بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الدوافع النفسية في النقد عند الرجاليين
اختلفت الدوافع النفسية التي مارسها اصحاب الاصول الرجالية في نقدهم للرواة وبيان جرحهم او تعديلهم ... ان حالات الشخصية قد تختلف بين النقاد بين متشدد ومعتدل ومتساهل وهو كما يبدو يرجع الى اختلاف الامزجة بين الناس ولكن التربية الاسلاميةتدعو الى العدل والاعتدال في التصرفات السلوكية والاحكام المتعلقة في اصدار حكم الجرح او التعديل الملازم للقيم الاخلاقية الاسلامية في اصل النظرية ونحن نبحث عنهما لايجاد قواعد علمية خالية من البواعث النفسية التي تخلق الاحكام غير الموضوعية وبثقافة بعيدة عن العلمية وقريبة من الميثولوجيا (Mythology) التي لها الاثر الكبير في حياة الشعوب وسلوكها الديني ومن اهم الدوافع النفسية
المؤثرة في هذا الاتجاه
اولا : النقد القولي
أـ الكذب :
يقال في المقال والفعال ورجل كذّاب وكذوب للمبالغة وكثير تصريفه لشناعته والكذب على عدة اقسام اهمها تغيير الحاكي ما يسمع ويقول مالا يعلم نقلا وروايةً او الاغراء بما لا يصلح وهو في مجرى الخديعة ووجود هذه الصفة هي من اقوى الاسباب الباعثة على جرح الراوي وصورته في الرواية هو ان يحدث انه سمعه ولم يدركه او ادركه ثم وجد عليه انه لم يسمع منه ولا يصح للكاذب اي تعديل ولا يكفي ان يدركه اذا لم يلقه لذا كانت الفاظهم بالتحمل شاهدة على محاربة الكذب في الرواية لعدة دوافع فقالوا اعلاها حدثني او سمعت وتعد هذه من آليات كشف الكذب عند الراوي ومتى كشفت فقد حصل الاجماع بترك حديث مثل هذا عند جميع المسلمين ومن هنا منشأ الخطورة في اثبات الكذب فاحتاجوا الى علوم عدةتابعة لعام الجرح والتعديل مثل الاسانيد اقواها واضعفها تاريخ الرواة واسمائهم ومدنهم وكناهم والقابهم وغيرها من متعلقات الجرح والتعديل لكشف صفة الكذب وتحديد خطا عند الناقد من اثر توهم الناقد بالمعاصرة او عدمها لتدخل الطبقات او الرحلة والسماع وعدم معرفتها فيحكم بالتسرع على الراوي واغلبه قد حصل ...
تابع ...
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الدوافع النفسية في النقد عند الرجاليين
اختلفت الدوافع النفسية التي مارسها اصحاب الاصول الرجالية في نقدهم للرواة وبيان جرحهم او تعديلهم ... ان حالات الشخصية قد تختلف بين النقاد بين متشدد ومعتدل ومتساهل وهو كما يبدو يرجع الى اختلاف الامزجة بين الناس ولكن التربية الاسلاميةتدعو الى العدل والاعتدال في التصرفات السلوكية والاحكام المتعلقة في اصدار حكم الجرح او التعديل الملازم للقيم الاخلاقية الاسلامية في اصل النظرية ونحن نبحث عنهما لايجاد قواعد علمية خالية من البواعث النفسية التي تخلق الاحكام غير الموضوعية وبثقافة بعيدة عن العلمية وقريبة من الميثولوجيا (Mythology) التي لها الاثر الكبير في حياة الشعوب وسلوكها الديني ومن اهم الدوافع النفسية
المؤثرة في هذا الاتجاه
اولا : النقد القولي
أـ الكذب :
يقال في المقال والفعال ورجل كذّاب وكذوب للمبالغة وكثير تصريفه لشناعته والكذب على عدة اقسام اهمها تغيير الحاكي ما يسمع ويقول مالا يعلم نقلا وروايةً او الاغراء بما لا يصلح وهو في مجرى الخديعة ووجود هذه الصفة هي من اقوى الاسباب الباعثة على جرح الراوي وصورته في الرواية هو ان يحدث انه سمعه ولم يدركه او ادركه ثم وجد عليه انه لم يسمع منه ولا يصح للكاذب اي تعديل ولا يكفي ان يدركه اذا لم يلقه لذا كانت الفاظهم بالتحمل شاهدة على محاربة الكذب في الرواية لعدة دوافع فقالوا اعلاها حدثني او سمعت وتعد هذه من آليات كشف الكذب عند الراوي ومتى كشفت فقد حصل الاجماع بترك حديث مثل هذا عند جميع المسلمين ومن هنا منشأ الخطورة في اثبات الكذب فاحتاجوا الى علوم عدةتابعة لعام الجرح والتعديل مثل الاسانيد اقواها واضعفها تاريخ الرواة واسمائهم ومدنهم وكناهم والقابهم وغيرها من متعلقات الجرح والتعديل لكشف صفة الكذب وتحديد خطا عند الناقد من اثر توهم الناقد بالمعاصرة او عدمها لتدخل الطبقات او الرحلة والسماع وعدم معرفتها فيحكم بالتسرع على الراوي واغلبه قد حصل ...
تابع ...