إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل لكربلاء ثورة إلهية ؟؟!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل لكربلاء ثورة إلهية ؟؟!!

    هل لكربلاء ثورة إلهية ؟؟!!
    بقلم: ولاء الصفار
    يبدوا ان كربلاء التي ارتوت أرضها بدماء الشهادة وتعطر ثراها بعطر الاجساد الزاكية التي تورات بين عروقها فاصحبت تربتها موضعا للسجود ومنبعا للغذاء الروحي والمادي الذي سرى في تركيبة محبيها وزائريها لينتج اناس هجرت لغة الخنوع وتعطشت الى لغة الموت والتضحية من اجل الدين والعقيدة والمبادئ.
    تلك اللغة أفرزتها الاحداث والمجريات التي شهدتها المدينة بدء من واقعة الطف التي اعلن فيها الامام الحسين عليه السلام فتوى الجهاد لمقاتلة اعداء الله واعداء الانسانية حتى وقتنا الحاضر لم يتوقف بعدها هدير الدماء الزواكي التي ارقت مضاجع الظالمين بعد ان ايقنوا بان كربلاء والحسين عاملان مهمان لتحريك الضمائر الحية ومركزا لثورات النصر ومهوى لقلوب العاشقين ومحرقة لدسائس الظالمين، فمنذ ذلك الوقت وحتى وقتنا الحاضر حاول الظالمون من خلال فن الدسائس والمؤامرات لقتل كربلاء واطفاء نور الحسين ليتمكنوا من السيطرة على العالم باسره وليس العراق فحسب لكنهم اغفلوا ان الحسين استمد نوره من نور الله الذي لايطفئ ابدا.
    فكربلاء التي عشقت ترنيمة الجهاد شهدت ولازالت تشهد بروز مواقف واحداث وفتاوى ايقضت مشاعر العالم واخرست لغة النفاق وافشلت مخططات المتأمرين.
    ولعلنا لو استوقفنا عند منتصف شعبان 1920 سنجد ان هنالك فتوى للجهاد انطلقت من ارض هذه المدينة المقدسة واستأثر لاجلها ابناء العراق ضد الانكليز بعد ان لمست المرجعية الدينية المتمثلة بالمرجع الديني الشيخ محمد تقي الحائري الشيرازي (قدس) خطورة الاوضاع وانكشفت لديها مخططات المستعمرين الذين ابتعدوا عن لغة السيطرة على الارض والممتلكات وتحولت خططهم لاستهداف الدين والعقيدة والمبادئ والاعراض، هذه الثورة التي استمدت شرارتها من ثنايا الصحن الحسيني الشريف ليلة النصف من شعبان ارهقت العدو الانكليزي وكشفت مخططاته الخبيثة وكبدته خسائر فادحة بالارواح والممتلكات وغيرت صورته في الرأي العام المحلي والعالمي، وربما كان لكربلاء محطة اخرى استمدت منهجها من صحن الامام الحسين عليه السلام في شعبان (1991) لتقرع مضجع أعتى طاغية.
    ويبدوا ان لكربلاء قصص اخرى مع الظالمين لم تستكمل حلقاتها وفصولها اذ خرجت من بين ثنايا حرم الامام الحسين عليه السلام فتوى جهادية دفاعية عند منتصف شعبان 2014 رسمها الامام السيستاني لم تتجاوز كلماتها حروف اليد (الواجب الكفائي للدفاع عن العراق ومقدساته) لكنها قلبت معادلات التأمر واستنهضت مشاعر العالم وافرزت صور حية لم تعهدها ذاكرة الخيال لانها رسمت براءة طفولة حملت السلاح لتدافع عن الام والوطن والعرض ورسمت لنا امراءة هجرت لغة الامومة وصارعت الموت في ميدان الوغى ورسمت لنا صور كهلا اتكئ على فوهة البندقية ليدافع عن وطنه .
    ولعلنا بحاجة اليوم لمعرفة السر الحقيقي الذي يكمن بتزامن السلسة الثلاثية الجهادية (كربلاء والامام الحسين ومنتصف شعبان) وهل هنالك ثورة إلهية ستشهدها كربلاء في انصاف شعبان للاعوام القادمة ؟؟؟!!!
    هل لكربلاء ثورة إلهية ؟؟!!
    بقلم: ولاء الصفار
    يبدوا ان كربلاء التي ارتوت أرضها بدماء الشهادة وتعطر ثراها بعطر الاجساد الزاكية التي تورات بين عروقها فاصحبت تربتها موضعا للسجود ومنبعا للغذاء الروحي والمادي الذي سرى في تركيبة محبيها وزائريها لينتج اناس هجرت لغة الخنوع وتعطشت الى لغة الموت والتضحية من اجل الدين والعقيدة والمبادئ.
    تلك اللغة أفرزتها الاحداث والمجريات التي شهدتها المدينة بدء من واقعة الطف التي اعلن فيها الامام الحسين عليه السلام فتوى الجهاد لمقاتلة اعداء الله واعداء الانسانية حتى وقتنا الحاضر لم يتوقف بعدها هدير الدماء الزواكي التي ارقت مضاجع الظالمين بعد ان ايقنوا بان كربلاء والحسين عاملان مهمان لتحريك الضمائر الحية ومركزا لثورات النصر ومهوى لقلوب العاشقين ومحرقة لدسائس الظالمين، فمنذ ذلك الوقت وحتى وقتنا الحاضر حاول الظالمون من خلال فن الدسائس والمؤامرات لقتل كربلاء واطفاء نور الحسين ليتمكنوا من السيطرة على العالم باسره وليس العراق فحسب لكنهم اغفلوا ان الحسين استمد نوره من نور الله الذي لايطفئ ابدا.
    فكربلاء التي عشقت ترنيمة الجهاد شهدت ولازالت تشهد بروز مواقف واحداث وفتاوى ايقضت مشاعر العالم واخرست لغة النفاق وافشلت مخططات المتأمرين.
    ولعلنا لو استوقفنا عند منتصف شعبان 1920 سنجد ان هنالك فتوى للجهاد انطلقت من ارض هذه المدينة المقدسة واستأثر لاجلها ابناء العراق ضد الانكليز بعد ان لمست المرجعية الدينية المتمثلة بالمرجع الديني الشيخ محمد تقي الحائري الشيرازي (قدس) خطورة الاوضاع وانكشفت لديها مخططات المستعمرين الذين ابتعدوا عن لغة السيطرة على الارض والممتلكات وتحولت خططهم لاستهداف الدين والعقيدة والمبادئ والاعراض، هذه الثورة التي استمدت شرارتها من ثنايا الصحن الحسيني الشريف ليلة النصف من شعبان ارهقت العدو الانكليزي وكشفت مخططاته الخبيثة وكبدته خسائر فادحة بالارواح والممتلكات وغيرت صورته في الرأي العام المحلي والعالمي، وربما كان لكربلاء محطة اخرى استمدت منهجها من صحن الامام الحسين عليه السلام في شعبان (1991) لتقرع مضجع أعتى طاغية.
    ويبدوا ان لكربلاء قصص اخرى مع الظالمين لم تستكمل حلقاتها وفصولها اذ خرجت من بين ثنايا حرم الامام الحسين عليه السلام فتوى جهادية دفاعية عند منتصف شعبان 2014 رسمها الامام السيستاني لم تتجاوز كلماتها حروف اليد (الواجب الكفائي للدفاع عن العراق ومقدساته) لكنها قلبت معادلات التأمر واستنهضت مشاعر العالم وافرزت صور حية لم تعهدها ذاكرة الخيال لانها رسمت براءة طفولة حملت السلاح لتدافع عن الام والوطن والعرض ورسمت لنا امراءة هجرت لغة الامومة وصارعت الموت في ميدان الوغى ورسمت لنا صور كهلا اتكئ على فوهة البندقية ليدافع عن وطنه .
    ولعلنا بحاجة اليوم لمعرفة السر الحقيقي الذي يكمن بتزامن السلسة الثلاثية الجهادية (كربلاء والامام الحسين ومنتصف شعبان) وهل هنالك ثورة إلهية ستشهدها كربلاء في انصاف شعبان للاعوام القادمة ؟؟؟!!!


