تويت
اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
والجواب
سلمنا ان الله تعالى كل ما علم به يجب ان يقع واذا لم يوقعه لزم عليهالجهل ولكن هذا يستلزم ثبوت الاراد التكويني وان الله يفعل الشيء والا لزم عليه الجهلولكن هذا الفعل فعل نفسة يعني ارادة تكوينية وهم يقولون ان الله عالم ان زيد سوف يعصيفاذا لم يفعل الله تعالى في هذا اليوم معصية زيد لزم ان يكون علمه غير مطابق فلابدان يفعل المعصي واذا فعل المعصي يعني انه ارادة واذا سلمنا ان هو فاعل وهو موقع المعصيواذا كان فعل الله ولكن أي ارادة ومن الواضح انه ارادة تكويني ونحن نتكلم في الارادةالتشريعي اذن هذا خروج عن محل النزاع
الجواب الثاني وهو جواب المصنف
يقول رحمة الله تعالى نناقشكم في كلما علم به الله تعالى وجب
معصية الكافر معلوم لله تعالى
وكل ما علم الله تعالى وجب
النتيجة معصية الكافر واجبه(أي واجبة على الله تعالى)
أي ان المناقشة تمت في الكبرى وهو ان كل ما علم الله تعالى وجب
يقول المسألة ليس كذلك بل علم الله السابق لا يوجب شيء وهو يجب ان يقعوغاية العالم صحيح انه كاشف عن المستقبل ولكن لا يوثر في وقوعه ألآن نضرب مثال وجداني
اذا كان شخص دارس شخصية زيد دراسة تفصليه واذا وجهنا اليه الفعل الفلانياو التأثير الفلاني ماذا سيكون ردة الفعل لدية فهذا لا يلزم علمي في ردت الفعل لديهالمستقبلية فهذا لا يعني ان علمي بردة فعله المستقبلية هذا لا يعني ان علمي هو الذيفعله أي ان العلم لا يكون هو العلة لهذا الفعل
انت تعلم ان الجهاز الفلاني مثل الاجهاز التي تستعمل في عمل النقشات علىالقماش التي تعمل النقشات من الكمبيوتر فان اعلم ان هذا الفعل سيكون ولكن هل هذا الفعلصدرة من علمي الجواب لا بل صدر من الجهاز فأذن علمي غير مؤثر
اذن يقول ان العلم غير مؤثر في الفعل وعلى هذا العلم تابع للفعل وليسالمعنى الوقوع متأخر عن الفعل
في مقام الجواب عندما يجيب المصنفان العلم تابع لا يؤثر في امكان الفعلفلا يقصد العلم كعلمنا الانفعالي متأخر فانه يلزم من الله تعالى انه لا يعلم الغيبوهو ان المعصي تقع ثم بعد ذلك يعلم به الله تعالى فانه يلزم منه عدم الله تعالى بالغيب
بل العلم بمعنى انه لا يؤثر وليس عله تامه لوقوع الفعل بل الفعل هو مخلوقللإنسان وهو تابع لا يوثر في امكان الفعل
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين