إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف تعرف ؟ ان هذا الطفل موهوب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف تعرف ؟ ان هذا الطفل موهوب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وسلم

    كيف تعرف ؟ ان هذا الطفل موهوب

    إن الأطفال الموهوبين ذخيرة يجب أن تصان ولا تبدد، فهم القوة التي تدفع البشرية إلى الأمام، وهم القلم الذي يكتب التاريخ، وهم وديعة الوطن وثروته، ومن هنا تمثل رعاية الموهوبين الأساس ونقطة الانطلاق، وما يتم صرفه على فئات الموهوبين لا يضيع هباء، بل يظهر مردوده بعد سنوات عدة في مختلف مجالات الحياة.
    ومن المهم معرفة أن الأطفال الموهوبين، بالإضافة إلى احتياجاتهم الأساسية كأطفال، إلا أنهم يعتبرون أطفالا ذوي احتياجات خاصة، لأنهم يحتاجون إلي دعم إضافي، حتى تنموا مواهبهم إلى أقصى حد. وفي عديد من الدول في العالم، تم توجيه عناية أكبر بهؤلاء الأطفال . وتوجد هنالك جمعيات مختلفة أسست لدعمهم وذويهم.

    ولمعرفة وتميز هذا الطفل موهوب ام لا ، يكون من معرفة الخصائص الإيجابية والسلبية التي يشترك فيها الموهوبين وهي :

    الخصائص الإيجابية:
    - مهارة في التعبير عن أفكاره ومشاعره.
    - يحكى القصص والأحداث بوضوح ويستطيع ابتكار نهايات منطقية للقصص.
    - الإنجاز السريع لما يطلب منه من أعمال.
    - العمل بعناية وضمير.
    - حب التعلم والاستكشاف، والسعي دائما وراء المعلومات، ودقة ملاحظة ما يدور حوله، واكتساب الخبرات من هذه الملاحظات.
    - يقوم باستمرار بتقسيم، وترتيب، وتنظيم الأشياء وتسميتها.
    - مهارات اجتماعية متميزة، وسهولة في تكوين علاقات خاصة مع من هم أكبر منه سنًّا.
    - الحساسية لاحترام مشاعر الآخرين، واحترام حقوقهم.
    - الاشتراك في المنافسات، وإثراؤه لها بآرائه.
    - سرعة وإدراك العلاقات التي تربط الظواهر أو المشكلات بأسبابها، أو العوامل التي تؤثر فيها.
    - القدرة الفائقة على استخدام مهارات القراءة، واكتساب معارف ومعلومات جديدة للإسهام في خلق جو من المرح والبهجة وإسعاد الآخرين.

    الخصائص السلبية :
    - السعي بإصرار للتحكم في المناقشات التي يشترك فيها.
    - قلة الصبر أحيانًا في الانتقال من مرحلة إلى أخرى في عمل أنشطته.
    - إمكانية التهور بذكر ملاحظات كبيرة غير قائمة على أساس سليم من المعلومات والخبرة.
    - احتمال تفضيل القراءة على حساب الأنشطة الاجتماعية الأخرى، والتفاعل مع الآخرين.
    - معارضة أو تجاوز النظم والقواعد والتعليمات أو المعايير.
    - المعاناة من إحباطات، نتيجة غياب المنطق، أو تجاوزه في ممارسة الحياة اليومية.
    - احتمال الاندماج لفترات طويلة في أحلام اليقظة التي تبعده عن الواقع المحيط به، وتحول بينه وبين التركيز والانتباه.
    - إمكانية الشطط والخروج عن الموضوع أثناء المناقشة لجوانب لا علاقة لها به.
    - الشعور بالملل بسبب التكرار والإطالة في شرح قواعد أو بديهيات أو مفاهيم.
    - مقاومة الالتزام بجدول أو نظام قائم على الوقت، وليس على العمل نفسه.
    - سرعة فقد الاهتمام بالأشياء أو الهوايات.
    - أخطاء في الهجاء، ورداءة الخط.
    - الاندماج في أنشطة حركية زائدة، مثل: الانتقال من عمل غير مكتمل لآخر، خاصة حين الافتقاد لمتنفس لطاقاته العالية في أعمال تتصل باهتماماته وتتحدى ذكاءه العالي.
    - الإحساس بالغرور، وما يترتب عليه من عزلة اجتماعية، أو تهاون يؤدي للفشل في أعمال بسيطة.
    - المعاناة من اضطراب النوم والقلق..

