعدم أتباع أي فكرغير واضح أو أي شخص غير واضح الهدف ، أو مجهول العقيدة والمبدأ .وألا ستكونالنهايه وخيمة لنفسه وأهله ووطنه وآخرته ، وستبقى الفوضى في البلاد .
والأحاديث والروايات كما بيناأ أعلاه توضح صفات وأسلوب وأخلاق الجاهل فلننتبه لها لنميز بين الصالح والطالح من الأفكار الدخيلة التي توقع البسطاء في هاوية أتباعِها وخسارة دنياهم وآخرتهم .
لنعلمهم كيف يعتزوا برأيهم وبأنفسهم ودمهم ولا يرخصوها بسهولة ،
وأن يتعلموا ان يستشيروا( عن النبي ما خاب منَ أستشار ) ويتبعوا رأي العلماء والحكماء وأهل الخبرة ، وأن يبتعدوا عن التصفيق والتهريج والتأييد بدون علم ولا دليل ولا مبرر لكل مَن هب ودَب الذين لا يخلو منهم زمان، لأنه أسلوب ساذج وخائب وخاسر ( نحن أصحاب الدليل اين ما مال نميل ).
نساعدهم بالتوعية والتعليم والنصيحة وبكل حب واحترام ومرونة لنغير الواقع الذي يعيشه بعض الناس من أصحاب القلوب الطيبة والموالية لأهل البيت عليهم السلام لننقذهم من أيدي الأعداء المتسخة، و ليختاروا طريق حياة أفضل ومصير أسلم ، واضح الهوية والمسير .
- الأمام علي (ع) : أن الجاهل من عد نفسه بماجهل من معرفة العلم عالما ، وبرأيه مكتفيا فما يزال من العلماء مباعدا وعليه مزاريا ، ولمن خالفه مخطيا، ولمن لا يعرف من الأمور مضللا واذا ورد عليه من الأمرما لا يعرفه أنكره أراه كان ، وما أظن أن يكون ، وأنّى كان ، ولاأعرف ذلك لثقته برأيه وقلة معرفته بجهالته : فما ينفعك مما يرى فيما يلتبس عليه رأيه ومما لا يعرف للجهل مستفيدا ، وللحق منكرا وفي اللجاجة متجرا وعن طلب العلم مستكبراً البحار ج77ص203
- الأمام الصادق (ع) : من أخلاق الجاهل الأجابةقبل أن يسمع ، والمعارضة قبل أن يفهم ، والحكم بما لا يعلم . البحار ج 78
أن الله أودع الروح عند الأنسان وفي جسده ، وأوجد فيه العقل والقلب والمشاعر والأحاسيس والفطرة ، وأعطاه حجتي العقل وأرسل له الأنبياء والرسل وأتبعهم بالائمة والعلماءوالحكماء ليتم تعالى حجته على البشر في العلم والفهم والاختيار، والعيش في الحياة في طريق رسمه الله تعالى له من خلال الانبياء والرسل ليعيش الحياة بسعادة وأمن أمان وينتقل للأخرة للسعادة والأمن والأمان .
فعلى الانسان أن يستغل كل هذه النعم من حجتي العقل والأنبياء وما أوجده الله له من العقل والقلب والفطرة والاحاسيس والمشاعر، بصورة صحيحة لا أن يتركها دون أن يستغلها لخدمة نفسه والبشرية والانسانية ، وإلا كيف سيميز نفسه عن المخلوقات الاخرى .
وهدف كلامي المتواضع وما أريدقوله هو:
أن ما حدث في كربلاء وما يحدث في العراق من هجمات ، وما تخرج من فتن وأفكار وشخصيات جديدة كل يوم ، يجب أن يجعلنا نفكر ونراجع أنفسنا كل يوم ولمرات عديدة ، في أتباع الأشخاص ومساندة الآراء ونضعها في ميزان ا لحق والعدل والخير والصدق وكل ما يرضي الله ، فأذا كانت توازيه فنتبعهاونساندها ونرخص أنفسنا ودمنا وعمرنا وأهلنا من أجله .
لأن الأرواح أمانة ويجب أن نحميها من كل ما يسيء لها لترجع الى بارئها راضية مرضية . لذا يجب أن نكون أكثر جدية لننشر هذه الأفكار بين الناس البسطاء لكي يحموا أنفسهم وأهلهم بعدم أتباع أي فكرغير واضح أو أي شخص غير واضح الهدف ، أو مجهول العقيدة والمبدأ .وألا ستكونالنهايه وخيمة لنفسه وأهله ووطنه وآخرته ، وستبقى الفوضى في البلاد .
والأحاديث والروايات كما بيناأ أعلاه توضح صفات وأسلوب وأخلاق الجاهل فلننتبه لها لنميز بين الصالح والطالح من الأفكار الدخيلة التي توقع البسطاء في هاوية أتباعِها وخسارة دنياهم وآخرتهم .
لنعلمهم كيف يعتزوا برأيهم وبأنفسهم ودمهم ولا يرخصوها بسهولة ،
وأن يتعلموا ان يستشيروا( عن النبي ما خاب منَ أستشار ) ويتبعوا رأي العلماء والحكماء وأهل الخبرة ، وأن يبتعدوا عن التصفيق والتهريج والتأييد بدون علم ولا دليل ولا مبرر لكل مَن هب ودَب الذين لا يخلو منهم زمان، لأنه أسلوب ساذج وخائب وخاسر ( نحن أصحاب الدليل اين ما مال نميل ).
نساعدهم بالتوعية والتعليم والنصيحة وبكل حب واحترام ومرونة لنغير الواقع الذي يعيشه بعض الناس من أصحاب القلوب الطيبة والموالية لأهل البيت عليهم السلام لننقذهم من أيدي الأعداء المتسخة، و ليختاروا طريق حياة أفضل ومصير أسلم ، واضح الهوية والمسير .
نسألكم الدعاء
تعليق