  • #2
    بسم الحي القيوم
    المبارك +ولاء الصفار+
    الحمدلله أنك تواجدت وشاركت
    ظننت أنك لن تدخل الإ قليلا
    مرحبا بك بعدد قطرات المطروالشجروالمدر.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد بورك الاخ الفاضل على موضوعه القيم وفقه الله للمزيد
      ابو زينب

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        وصلى الله على خير خلقه محمد واله الميامين




        يبدو لأصحاب الفكر القويم أن هناك سرا خفيا بين
        "كربلاء" و"الإمام الحسين-عليه السلام-" و"النصف من شعبان" ، فمن المعلوم أن "كربلاء"هي الأرض التي عليها سفكت أغلى دماء أولياء الله ، وفيها قتل سليل النبوة ومعدن الصفوة ، ريحانة المصطفى الإمام الحسين عليه السلام ، وأما "الإمام الحسين عليه السلام "فهو الحسين وما أدراك ما الإمام الحسين ؟ يكفيه أنه ( وارث أنبياء الله من آدم وحتى محمد- صلى الله عليه واله_) ، وأما "يوم النصف من شعبان" فهو اليوم الذي يتجدد فيه الأمل ، وينتظره العاشقون ، ويتأمله المحرومون والمظلومون ، لأنه يوم الإصلاح ، ولأنه يوم الثأر ، ولأنه يوم العدل ، ولأنه يوم الفقراء ، ولأنه يوم العلماء ، ولأنه يوم الإنسان ، ولأنه يوم السعادة ، ولأنه يوم القصاص والملحمة ، ولأنه يوم العبرة والإعتبار ، ولأنه ... ولأنه ...




        إذن يمكنني أن أقول
        : إن(كربلاء والامام الحسين ويوم النصف من شعبان ) رمزا ثلاثيا يرمز لدولة الله رب العالمين ، على يد وليه الإمام المبين ، المصلح المنقذ ، والآخذ بثأر الإمام الحسين ، الإمام المهدي بن الحسن _عجل الله تعالى فرجه الشريف_.




        اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر..



        الأخ الفاضل المبدع
        " ولاء الصفار " لقد سُمع صدى كلماتكم وهي ترن بين طيات المفكرين ، وهي تتلألىء بين جواهر أفكار المتعظين .


        فسدد الله قلمكم البتار ، وووفقكم للمزيد والإكثار.
        التعديل الأخير تم بواسطة مهند السهلاني ; الساعة 06-07-2014, 03:37 PM. سبب آخر:

        وقـــــــــــــل ربِّ زدني عــِـــــــــــلماً







        تعليق


        • #5
          الله يحفظكم جميعا .... والله انا لا استحق تلك الكلمات الكبيرة بحقي كوني اتشرف بان اضع اسمي بين ثنايا اسماؤكم الكبيرة بمعناها والكبيرة بعطاؤها.. وساسعى لابقى خادما صغيرا لكم ولجميع القراء.. دمتم موفقين

          تعليق

          يعمل...
          X