بسم الله الرحمن الرحيم
(يا ايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ) 7 : سورة محمد
صدق الله العلي العظيم
بكل معركة او غزوة في النتيجة يكون هناك غلبة وانتصار ومما كان عليه في معركة بدر بان عندما كانت هذه الغزوة فقد اعد لها المسلمين من عدد اذ كان العدد 313 من الابطال الذين وقفوا الى جانب الرسول محمد صل الله عليه واله وسلم وايضا زمان هذه الغزة هو في شهر رمضان مما يبين التشابه بين ما فات على الرسول الاعظم صل الله عليه واله وسلم والمؤمنين اول الاسلام وبين مايجري على المؤمنين حاليا في العراق وهذا كله يدل على ان النصر اكيد ان شاء الله وهو حليف المؤمنين والمشارك بالدفاع عن هذا البلد الجريح وخاصة الدفاع عن قضية اصولية متجذرة هو الدفاع عن العقيدة التي طالما بذل الانبياء والائمة عليهم السلام كل ما قدموه من اجل احقاق الحق ، ويحق الله الحق بكلماته ، وكان علينا حقا نصر المؤمنين فبهذه الايات تؤكد النصر ان شاء الله هي لصالح المؤمنين.
ايضا من تشابه غزوة بدر مع ما يجري بالعراق ان المشركين في غزوة بدر التي جرت في سنة 2 هجري وفي شهر رمضان ان المشركين كانو على اتم الاستعداد للقتال في سبيل الباطل وهذا ما نراه وما يجري في العراق حيث النواصب الدواعش على اتم الاستعداد القتال في سبيل الطاغوت (افمن زين له سؤ عمله فراءه حسنا ) 8 :فاطر
بالرغم من كل الحماسة التي يحملها الابطال الا انهم ايضا بحاجة الى دور التشجع والحماسة وهذا مما يزيد مافي نفوسهم من بطولة وهذا ما كان يوصي به الرسول الاعظم صل الله عليه واله وسلم ،فحينما رفع صوته حتى يسمع الجميع حين قال ( والذي نفسي بيده لا يقتلهم اليوم رجل فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبرا الا ادخله الله الجنة ).
بدأت امارات النصر فالاضطراب باين في صفوف الاعداء المشاركين فاخذوا بالفرار والانسحاب وهذا ما كان وما سيكون ان شاء الله هذا ما ننتظره ان يكون النصر حليف المؤمنين مع الظهور فالنصر الحقيقي هو ظهور الامام عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه وجعلنا الله من خيار انصاره واعوانه.
تعليق