إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عابس بن حبيب الشاكري ( رضوان الله عليه )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عابس بن حبيب الشاكري ( رضوان الله عليه )


    بسم لله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على نبيه المصطفى محمد وعلى آله وسلم

    عابس بن حبيب الشاكري ( رضوان الله عليه )

    اسمه ونشأته :

    هو عابس بن شاكر بن ربيعة بن مالك بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك بن جشم بن حاشد الهمداني الشاكري .
    نشأ في أسرة عرفت بالبطولة والإقدام ، وشاء العلي القدير أن تكون أسرة بني شاكر وهم بطن من همدان ، كلهم بهذه الصفة إيماناً وبطولة وتفانياً في سبيل إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى .

    سيرته :
    كان من أهل المعرفة والبصيرة والإيمان ، ومن دعاة الحركة الحسينية بالكوفة .
    وعندما قدم مسلم بن عقيل ( عليه السلام ) إلى الكوفة وأسرع أهلها لبيعته ، قام عابس الشاكري ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال لمسلم :
    أما بعد فإني لا أخبرك عن الناس ولا أعلم ما في أنفسهم وما أغرك منهم ، والله أحدثك عما أنا موطّن نفسي عليه ، والله لأجيبنكم إذا دعوتم ، ولأقاتلن معكم عدوكم ، ولأضربن بسيفي دونكم ، حتى ألقى الله ، لا أريد بذلك إلا ما عند الله .

    أقوال العلماء فيه :
    1ـ قال الشيخ محمد السماوي : كان عابس من رجال الشيعة رئيساً شجاعاً خطيباً ناسكاً متهجداً ، وكان بنو شاكر من المخلصين لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
    2ـ قال الشيخ ذبيح الله المحلاتي : من الشجعان المعروفين ، ورئيس الفرسان المتحمسين ، وكان شخصاً عابداً ، متهجداً ، يحيي الليل ، ومن الطراز الأول في محبة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
    3ـ قال الشيخ عبد الواحد المظفري : عريق في الشجاعة من حيث رهطه ومن حيث قبيلته ، وهو أمر محقق عند العرب .

    شهادته :
    أقبل عابس يوم كربلاء على الإمام الحسين ( عليه السلام ) وهو يقول : يا أبا عبد الله أما والله ما أمسى على ظهر الأرض قريب ولا بعيد أعز عليّ ولا أحب إليّ منك ، ولو قدرت على أن أدفع عنك الضيم والقتل بشيء أعز عليّ من نفسي ودمي لفعلته ، السلام عليك يا أبا عبد الله ، أشهد الله إني على هديك وهدي أبيك .

    ثم مشى بالسيف مصلتاً نحوهم ، وبه ضربة على جبينه ، فأخذ ينادي ألا رجل لرجل ! فقال عمر بن سعد : ارضخوه بالحجارة ، فرمي بالحجارة من كل جانب ، فلما رأى ذلك ألقى درعه ومغفره ، ثم شد على الناس ، ففرّ أمامه أكثر من مائتين ، ثم أنهم تعطفوا عليه من كل جانب فقتل .

    المصدر

    المكتبة الالكترنية المختصة بامير المؤمنين عليه السلام

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    الاخ الفاضل (ضياء الحفار)وفقكم الله
    نشر موفق وجميل
    بارك الله بهذه الجهود الخيرة
    حقا عندما يطالع الانسان سيرة هولاء
    العظماء لايجد عبارات تسعفه لوصفهم
    كلهم اخلاص ووفاء وعقيدة
    رحم الله عابس
    تقبلوا مروري على الموضوع ودعائي لكم

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وسلم
      الاخ الفاضل ( السيد الموسوي ) شكرا لمروركم الكريم بموضوعنا
      وشكرا لتعليقكم العطر الذي فاحة روائحه في صفحتنا
      نسأل الله ان يوفقنا وأياكم لكل خير
      والحمد لله رب العالمين

      تعليق

      يعمل...
      X