    ويتميز الأطفال الموهوبون بزيادة الحساسية والاستجابات الداخلية لأي رد فعل للمشاكل العادية للنمو، ويرجع ذلك إلى مجموعة واسعة من المظاهر الاجتماعية خلال التفاعل الاجتماعي، وهو ما يجعل هؤلاء الأطفال يدركون عدم الانضباط أو الخلل الاجتماعي حولهم، وكأن هناك شيئًا خاطئًا بالنسبة لهم خصوصًا عندما يلاحظون أن الأطفال متوسطي الموهبة محبوبون بين زملائهم في الفصول الدراسية، بينما يجدون (الأطفال الموهوبون ذوو المستويات العالية في الموهبة) صعوبة في التوافق مع أقرانهم.
    ومفهوم الأطفال الموهوبين يشبه مفاهيم الراشدين، ولكنهم يُصدمون عندما تحاصر سلوكياتهم، وتصادر حقوقهم من قبل الراشدين في المشاركة مع الجماعة، فيلجأ هؤلاء الأطفال إلى الانسحاب من التفاعل الاجتماعي، وهنا يشخص معلم ما طفلاً موهوبًا على أنه مضطرب عاطفيًا أو انفعاليًا!! لأنه انسحب من المشاركة الاجتماعية، وتزداد المشكلة ـ بعد الانسحاب ـ تعقيدًا إذا وجهه الآباء للعلاج النفسي، جهلاً منهم بأن المشكلة ناتجة عن عدم الموازنة بين قدراته وقدرات الأقران العاديين الذين يبتعد عنهم.
    لكن ينبغي التنويه إلى أنه ليس كل من تتوفر فيه هذه الصفات الآنفة الذكر يكون موهوبًا، وليس كل من لم تنطبق عليه غير موهوب .. والذي يعنينا في هذا الأمر أن نعتبر هذه الصفات مجرد إشارة لإمكانية وجود موهبة، لنسرع بتعهدها ونسعى لاكتشاف المزيد منها، بل وغرس بعض ما يمكننا غرسه لإثمارها.
    وهذا ما يعبر عنه دائما بقول: «كل طفل مشروع موهبة، خاصة إذا كانت مجالات الموهبة تتسع لتشمل كل مجالات النشاط الإنساني؛ ولذا فمن حق الطفل الحصول على أفضل فرص للنمو».
    وهناك فرق واسع بين أن نحكم على أطفالنا ونصنفهم لموهوب وغير موهوب، وأن نتناول الخصائص المميزة كبوصلة تدل على المساحات التي يجب الاهتمام بها، ونتجه فورًا للبحث عن الوسائل التي تكفل التنمية لأقصى حيز ممكن. ولا يعنينا فقط عملية التصنيف التي كثيرًا ما تكون جائرة وغير سليمة، بل دعوني أقول بأن ضمير الأمومة يأباها ويرفضها.


    والحمد لله رب العالمين
    شكرا لمروركم

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    جزاك الله خير الجزاء اخي (( ضياء الحفار )) احسنتم موضوع جيد ومميز لك الاجر والثواب .


    فلقد أثبتت الدراسات الحديثة أن نسبة المبدعين من الأطفال من سن الولادة حتى سن الخامسة تصل إلى 90% منهم ، وعندما ما يصل هؤلاء الأطفال إلى سن السابعة تقل تلك النسبة لتصل إلى 10% ، وما أن يصلوا إلى الثامنة حتى تحط الموهبة رحالها على .02% منهم فقط .

    وهذا دليل واضح على أن مدى نجاح أنظمة التربية والتعليم لدينا ، والأعراف الاجتماعية ، والعادات الأسرية في طمس معالم الموهبة لدى أطفالنا ، وإجهاض أحلامهم وأمالهم على صخور واقع مجتمع لا يعرف كيف يتعامل مع نخبته القادمة ، فهو لا يعرفهم إلا متمردون على نظمه وعاداته ، ويجب أن يخضعوا ولو بالقوة .. ونسى ذلك المجتمع أو تناسى أنه على يد أمثال هؤلاء قامت حضارات ؛ وبضياعهم هدمت أخرى
    .

    ومما لاشك فيه أن أي أب أو أم يحب لأبنائه التميز والإبداع .. ولكن [ المحبة شئ ، والإرادة شئ آخر ] ، فلكي نمهد لأطفالنا سبل الرعاية ونحثهم على بذل الجهد والتقدم نحو الأفضل ، يجب علينا التعرف على طاقتهم ودراستها محاولة لفهمها وتوجيهها .

    ومن خلال نقاط التالية سنحاول توضيح عدد من النقاط المهمة حول الموهوبين
    ...

