بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
يعد الشيخ الطوسي اكثر نتاجا من غيرة في مجال الدراسات الرجالية بل الاصول الرجالية عند الشيعة الامامية تنتهي اليه لما بذله من جهد كبير في مجال علم الرجال فقد اختصر كتاب الكشي فذهب الاصل وبقي المختصر متداولا بين العلماء والف كتابيه الفهرست والرجال والاخير كان اخر النتاجات العلميةفي الفكر الرجالي عند الامامية وكان يرمي الى بيان اهمية التاليف على الطبقات وقد تنبه المسلمون الى ذلك فتكثر التصنيف بمثل هذا النوع فكانت طبقات ابن سعد (ت 230هـ/ 844م) وطبقات البرقي ثم منهج الشيخ الطوسي الذي اعتمده في كتابه (الرجال) على ترتيب الطبقات فقد رتبه على اساس الرواية عن كل من النبي صلى الله عليه واله والائمة عليهم السلام وعدم الرواية عنهم
ذكر الشيخ في مقدمتة كتابه هذا منهجه وغايته من تاليفه فقد اشار الى اهم مورد من موارد هو كتاب ابن عقدة احمد بن محمد بن سعيد (ت333 هـ/ 944م) وقد ترجمه في كتابه الفهرست وذكر له كتاب التاريخ الجامع للرواة وكتاب الرجال وهو كتاب من روى عن جعفر بن محمد عليهما السلام .
وهذا الكتاب اقل اهمية من بقية الكتب وذلك انه مجموع على نحو الطبقات وفيه ذكر الاسماء بل انه مصنف لغرض ذكر الاسماء الذين رووا عن النبي وعن الائمة عليهم السلام من بعده الى زمن القائم عليه السلام ثم من تاخر زمانه عن زمان الرواة او من عاصرهم ولم يرو عنهم .
ان اهمية الكتاب العلميةهو معرفة الطبقة التي يعيشها الراوي او الذي لم يرو والكتاب يخلو من الجرح والتعديل الا في مواضع قليلة واستعمل لفظي الثقة ولا ضعيف في اصحاب الامام الباقر عليه السلام ومن بعده من الائمة عليهم السلام ولكنه لم يفد فائدة تامة لعلم الرجال فان الشيخ لم يمارس النقد الرجالي وانشغل بذكر الاسماء وترتيب الطبقات الافي حالات تعد قليلة جدا لمثل هذه الدراسات في علم الجرح والتعديل وان كان بعض الاسماء لا تحتاج الى ذكر التوثيق او التضعيف لشهرتها ومع كل هذا اهتم العلماء بهذا الكتاب وعد من الاصول الرجالية والمصادر الاساسية في علم الرجال
وبعد هذا البيان الموجز اهمية هذه المصادر الاساسية وانها تدخل بشكل اساس في نظرية النقد الرجالي بل ان معينها من هذه الاصول الرجالية اذ ابتنى الفكر الاسلامي تصوراته وتييماته على ما جاء في هذه الاصول الريسية وكانت الجهود العلمية لاتتعداها بل هي مجرد ذيول لها او ترتيب وتبويب وجمع فلا تكاد تخلو دراسة من هذه المصنفات وان خلت فلا اعتبار لها في عالم البحث والنقد .
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
يعد الشيخ الطوسي اكثر نتاجا من غيرة في مجال الدراسات الرجالية بل الاصول الرجالية عند الشيعة الامامية تنتهي اليه لما بذله من جهد كبير في مجال علم الرجال فقد اختصر كتاب الكشي فذهب الاصل وبقي المختصر متداولا بين العلماء والف كتابيه الفهرست والرجال والاخير كان اخر النتاجات العلميةفي الفكر الرجالي عند الامامية وكان يرمي الى بيان اهمية التاليف على الطبقات وقد تنبه المسلمون الى ذلك فتكثر التصنيف بمثل هذا النوع فكانت طبقات ابن سعد (ت 230هـ/ 844م) وطبقات البرقي ثم منهج الشيخ الطوسي الذي اعتمده في كتابه (الرجال) على ترتيب الطبقات فقد رتبه على اساس الرواية عن كل من النبي صلى الله عليه واله والائمة عليهم السلام وعدم الرواية عنهم
ذكر الشيخ في مقدمتة كتابه هذا منهجه وغايته من تاليفه فقد اشار الى اهم مورد من موارد هو كتاب ابن عقدة احمد بن محمد بن سعيد (ت333 هـ/ 944م) وقد ترجمه في كتابه الفهرست وذكر له كتاب التاريخ الجامع للرواة وكتاب الرجال وهو كتاب من روى عن جعفر بن محمد عليهما السلام .
وهذا الكتاب اقل اهمية من بقية الكتب وذلك انه مجموع على نحو الطبقات وفيه ذكر الاسماء بل انه مصنف لغرض ذكر الاسماء الذين رووا عن النبي وعن الائمة عليهم السلام من بعده الى زمن القائم عليه السلام ثم من تاخر زمانه عن زمان الرواة او من عاصرهم ولم يرو عنهم .
ان اهمية الكتاب العلميةهو معرفة الطبقة التي يعيشها الراوي او الذي لم يرو والكتاب يخلو من الجرح والتعديل الا في مواضع قليلة واستعمل لفظي الثقة ولا ضعيف في اصحاب الامام الباقر عليه السلام ومن بعده من الائمة عليهم السلام ولكنه لم يفد فائدة تامة لعلم الرجال فان الشيخ لم يمارس النقد الرجالي وانشغل بذكر الاسماء وترتيب الطبقات الافي حالات تعد قليلة جدا لمثل هذه الدراسات في علم الجرح والتعديل وان كان بعض الاسماء لا تحتاج الى ذكر التوثيق او التضعيف لشهرتها ومع كل هذا اهتم العلماء بهذا الكتاب وعد من الاصول الرجالية والمصادر الاساسية في علم الرجال
وبعد هذا البيان الموجز اهمية هذه المصادر الاساسية وانها تدخل بشكل اساس في نظرية النقد الرجالي بل ان معينها من هذه الاصول الرجالية اذ ابتنى الفكر الاسلامي تصوراته وتييماته على ما جاء في هذه الاصول الريسية وكانت الجهود العلمية لاتتعداها بل هي مجرد ذيول لها او ترتيب وتبويب وجمع فلا تكاد تخلو دراسة من هذه المصنفات وان خلت فلا اعتبار لها في عالم البحث والنقد .
والحمد لله رب العالمين
تعليق