إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التعريف برجال الشيخ الطوسي (الفهرست) 1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التعريف برجال الشيخ الطوسي (الفهرست) 1

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    من الاصول الرجالية عند الشيعة الامامية كتابي للشيخ الطوسي الفهرست والرجال والاول اقدم تاليفا من الاخر لانه في كتابه الرجال يحيل في باب لم يرو عنهم عليهم السلام الى موارد في الفهرست مثل ترجمة حيدربن محمد بن نعيم السمرقندي فقد ذكره في الرجال ثم بقية ترجمة بخصوص كتبه فقال ( وله كتب ذكرناها في الفهرست ) وكذلك في ترجمة حميد بن زياد فقال ( قد ذكرنا طرفا من كتبه في الفهرست ) وغيرها من الموارد التي يحيلها الى هذا الكتاب فيدل على اسبقيته في التاليف والتصنيف لذلك قدمناه على الاصل الاخير من الاصول الرجالية ووضعناه بعد الفهرست .
    فيه (912) ترجمة حسب النسخة المحققة بتحقيق جواد القيومي وقد نبه المحقق على ان تاليف الفهرست والرجال عرضية لا طولية ثم ذكر ان الطوسي قد اشار الى كتاب الرجال في الفهرست عندما ترجم لنفسه وعد كتبه , قائلاً: ((وله كتاب الرجال الذين رووا عن النبي والائمة عليهم السلام ومن تاخر عنهم )) وقال المحقق في تحقيقه لكتاب الرجال ((والظاهر ان تاليف الفهرست كان قبل تاليف كتاب الرجال لانه يحيل في كثير من موارد الرجال في قسم من لم يروي عنهم عليهم السلام )) واطلق العبارة ولم يقل ماقاله في تحقيقه لكتاب الفهرست ان تاليفهما عرضية لا طولية فلا تقدم لاحدهما على الاخر ... ان تصنيف كتاب الفهرست كان متقدما على تصنيف كتاب الرجال من قرائن الاحالات الكثيرة في كتاب الرجال الى كتاب الفهرست وقد ذكرنا ذلك واشرنا الى ذلك في هامش بتتبع مواضع الاحالات .
    قال الشيخ في مقدمة الكتاب (( فاذا ذكرت كل واحد من المصنفين واصحاب الاصول فلا بد ان اشير الى ما قيل فيه من التعديل والتجريح ))
    ان هذا النص يشير وبوضوح الى ان اصل التاليف والشروع فية هو ذكر المصنفين واصحاب الاصول ومع هذا الزم نفسه بالاشارة الى الجرح والتعديل وهو البيان النقدي وعدم الاكتفاء بالتدوين النقدي المجرد ثم ذكر انه يلتزم ببيان مدى الاعتماد على رواية هؤلاء مع ايضاح الاعتماد لكل واحد منهم وهو موافق للامامية او مخالف لهم وهو يعني القرب المنهجي والبعد ثم ذكر بموضوعية سبب بيان هذه التفصيلات بقوله ((لان كثيرا من مصنفي اصحابنا واصحاب الاصول ينتحلون المذاهب الفاسدة وان كانت كتبهم معتمدة )) وهذا النقد الموضوعي يدعم الباحث للحصول على المعرفة العلمية بعيدا عن التطرف وتقرباً من الحقيقة المعرفية
    واشكل على الشيخ الطوسي بانه لم يف بما وعد الافي حق قليل ورنما اعتذر عنه لجهة وضوح الثقة مثل زرارة وغيره من الاجلاء ولكنه ورد توثيق من لا يحتاج الى توثيق كالكليني وابن ابي عمير واهمل من يحتاج الى توثيق كعمار الساباطي ولكن الشيخ لا يحتاج لمن يعتذر عنه فانه قد قدم ذلك في مقدمته قائلا ((ولم اضمن اني استوفي ذلك الى اخره فان تصانيف اصحابنا واصولهم لا تكاد تضبط لانتشار اصحابنا في البلدان واقاصي الارض وغير ان علي الجهد في ذلك والاستقصاء فيما اقدر عليه ويبلغه وسعي ووجدي ))
    بهذا الاعتذار الذي قدمه فان من الاشكالات الكبيرة على الكتاب قلة التوثيق او بيان حال الرجال ومع هذا عد الكتاب من الاصول الرجالية المعتمدة عند الشيعة الامامية ولا تعني القلة ما تقرب من العدم مثله مثل كتابه الرجال الذي سنتكلم عنه وبيان حاجة الباحث اليه
    وكان للشيخ الطوسي منزلة كبيرة عند علماء الشيعة الامامية بل انعقد الاجماع على ثقته وفضله وجلالته اذ بلغ عدد تلامذته اكثر من ثلثمائة من مختلف المذاهب الاسلامية ونفى الاستاذ حسن الحكيم تلمذة الشيخ الطوسي على الشيخ النجاشي واثبت انه كان شريكاً له في القراءة على بعض الاعلام كالشيخ المفيد والحسين الغضائري ثم ان الشيخ الطوسي لم يورد للشيخ النجاشي ترجمة ولا ذكرا في كتابيه الفهرست والرجال مع العلم ان النجاشي اورد للشيخ الطوسي ترجمة في كتابه الرجال .

    والحمد لله رب العالمين

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد واله الطاهرين

    السلام عليكم اخي الكريم ورحمة الله وبركاته
    بوركتم واحسنتم كثيرا على هذه المشاركة المميزة في سجل اعمالكم ان شاء الله
    تقبلوا مروري
    والحمد لله رب العالمين

    تعليق

    يعمل...
    X