    أولاً : ما هي الموهبة ؟



    الموهبة تعني " قدرة استثنائية أو استعدادًا فطريًا غير عادي لدى الفرد ، وقد تكون تلك القدرة موروثة أو مكتسبة سواء أكانت قدرة عقلية أم قدرة بدنية "

    ثانيًا : كيف اكتشف أن ابني موهوب؟


    تعتبر الأسرة المحضن الأول والرئيسي للطفل في بداية سني حياته ، إذ يقع على عاتق الأسرة مسؤولية اكتشاف ورعاية وتنمية مواهب أبنائها .. ولكن في معظم الأحوال تعجز الأسرة عن القيام بواجبها هذا بسبب أما نقص عوامل الخبرة وقلة التدريب ، أو عدم توافر معلومات كافية حول مواهب الأبناء وطرق التعامل معها .

    أما عن طرق الكشف عن الموهوبين ؛ فهي متعددة منها ما هو أكاديمي عن طريق محكات واختبارات علمية مقننة ، ومنها ما هو عام ولكنه يستند إلى نظريات ودراسات علمية .. وهذا ما سيستخدمه الوالدين للتعرف على مواهب أبنائهم . فالدراسات الحديثة أجمعت على الرغم من اختلاف نتائجها النهائية ؛ على أنه يوجد خصائص عامة وسمات للموهوبين يمكن من خلالها التعرف عليهم وتمييزهم عن العاديين .. ويمكن تقسيم تلك الخصائص إلى ثلاث مجموعات رئيسية من الخصائص ، وهي كالتالي :

    أ - خصائص جسمية :

    إن مستوى النمو الجسمي والصحة العامة للموهوبين يفوق المستوى العادي ، فالموهوبين يستطيعون بشكل عام المشي والتكلم في سن أبكر مما هو عند العاديين . وهو بشكل يميلون إلى أن يكونوا :-
    أقوى جسمًا ، وصحة ، ويتغذى جيدًا .
    متقدم قليلاً عن أقرانه في نمو العظام .
    نضجه الجسمي يتم مبكرًا – بالنسبة لسنه
    - .

    ب- خصائص عقلية ومعرفية :

    أهم ما يميز الطفل الموهوب عن غيره من الأطفال العاديين يكمن في خصائصه وقدراته العقلية .. فالطفل الموهوب أسرع في نموه العقلي عن غيره من الأطفال العاديين ، وعمره العقلي أكبر من عمره الزمني .... ويمكن إجمال أهم سمات الموهوبين العقلية في النقاط التالية :-
    قوي الذاكرة ، ومحب للاستطلاع .
    يقظ ؛ ولديه قدرة فائقة على الملاحظة .
    سريع الاستجابة
    .

    لديه قدرة عالية على إدراك العلاقات السببية في سن مبكر .
    يميل إلى ألعاب الحل والتركيب ؛ واختراع وسائل لعب جديدة لألعاب قديمة ومعروفة لديه .
    لديه قدرة فائقة على الاستدلال والتعميم وفهم المعاني والتفكير بمنطقية .
    السن المبكر في تعلم القراءة .
    ميلهم غير العادي للقراءة .
    حصيلة لغوية كبيرة ، وتزداد قدرته على استخدام الجمل التامة في سن مبكر للتعبير عن أفكاره ومشاعره
    .

    ج - خصائص نفسية واجتماعية :-

    أكدت الكثير من الدراسات على أن الطفل الموهوب أكثر حساسية ؛ ورغم ذلك فإنه أكثر شعبية من الطفل العادي ، ولديه قدرة أكبر على تكوين علاقات اجتماعية مع غيرهم ، وهم أيضًا يفوقوا العاديين في تكيفهم مع البيئة ... وبمقارنة الطفل الموهوب بغيره من العاديين نجد أنه يميل لأن يتميز بالخصائص التالية :-
    له صفات شخصية سامية ( أكثر دماثة ، مطيع – مع استقلالية - ، مطيع ، اكثر انسجامًا مع الآخرين
    يتميز بقدرة عالية على نقد الذات .
    يميل لاتخاذ دور القائد في الجماعة ( قيادي )
    يفضل الألعاب ذات القواعد والقوانين المعقدة والتي تتطلب مستوى عال من التفكير .
    يميل إلى تكوين علاقات صداقة مع أقران أكبر منه سنًا سنتين أو ثلاث على أكثر – لأنهم يتساوون مهم في العمر العقلي - .

    ليست كل تلك الخصائص والسمات إلا علامات يرسلها الله – عز وجل – إلى كل أب وأم ، قائلاً لهما من خلالها أنكم مؤتمنون على تلك الوديعة ، وستسألون عنها .. فإلى كل أب وأم يقرأ )) هيا نكتشف طرق تنمية أمانتك
    !!

