تويت
الإمام علي عليه السلام ودوره في برامج رمضان
بقلم: ولاء الصفار
مرت علينا قبل شهر تحديدا ذكرى عظيمة لرجل عظيم انشق له جدار الكعبة ليحل ضيفا في بيت الله الحرام، وسنستذكر في الايام القادمة ذكرى التحاقه بالرفيق الاعلى في ليلة تعد من افضل الليالي عند الله وفي شهر عد من اعظم الشهور فتحت فيه ابواب الجنان وغلقت ابواب النيران، ولد ساجد لله تعالى واستشهد في محرابه، فاصبح السر الذي يكمن مابين السجدتين مفتاح الباب الذي يقصد من خلاله المؤمن الى الله، فمن عرفه جاز وعبر ومن لم يعرفه خاب وخسر... ولابد لنا بعد مرور 1400 عاما ان نبحث في ثنايا هذا السر العظيم لنترجم حروفه ونتوقف عند خفايا حكمه ونغوص في اعماق علومه، ونجتهد بتطبيق وصاياه، هذا البحث يقع بالدرجة الاولى على عاتق دعاة الولاية واصحاب القرار وصناع الرأي العام وبالخصوص اصحاب القنوات الفضائية ليترجموا تلك الاسرار والوصايا على شكل برامج يفهمها القاصي والداني ويستوعبها القريب والبعيد، ليطلع حكام العالم بان دستور علي لم يفرز مجتمع طبقي ولم يعرف شعبه الاستجداء، حفظ حق الكاهل والرضيع، والكافر والمسلم، استلم السلطة بثوب قديم وسلمها بثوب مرقع، عرفته ابواب الفقراء، واحست بانفاسه نسمات الليل يبحث عن دور المحتاجين، لم ترهقه الحروب ولم تهزه صولات العتاة ولم تكسره الشدائد لكنه انثنى امام دموع الايتام، اخفت شماله صدقاتها عن يمينه واخفت يمنه عطاءاتها عن شماله، تترنم اسماعه اذا اشتد صليل السيوف، وتهتز فرائصه عند المحراب. هذه الشمائل وغيرها الكثير بحاجة الى وقفة تامل، بعيدا عن البرامج التي نتطلع لها عبر شاشات قنواتنا الدينية الفضائية خصوصا في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان الكريم التي تتخذ من المتاجرة بمعاناة الفقراء واستغلال عوز المحتاجين منهجا لزيادة متابعيها، ومن الاستخفاف بدموع الايتام وانين الثكلى فرصة لرفع رصيدها، قد اغفلت بان علي بن ابي طالب امرنا بصدقة السر، واوصانا بالايتام. فخلود الامام علي عليه السلام لم يتأتى بفضل شاشات التلفاز وقنوات دعاة الاسلام، بل جاء بفضل التوثيق الالهي الذي سخر له اقمار ال محمد لينشروا فضائله عبر قنوات التاريخ.
بقلم: ولاء الصفار
مرت علينا قبل شهر تحديدا ذكرى عظيمة لرجل عظيم انشق له جدار الكعبة ليحل ضيفا في بيت الله الحرام، وسنستذكر في الايام القادمة ذكرى التحاقه بالرفيق الاعلى في ليلة تعد من افضل الليالي عند الله وفي شهر عد من اعظم الشهور فتحت فيه ابواب الجنان وغلقت ابواب النيران، ولد ساجد لله تعالى واستشهد في محرابه، فاصبح السر الذي يكمن مابين السجدتين مفتاح الباب الذي يقصد من خلاله المؤمن الى الله، فمن عرفه جاز وعبر ومن لم يعرفه خاب وخسر... ولابد لنا بعد مرور 1400 عاما ان نبحث في ثنايا هذا السر العظيم لنترجم حروفه ونتوقف عند خفايا حكمه ونغوص في اعماق علومه، ونجتهد بتطبيق وصاياه، هذا البحث يقع بالدرجة الاولى على عاتق دعاة الولاية واصحاب القرار وصناع الرأي العام وبالخصوص اصحاب القنوات الفضائية ليترجموا تلك الاسرار والوصايا على شكل برامج يفهمها القاصي والداني ويستوعبها القريب والبعيد، ليطلع حكام العالم بان دستور علي لم يفرز مجتمع طبقي ولم يعرف شعبه الاستجداء، حفظ حق الكاهل والرضيع، والكافر والمسلم، استلم السلطة بثوب قديم وسلمها بثوب مرقع، عرفته ابواب الفقراء، واحست بانفاسه نسمات الليل يبحث عن دور المحتاجين، لم ترهقه الحروب ولم تهزه صولات العتاة ولم تكسره الشدائد لكنه انثنى امام دموع الايتام، اخفت شماله صدقاتها عن يمينه واخفت يمنه عطاءاتها عن شماله، تترنم اسماعه اذا اشتد صليل السيوف، وتهتز فرائصه عند المحراب. هذه الشمائل وغيرها الكثير بحاجة الى وقفة تامل، بعيدا عن البرامج التي نتطلع لها عبر شاشات قنواتنا الدينية الفضائية خصوصا في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان الكريم التي تتخذ من المتاجرة بمعاناة الفقراء واستغلال عوز المحتاجين منهجا لزيادة متابعيها، ومن الاستخفاف بدموع الايتام وانين الثكلى فرصة لرفع رصيدها، قد اغفلت بان علي بن ابي طالب امرنا بصدقة السر، واوصانا بالايتام. فخلود الامام علي عليه السلام لم يتأتى بفضل شاشات التلفاز وقنوات دعاة الاسلام، بل جاء بفضل التوثيق الالهي الذي سخر له اقمار ال محمد لينشروا فضائله عبر قنوات التاريخ.
تعليق