    ثالثًا : مشكلات الموهوبين داخل أسرهم



    يمكن إجمال أهم تلك المشكلات في النقاط التالية :

    -التفرقة في معاملة الأولاد مما يؤدي إلى الكراهية الشديدة بينهم ، والشعور بالإحباط وعدم وجود حالة من الهدوء والأمن النفسي ، والخوف من فقدان حب الوالدين .. وهذا يعتبر معوق خطير يقف أمام إظهار الطفل الموهوب لطاقته وقدراته الكامنة .

    - عدم فهم الوالدين لطبيعة الطفل الموهوب ، فالطفل الذكي يتذمر من القيود والقوانين والأوامر الصارمة ويعتبرها عائقًا تحول دون انطلاقه .. لهذا يجب توفير قدر من المرونة والحرية في تحركات الطفل وأفعاله لكي يستطيع التنفيس عن انفعالاته وأفكاره .

    الطفل الموهوب ذو قدرات عالية ، وقد يقوم بالتخريب لا حبًا في التخريب وإنما لأن طبيعة تحب الاستطلاع والتجريب .. لذلك يجب إبعاد المثيرات المؤذية عنه ، مع إيجاد بديل ليمارس نشاطه ويجري تجاربه في مكان مخصص للعبه ومكتشفاته ..... على سبيل المثال يريد طفلك استكشاف [ المطبخ ] وما يحتويه من أشياء والأم لا تريد منه ذلك حتى لا يؤذي نفسه ويتعرض للخطر ، لذا نقول للأم تدخل معه المطبخ وتعرفه على الأشياء ومسمياتها ووظيفتها – بطريقة مبسطة - ، فتقول مثلاً : هذا سكر ، وهذا ملح .. وليذقهما ، وإذا أراد الطفل اللعب بالسكين ونحوه تحضر له الأم سكينًا بلاستيكيًا وتجعله يقطع بعض الخضراوات ويأكلها !! أما ماذا سيحدث إذا منعت الأم الطفل من دخول المطبخ ؛ سيزيد هذا المنع الطفل إصرارًا وعنادًا على الدخول ، وقد يتعرض ساعتها للأذى وهو بعيد عن نظر أمه ..




    يجب على الوالدين الأخذ في الاعتبار أن الموهوبين يتصفون بشدة الحساسية ، فقد تؤثر فيهم كلمة بسيطة فيفعلوا الأفاعيل ، أو كلمة لوم بسيطة ولكن قاسية ؛ تقعدهم وتفتر من عزيمتهم.

    إذا فالطفل الموهوب + تلك المشكلات = قنبلة موقوتة على شفا الانفجار ؛ ويجب نزع فتيلها . وهذا واجب على أفراد الأسرة كلهم لا الأب والأم فقط .. فاحتواء الموهوب انفعاليًا وفكريًا مع إتاحة الفرصة له لتنمية نفسه حسب قدراته ، يساعده على فهم قدراته وتوجيهها لحل مشكلات الحياة التي ستقابله في المستقبل.


    شكراً على هذا الموضوع المميز أخي ((ضياء الحفار )) أتمنى لك الموفقية .

    أنتظر المزيد .....

    السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وسلم
      كل الشكر والتقدير للاخت الفاضلة (مجانين الحسين) لمروركم الكريم بموضوعنا
      وشكرا لأضافتكم الرائعة والوافية والمباركة التي بينة الكثير من التفاصيل حول الموهبة والموهوب
      جعلها الله في ميزان اعمالكم

      ونسأل الله ان يوفقنا وأياكم لكل خير
      والحمد لله رب العالمين

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        والصلاة والسلام على اشرف المرسلين , العبد المؤيد والرسول المسدد ,والمصطفى الامجد , والمحمود الاحمد , ابي القاسم محمد , وعلى آله الطيبين الطاهرين , واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين .
        .................................................. ..................................
        الاخوة الاكارم(ضياء الحفار) و(مجانين الحسين) وفقكم الله وزادكم من بركاته عليكم بفضله وبفضل الصلاة على محمد وال محمد الطبين الطاهرين,وشكرا جزيل الشكر ,لاطروحاتكم واضافاتكم القيمة ,موضوع في غاية الروعة واضافة في غاية الروعة ايظا ,شكرا لكم
        ونترقب ونتأمل من جنابكم المزيد والتواصل لخدمة الدين والمذهب الحق .......وفقكم الله

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وسلم
          الاخ الفاضل ( كاظم الحاتمي ) شكرا لمروركم الكريم بموضوعنا
          وشكرا لتعليقكم العطر الذي فاحة روائحه في صفحتنا
          نسأل الله ان يوفقنا وأياكم لكل خير
          والحمد لله رب العالمين

          تعليق

          يعمل...
          X